أسعار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع 2.5% مسجلة مكاسب أسبوعية - (تحديث)

ارتفعت أسعار النفط بنحو 2.5%، في نهاية تعاملات اليوم الجمعة، 1 يوليو/تموز 2022، مع مخاوف نقص الإمدادات، ليسجّل الخام مكاسب أسبوعية.

جاء الارتفاع بعد أن تراجعت خلال التعاملات الصباحية، إذ فاق انقطاع الإمدادات في ليبيا والإغلاق المتوقع في النرويج التوقعات بأن تباطؤا اقتصاديًا قد يضعف الطلب.

وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز، ارتفاع حفارات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة بمقدار حفارة واحدة، ليصل الإجمالي إلى 595 حفارة.

أسعار النفط اليوم

في ختام التعاملات، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر سبتمبر/أيلول- بنحو 2.4% تقريبًا، ليسجل 111.63 دولارًا للبرميل.

كما صعد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر أغسطس/آب- بنحو 2.5% إلى 108.43 دولارًا للبرميل.

ارتفع خام برنت وخام غرب تكساس بنحو 2.3% و0.8% على التوالي خلال الأسبوع المنتهي اليوم الجمعة.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس 30 يونيو/حزيران 2022، على تراجع بنحو 4% تقريبًا، لتسجل خسائر شهرية، لكن الخام حقق مكاسب فصلية ونصف سنوية.

وسجل كلا الخامين برنت وغرب تكساس خسائر شهرية بنحو 6.5% و7.8% على التوالي، وفق حسابات منصة الطاقة المتخصصة.

بينما حقق خام برنت والخام الأميركي مكاسب فصلية بنسبة 6.4% و3.3%، على التوالي، كما ارتفعا بنحو 44.5% و41% على الترتيب خلال النصف الأول من 2022.

نقص الإمدادات

من جانبه، قال مصرف باركليز في مذكرة: "ما زلنا نرى مخاطر على الأسعار تميل إلى الاتجاه الصعودي بسبب شح المخزونات والقدرة الفائضة المحدودة واستجابة العرض من خارج أوبك+".

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس الخميس، حالة القوة القاهرة في مينائي السدرة ورأس لانوف وحقل الفيل النفطي، مشيرة إلى استمرار حالة القوة القاهرة في مينائي البريقة والزويتينة.

وأوضحت مؤسسة النفط الليبية إن الإنتاج شهد تراجعا حادا، إذ تراوحت الصادرات اليومية بين 365 ألف و409 ألف برميل يوميًا، بانخفاض 865 ألف برميل يوميا مقارنة بالإنتاج في الظروف العادية.

في مكان آخر، قالت نقابة عمال النفط في ليدرن أمس الخميس إن 74 من عمال النفط البحريين النرويجيين سيبدأون إضرابًا اعتبارًا من 5 يوليو/تموز، ومن المرجح أن يوقفوا نحو 4% من إنتاج النفط في النرويج.

يأتي ذلك في الوقت الذي توصلت فيه حكومة الإكوادور وزعماء جماعات السكان الأصليين إلى اتفاق لإنهاء أكثر من أسبوعين من الاحتجاجات التي أدت إلى إغلاق أكثر من نصف إنتاج البلاد من النفط البالغ 500 ألف برميل يوميا قبل الأزمة.

أسعار النفط
صهاريج التخزين في مصفاة لوس أنجلوس في كارسون بكاليفورنيا- الصورة من وكالة رويترز

عمليات بيع مكثفة

قال كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث إن إل آي، تسويوشي أوينو: "في وقت سابق من الجلسة، أخذت السوق استراحة من عمليات البيع المكثفة، إذ لم تعط أوبك+ مفاجأة، قائلة إنها ستلتزم بزيادة إنتاج النفط المخطط لها في أغسطس/آب".

وأضاف: "لكن عدم اليقين بشأن سياسة أوبك+ في سبتمبر/أيلول وبعده والمخاوف من أن يؤدي رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بشدة إلى ركود في الولايات المتحدة ويعوق الطلب على الوقود قللا من المعنويات".

واتفق تحالف أوبك+، بما في ذلك روسيا، أمس الخميس، على التمسك بإستراتيجيته الإنتاجية بعد يومين من الاجتماعات، ومع ذلك، تجنب تحالف المنتجين مناقشة السياسة من سبتمبر/أيلول فصاعدًا.

وفي السابق، قررت أوبك+ زيادة الإنتاج شهريًا بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في يوليو/تموز وأغسطس/آب، ارتفاعًا من خطة سابقة لإضافة 432 ألف برميل يوميًا شهريًا.

زيارة بايدن

سيقوم الرئيس الأميركي جو بايدن برحلة من 3 محطات إلى الشرق الأوسط في منتصف يوليو/تموز، تشمل زيارة إلى المملكة العربية السعودية، ما يدفع بسياسة الطاقة إلى دائرة الضوء، إذ تواجه الولايات المتحدة ودول أخرى ارتفاعًا في أسعار الوقود، ما يؤدي إلى ارتفاع التضخم.

وقال بايدن، أمس الخميس، إنه لن يضغط بشكل مباشر على السعودية لزيادة إنتاج النفط لكبح الأسعار المرتفعة عندما يلتقي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة هذا الشهر.

وقال أوينو: "كل الأنظار على ما إذا كانت السعودية أو أي من منتجي نفط آخرين في الشرق الأوسط سيعززون الإنتاج استجابة إلى طلب الولايات المتحدة".

وأظهر استطلاع -أجرته رويترز أمس الخميس- أنه من المتوقع أن تظل أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل هذا العام في الوقت الذي تكافح فيه أوروبا ومناطق أخرى للتخلص من الإمدادات الروسية، على الرغم من أن المخاطر الاقتصادية قد تبطئ الارتفاع.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق