التغير المناخيأخبار التغير المناخيأخبار الطاقة المتجددةأخبار النفطسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةنفط

زيارة بايدن للسعودية تعزز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والمناخ (بيان)

الطاقة

تصدرت مجالات الطاقة وتغيير المناخ وأسعار النفط العالمية النقاشات خلال زيارة بايدن للسعودية، وفق ما كشف بيان مشترك بين المملكة والولايات المتحدة.

وبحسب البيان -الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم السبت 16 يوليو/تموز- فإن المملكة وأميركا اتفقتا على أهمية تعاونهما الإستراتيجي على المستويات الاقتصادية والاستثمارية، خاصة في ضوء تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، إذ جدد الطرفان التزامهما باستقرار أسواق النفط العالمية.

وأشار البيان إلى زيارة بايدن للسعودية، التي جاءت بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي اجتمع خلالها الرئيس الأميركي جو بايدن مع الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين.

التزام سعودي بدعم أسواق الطاقة

استعرض قادة البلدين بصفة مفصلة الأولويات المشتركة، التي ستسهم في تعزيز شراكة أميركا والسعودية، التي تأتي في مقدمتها مجالات الطاقة والمناخ، إذ رحبت الولايات المتحدة بالتزام السعودية بدعم توازن أسواق النفط العالمية، لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

زيارة بايدن للسعودية
اللقاء بين قادة السعودية وأميركا خلال زيارة بايدن للمملكة - الصورة من واس (16 يوليو 2022)

واتفق الطرفان على التشاور بانتظام حول أسواق الطاقة العالمية، على المديين القصير والطويل، والعمل بصفتهما شريكين إستراتيجيين في مبادرات المناخ وانتقال الطاقة، إذ أشاد بايدن بدور السعودية الرائد في مستقبل الطاقة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

كما أشاد الجانب الأميركي، خلال زيارة بايدن للسعودية، بمبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، ومشاركة المملكة في منتدى الاقتصادات الكبرى للمناخ والطاقة، وانضمامها للتعهد العالمي للميثان، وموقعها بصفتها عضوًا مؤسسًا في منتدى الحياد الصفري لمنتجي الطاقة، وإعلانها استهداف إنتاج 50% من الكهرباء عن طريق الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

ورحّب الجانبان بالتوصل لإطار الشراكة الثنائية في مجال تعزيز الطاقة النظيفة، باستثمارات رئيسة في التحول في مجال الطاقة النظيفة، والتعامل مع تحديات المناخ، مع التركيز على مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين، وبناء القدرات البشرية.

وتضمنت محادثات الجانبين التعاون في الجوانب التنظيمية في المجال النووي ومجال التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وتطوير المواد المستدامة وغيرها من المبادرات في إطار الاقتصاد الدائري للكربون، إذ تهدف السعودية إلى أن تصبح رائدًا عالميًا في هذا المجال.

البنية التحتية وانتقال الطاقة

أكد قادة البلدين، خلال زيارة بايدن للسعودية، على أن انتقال الطاقة واعتبارات الأمن القومي للبلدين تتطلب سلاسل إمداد مستقرة ومتنوعة؛ لذا رحبت أميركا بدعم السعودية لمبادرة الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار، التي أعلنها الرئيس بايدن في قمة مجموعة الدول السبع في 26 يونيو/حزيران 2022.

وتهدف الولايات المتحدة والسعودية، من خلال هذه الشراكة، إلى الاستثمار بصفة إستراتيجية في مشروعات تدعم الاتصال الرقمي وأمن الطاقة والمناخ واستدامة سلاسل التوريد، بالإضافة إلى التركيز على الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

قمة جدة للأمن والتنمية
القادة المشاركون في قمة جدة للأمن والتنمية - الصورة من وكالة الأنباء السعودية "واس"

وأبدى الرئيس الأميركي ترحيبه بالدور السعودي الريادي في تعزيز العلاقات مع العراق، مشيرًا إلى الاتفاقيات التاريخية التي سيوقعها البلدان خلال قمة جدة للأمن والتنمية، اليوم السبت 16 يوليو/تموز، المتعلقة بالربط الكهربائي بين السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والعراق، لتزويد الأخيرة بمصادر كهرباء جديدة ومتنوعة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق