أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

بايدن يكشف حقيقة الضغط على السعودية لزيادة إنتاج النفط

دينا قدري

كشف الرئيس الأميركي جو بايدن ما إذا كانت زيارته للسعودية تهدف إلى الضغط على المملكة لزيادة إنتاج النفط، أم لا.

وقال، إن زيارته لا تهدف لذلك، مشددًا على أن دعواته موجهة إلى جميع دول الخليج.

ولدى سؤاله خلال مؤتمر صحفي في إسبانيا عمّا إذا كان سيطلب من القادة السعوديين زيادة الإنتاج، أجاب بايدن: "لا"، حسبما نقلت وكالة رويترز.

وقال، إنه أشار إلى أنه يتعين على جميع دول الخليج زيادة إنتاج النفط عمومًا، وليس السعودية على وجه الخصوص، مشددًا على أنه يأمل في أن تستنتج الدول أن ذلك من مصلحتها.

وأوضح أنه سيقابل العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، خلال زيارة للبلاد الشهر المقبل، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

تثبيت زيادة إنتاج أوبك+

في سياقٍ متصل، أعلن تحالف أوبك+، في اجتماعه الوزاري اليوم الخميس، تثبيت زيادة إنتاج النفط بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في شهر أغسطس/آب المقبل.

وهذا هو القرار الذي اتخذه التحالف، في اجتماعه السابق مطلع شهر يونيو/حزيران، بدلًا من إضافة 432 ألف برميل يوميًا على مدى 3 أشهر.

وبذلك، سيرتفع إنتاج المملكة العربية السعودية بمقدار 171 ألف برميل يوميًا في شهر أغسطس/آب، ليصل إلى 11.004 مليون برميل يوميًا.

بينما سيبلغ إنتاج الإمارات 3.179 مليون برميل يوميًا في الشهر المقبل، بزيادة بمقدار 52 ألف برميل يوميًا، بموجب حصص إنتاج النفط لدول أوبك+.

ارتفاع أسعار البنزين في أميركا

كانت الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية قد وجهت دعوات إلى تحالف أوبك+ لزيادة إنتاج النفط، من أجل السيطرة على الارتفاع المتسارع لأسعار الطاقة العالمية.

وأرجع الرئيس بايدن ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة إلى نقص المعروض، ما دفعه إلى المطالبة بزيادة الإنتاج داخل البلاد وخارجها، فضلًا عن قيامه بالسحب من احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي.

كما واجه بايدن معركة داخلية مع شركات النفط، وسط تبادل الاتهامات بتحمل مسؤولية ارتفاع أسعار البنزين.

إذ بعث الرئيس الأميركي رسالة -منتصف الشهر الجاري- إلى 7 شركات لمطالبتها بزيادة قدرات التكرير وطرح المزيد من البنزين، مع تقليل حجم أرباحها، التي يرى أنها تضاعفت 3 مرات منذ بداية العام، مستفيدة من ارتفاع الأسعار الناجم عن الحرب الروسية.

وهو ما ردت عليه صناعة النفط الأميركية، بضرورة تعزيز البنية التحتية الحيوية للطاقة، وزيادة الوصول إلى رأس المال، وعقود الإيجار والتصاريح على الأراضي الفيدرالية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق