سياراتتقارير السياراتسلايدر الرئيسية

تيسلا تحتل مرتبة متدنية في تصنيف جودة السيارات الكهربائية (دراسة)

السيارات الهجينة تواجه مشكلات أكثر من نظيراتها التقليدية

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • سيارات البطاريات تواجه نقص الرقائق العالمية ومشكلات سلسلة التوريد
  • وصلت مشكلات السيارات إلى أعلى مستوياتها في تاريخ الدراسة المعيارية
  • صُنِّفَت جنرال موتورز الأميركية العملاقة للسيارات بوصفها أفضل شركة شاملة لتصنيع السيارات
  • تراجُع الجودة مرتبطٌ بقضايا الصناعة المتعثرة نتيجة تفشي وباء كوفيد-19

أفادت دراسة الجودة الأولية الأميركية (آي كيو إس) لعام 2022 الجديدة بأن عملاقة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية، تيسلا، تحتل مرتبة متدنية في جودة السيارات الكهربائية، وفق ما اطلعت عليه منصة "الطاقة" المتخصصة مؤخرًا.

وأشارت الدراسة -التي أصدرتها شركة جيه دي باور (JD Power) الأميركية، المعنية بأبحاث المستهلك وتحليل البيانات، في 28 يونيو/حزيران- إلى أن سيارات البطاريات تواجه نقص الرقائق العالمية ومشكلات سلسلة التوريد التي أثرت في جودة السيارات الكهربائية.

وتعتمد شركة جيه دي باور على تقارير العملاء، وتُعدّ دراستها معيارًا صناعيًا للجودة. وتستطلع الشركة آراء مالكي السيارات ثم تصنيف السيارات من حيث عدد المشكلات المعلَن عنها لكل 100 سيارة (PP100).

مشكلات السيارات الكهربائية

وصلت مشكلات السيارات إلى أعلى مستوياتها في تاريخ الدراسة المعيارية الصادرة عن شركة جيه دي باور، الممتد على مدى 36 عامًا، جرّاء أزمة سلسلة التوريد التي يسببها فيروس كورونا، ونقص المكونات، وأزمة الشحن، حسبما نشرت صحيفة إيكونوميك تايمز.

وأوضحت الدراسة أن جودة السيارات تراجعت بنسبة 11% هذا العام، وأن شركة تيسلا تواصل اتجاهها في التصنيع الرديء النوعية.

وبحسب الدراسة، كلما انخفضت الدرجة زادت الجودة، إذ استندت أحدث النتائج إلى ردود من 84 ألفًا و165 مشتريًا ومستأجرًا لسيارات طراز عام 2022 الجديدة خلال أول 90 يومًا من ملكيتها.

وأشار مدير خدمة السيارات العالمية في شركة جيه دي باور، ديفيد أموديو، إلى أن هذا التراجع في جودة السيارات يمثّل أسوأ تدهور على الإطلاق.

الشركة الفائزة بأفضل تصنيف

صنَّفت دراسة الجودة الأولية الأميركية (آي كيو إس) لعام 2022، الصادرة عن شركة "جيه دي باور"، جنرال موتورز الأميركية العملاقة للسيارات بصفتها أفضل شركة شاملة لتصنيع السيارات وفازت بـ9 جوائز، حسب بيانات اطلعت عليها منصة "الطاقة" المتخصصة.

وبانتقالها من المركز الـ12 العام الماضي، أصبحت بويك العلامة التجارية الأعلى تصنيفًا في عام 2022، مع درجة أولية بلغت 139(PP100).

واحتلت شيفروليه المركز الثالث بنتيجة 147 (PP100)، وفي الواقع، حصلت علامة شيفروليه على أكبر عدد من الجوائز.

وتشمل طرازات جنرال موتورز، التي حصدت المركز الأول في فئتها الخاصة، بويك إنكور جي إكس، وكاديلاك إسكاليد، وكاديلاك إكس تي 6، وشيفروليه إكوينوكس، وشيفروليه ماليبو، وشيفروليه سيلفرادو، وشيفروليه سيلفرادو إتش دي، وشيفروليه تاهو، وشيفروليه كورفيت.

وكانت شيفروليه كورفيت الطراز الأعلى تصنيفًا عمومًا، إذ سجلت 101(PP100).

مصنع تيسلا في شنغهاي الصينية- الصورة من وكالة رويترز
مصنع تيسلا في شنغهاي الصينية- الصورة من وكالة رويترز

أعلى 5 تصنيفات

من بين شركات صناعة السيارات، حصد طراز إيه جي بي إيه إم إكس إف من شركة بي إم دبليو، وهيونداي موتورز وطراز إف من شركة فورد، وطراز تي إم من شركة تويوتا المراكز الثانية والثالثة والرابعة والخامسة على التوالي.

وفازت شركة بي إم دبليو بـ5 جوائز عن الطرازات الأعلى تصنيفًا 2 سيريز، و7 سيريز وإكس 1 وإكس 3.

وحلّت هيونداي في المركز الثالث بـ3 طرازات عالية التصنيف؛ جينيسيس جي 80، وهيونداي أكسنت وكيا فورتي.

وصُنِّفت جينيسيس في المرتبة الأعلى بين العلامات التجارية المتميزة، واحتلت المرتبة الرابعة بعد بويك ودودج وشيفروليه.

واحتلت فورد المركز الرابع بطرازين احتلا المرتبة الأولى، وهما فورد رينجر ولينكولن نوتيلوس. وحصلت تويوتا على جائزتين بطرازي لكزس آي إس وتويوتا 4 رانر.

أسباب تراجُع الجودة

يقول المحللون إن تراجع الجودة مرتبط بقضايا الصناعة المتعثرة، نتيجة تفشي وباء كوفيد-19، حسب تقرير اطلعت عليه منصة "الطاقة" المتخصصة.

وفي المقابل، تحسّنت جودة 9 علامات تجارية من أصل 33 علامة تجارية مُصنّعة للمعدات الأصلية مقارنة بالعام الماضي.

وأشارت النتائج الرئيسة لدراسة الجودة الأولية الأميركية (IQS) لعام 2022، التي أصدرتها شركة جيه دي باور (JD Power) الأميركية، المعنية بأبحاث المستهلك وتحليل البيانات، في 28 يونيو/حزيران، إلى مشكلات جودة السيارة القياسية، مقترنة بأداء السيارات الكهربائية المتراجع.

ومن جانبهم، يشير مالكو السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة القابلة للشحن إلى مشكلات مع سياراتهم أكثر من مالكي السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، وفقًا لما نشره موقع "أوتوموتيف-فليت (automotive-fleet).

وبلغ متوسط مشكلات ​​سيارات الاحتراق الداخلي 175 (PP100)، في حين يبلغ متوسط مشكلات السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة القابلة للشحن 239(PP100)، باستثناء طرازات شركة تيسلا التي بلغ متوسط مشكلاتها 240 (PP100).

وأفادت دراسة شركة جيه دي باور بأن متوسط مشكلات طرازات تيسلا يبلغ 226 (PP100)، وتُعرض منفصلة عن متوسط السيارات الكهربائية، لأن هيمنة سيارات تيسلا يمكن أن تحجب أداء شركات صناعة السيارات القديمة التي قدمت سيارات كهربائية مؤخرًا.

نتائج مخيبة للآمال

كانت هذه هي المرة الأولى التي تُدرج فيها شركة تيسلا عملاق السيارات الكهربائية في قائمة حسابات الصناعة.

لقد سجلت 226 نقطة في (PP100)، مقارنة بصفة سلبية مع متوسط ​​الصناعة البالغ 180 نقطة في (PP100).

وظلت شركة تيسلا غير مؤهلة للحصول على الجوائز، وعلى عكس الشركات المصنعة الأخرى، لا تمنح تيسلا شركة جيه دي باور الإذن بإجراء استطلاع لآراء لأصحاب سياراتها في 15 ولاية، إذ سيكون ذلك مطلوبًا.

أسباب المشكلة

وفقًا للدراسة الاستقصائية، كانت المشكلات المتعلقة بالمعلومات والترفيه هي الأسباب الرئيسة للمشكلات، بمتوسط 45 في (PP100)، وهو ما يمثل 19.5 (PP100) مشكلة أكثر من الفئة التالية الأعلى.

وتضمنت أهم الشكاوى شاشات اللمس وأنظمة التعرف على الصوت والملاحة المدمجة واتصال "آبل كار بلاي/ وأندرويد أوتو"، بالإضافة إلى مشكلات تقنية "بلوتوث".

وتُعدّ السيارات التي تعمل بالبطارية والتي تعمل بتقنية نظام مساعدة السائق أكثر تعرّضًا للمشكلات.

وعلى الرغم من أن المشكلات المتعلقة بأنظمة مساعدة السائق المتقدمة تراجعت العام الماضي، فقد ارتفعت مرة أخرى في عام 2022.

ويواجه نظام مساعدة السائق تحديًا في تحذير مغادرة المسار/ المساعدة في الحفاظ على المسار.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق