رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

الرئيس الكوري عن السعودية: أكبر مورد للنفط وشريك في أمن الطاقة

الطاقة

أكد الرئيس الكوري، يون سيوك-يول، أن السعودية تعدّ أكبر مورّد نفط خام إلى سول، وشريكًا رئيسًا في الاقتصاد وأمن الطاقة.

وقال خلال لقائه اليوم الأربعاء 20 يوليو/تموز، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: "هذا العام يصادف الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فلنرتقِ بالعلاقة إلى مستوى أعلى من خلال توسيع التعاون الموجّه نحو المستقبل".

الطاقة النووية

أعرب الرئيس الكوري عن أمله في تعزيز التعاون مع المملكة في مجالات مثل الطاقة، بما في ذلك المحطة النووية والبناء والبنية التحتية والثقافة والتبادلات على المستوى البشري.

أشار الرئيس الكوري، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، إلى أن البلدين بحاجة إلى تعزيز التعاون في مجالات الثقافة والسياحة.

تحسين البنية التحتية

من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي أن الشركات والعمّال الكوريين ساعدوا المملكة بشكل كبير على تحسين بنيتها التحتية في النفط والعديد من المجالات الأخرى.

وتسعى المملكة إلى تعميق التعاون مع كوريا من أجل تنفيذ خطط إصلاح رؤية 2030، لبناء محطات طاقة نووية، وتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري.

الرئيس الكوري
ولي العهد السعودي مع الرئيس الكوري السابق - أرشيفية

التعاون المشترك

تُعدّ الرياض المصدر الرئيس لواردات النفط إلى كوريا، وتمتلك أرامكو شراكات تجارية مهمة مع كبرى الشركات الكورية، بوصفها أكبر مورّد للنفط الخام والمستثمر الرئيس في أهم مصفاتين للنفط، وهما (إس أويل وهيونداي أويل بنك).

وتُعدّ أرامكو من أكبر الشركات المستثمرة في السوق الكورية، إذ تستثمر في أكبر شركة نفطية كورية (إس أويل)، بامتلاكها نحو 60% من القيمة السوقية للشركة.

الشركات الكورية

حصلت شركة سامسونغ للهندسة ومجموعة هيونداي الكوريتان على عقد لتنفيذ بعض أعمال مشروع حقل الجافورة للغاز في المملكة، بقيمة تفوق 11 مليار دولار.

كما دخلت شركة هيونداي للصناعات الثقيلة شريكًا في مشروع إنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير، الذي يُعدّ أكبر مشروع من نوعه في المملكة والمنطقة من ناحية القدرة الإنتاجية.

كما بدأ 48 مهندسًا سعوديًا في العام 2018، في إطار التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين، مشروعًا مشتركًا مع معهد أبحاث الطاقة الذرّية الكوري في مدينة دايغون، لإعداد التصاميم الهندسية لمفاعل "سمارت" النووي في السعودية.

كما يتضمن التعاون برامج مكثّفة في مجالات مختلفة بالطاقة النووية، ومنها برامج متخصصة في تصميم قلب المفاعل، وتصميم نظام الموائع، والتصميم الميكانيكي، وتصميم التفاعل بين الآلة وتحليل السلامة لتقنية مفاعلات "سمارت".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق