روسيا وأوكرانياأخبار النفطرئيسيةنفط

السعودية تستعد للصيف بمضاعفة وارداتها من زيت الوقود الروسي

ضمن جهودها في تكثيف وارداتها من زيت الوقود الروسي، رفعت السعودية وارداتها من موسكو بما يزيد على ضعفين خلال الربع الثاني من العام الحالي، وذلك وفق ما أفادت به رويترز، نقلًا عن متعاملين وبيانات حديثة.

وجاءت هذه الزيادة بهدف تغذية محطات توليد الكهرباء لتلبية الطلب على التبريد في الصيف، وزيادة إتاحة خام المملكة للتصدير.

يأتي هذا في الوقت الذي تبيع روسيا فيه الوقود بأسعار مخفضة؛ بعدما قلّ عدد المشترين نتيجة العقوبات الدولية المفروضة عليها عقب اجتياحها الأراضي الأوكرانية.

ارتفاع مستمر

تأتي الزيادة الجديدة امتدادًا للارتفاع الذي شهده شهر يونيو/حزيران الماضي الذي بلغت فيه واردات المملكة العربية السعودية بنسبة 86% على أساس شهري، لتحتل مرتبة ثالث أكبر مشترٍ لزيت الوقود هذا الشهر، بعد سنغافورة والولايات المتحدة.

السعودية
موظف في شركة أرامكو السعودية - الصورة من رويترز

وكانت التوقعات قد أشارت إلى أن إجمالي الشحنات إلى السعودية من الوقود سيرتفع إلى نحو 9 ملايين برميل في يونيو/حزيران، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وفقًا لبيانات الصناعة وفورتيكسا التي جمعتها بلومبرغ، ورصدتها منصة الطاقة المتخصصة في حينه.

وكان محلل سوق النفط في شركة "تيرنر، ميسون آند كو"، جوناثان ليتش قد قال خلال الشهر الماضي إن كميات متزايدة من زيت الوقود الروسي "يبدو أنها تشق طريقها إلى السعودية عبر مصر"، خاصة في ظل عدم وجود عقوبات تمنع تدفق زيت الوقود الروسي إلى السعودية، بحسب محلل المنتجات النفطية في شركة إنرجي أسبكتس، بيتر لا كور.

وقال كور إن زيت الوقود الروسي هو أرخص برميل متاح لتغذية الطلب السعودي على توليد الكهرباء في الصيف، وهو "أمر منطقي من الناحية الاقتصادية".

وشدد على أن معظم ما يمر عبر مصر إلى السعودية سيكون من روسيا، مضيفًا أن مصر صدّرت إلى السعودية قبل الغزو، وكان لدى البلدين صفقات توريد مختلفة.

يُذكر أن الشحنات الروسية تتجه إلى ميناء العين السخنة المصري على البحر الأحمر، إذ توجد مخازن لشركة أرامكو للتجارة، ثم تتجه عبر البحر إلى موانٍ متعددة في غرب المملكة العربية السعودية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق