اضطرت شركة نفط الإكوادور "بترو إكوادور" المملوكة للدولة، يوم السبت 18 يونيو/حزيران الماضي، إلى إعلان حالة القوة القاهرة؛ جرّاء الاحتجاجات الشعبية على ارتفاع أسعار الوقود، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وشهدت أسعار الوقود في الأكوادور -حينذاك- ارتفاعًا ملحوظًا منذ عام 2020، وارتفع سعر لتر البنزين من 1.75 دولارًا إلى 2.55 دولارًا. كما ارتفعت أسعار الديزل من دولار واحد إلى 1.90 دولارًا للغالون، وفقًا لما أوردته وكالة رويترز.
وفي أواخر يونيو/حزيران الماضي، أعلن الرئيس الإكوادوري، غييرمو لاسو، خفض أسعار البنزين والديزل 10 سنتات للغالون، نظرًا إلى تصاعد الأحداث والاحتجاجات المناهضة للحكومة، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
القوة القاهرة
في تطور جديد، أبلغت شركة نفط الإكوادور عملاءها أنها رفعت إعلان القوة القاهرة الذي فرضته على صادرات خامها الرئيس، أورينت، في أعقاب انتهاء الاحتجاجات المناهضة للحكومة الأسبوع الماضي، حسبما نشرت وكالة رويترز يوم الخميس 7 يوليو/تموز الجاري.
وأفادت شركة نفط الإكوادور، هذا الأسبوع، بأن العمليات المرتبطة بإنتاج خام نابو تضررت جرّاء الاحتجاجات؛ ما أجبر الشركة على إعادة جدولة بعض الشحنات التي كان من المقرر تصديرها في يوليو/تموز الجاري.
موضوعات متعلقة..
- إنتاج النفط في الإكوادور قد يتوقف خلال 48 ساعة
- الإكوادور تتخذ إجراءات جديدة لزيادة إنتاج النفط وخفض الديون
اقرأ أيضًا..
- نفاق المناخ في عالم السيارات (مقال)
- من أين يستورد المغرب الغاز المسال؟.. مصادر تجيب عن الصفقة المنتظرة