التقاريرالتقارير السنويةتقارير الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددةعاجلوحدة أبحاث الطاقة

سعة طاقة الرياح البحرية المضافة ترتفع لمستوى قياسي في 2021

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

ارتفعت إضافات سعة طاقة الرياح البحرية في العالم إلى مستوى قياسي جديد خلال العام الماضي (2021)، بقيادة الصين.

وأظهر التقرير السنوي الصادر عن مجلس طاقة الرياح العالمي، اليوم الأربعاء (29 يونيو/حزيران)، تركيب 21.1 غيغاواط من السعة الجديدة للرياح البحرية في 2021، بزيادة 3 أمثال عن عام 2020، عندما بلغت 6.8 غيغاواط.

وزاد إجمالي سعة طاقة الرياح البحرية المتصلة بالشبكة عالميًا بنحو 36% سنويًا على مدار العقد الماضي، ليصل إلى 56 غيغاواط، بنهاية 2021، وفق التقرير، الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

سعة الرياح البحرية

أسهمت الصين بنسبة 80% من تركيبات طاقة الرياح البحرية الجديدة في عام 2021، مع إضافة 16.9 غيغاواط، لتقود هذه الصناعة المتجددة للعام الرابع على التوالي.

كما شهدت أوروبا تركيب 3.31 غيغاواط من سعة الرياح البحرية خلال العام الماضي (2021)، بحسب التقرير، الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

وتتوقع شركة أبحاث الطاقة، ريستاد إنرجي، في تقرير صادر حديثًا، ارتفاع السعة المضافة لطاقة الرياح البحرية في أوروبا إلى 4.2 غيغاواط في 2022، بزيادة أكثر من الضعف عن القدرة المركبة في 2021، عند 1.8 غيغاواط.

ريستاد إنرجي - طاقة الرياح البحرية

وقادت المملكة المتحدة السعة الجديدة في القارة العجوزة بإضافة 2.3 غيغاواط، كما شهدت الدنمارك وهولندا تركيب 608 و392 ميغاواط على التوالي.

وبعيدًا عن الصين وأوروبا، أضافت فيتنام وتايوان نحو 779 و109 غيغاواط من سعة طاقة الرياح البحرية على التوالي خلال 2021.

ووفقًا لمجلس طاقة الرياح العالمي، فإنه بحلول نهاية عام 2022 ستحل آسيا محل أوروبا كأكبر سوق للرياح البحرية في العالم، وقد لا تتمكن القارة العجوز من استعادة مكانتها حتى عام 2031.

ومن جهة أخرى، أشار التقرير إلى إضافة 57 ميغاواط من التركيبات الجديدة للرياح البحرية العائمة، ليصل الإجمالي العالمي إلى 121.4 ميغاواط.

ومن بين تلك التركيبات الجديدة، كان هناك 48 ميغاواط في المملكة المتحدة و5.5 ميغاواط في الصين، و3.6 ميغاواط في النرويج.

توقعات طاقة الرياح البحرية

رفع مجلس طاقة الرياح العالمي توقعاته لعام 2030، بالنسبة إلى سعة طاقة الرياح البحرية المضافة بمقدار 45.3 غيغاواط، أو 16.7%، عن تقديرات تقرير العام الماضي (2021)، مع تسارع جهود الحكومات نحو الطاقة النظيفة، خاصة مع أزمة نقص الإمدادات، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

من المتوقع ارتفاع حجم منشآت الرياح البحرية السنوية بأكثر من الضعف من 21.1 غيغاواط في عام 2021 إلى 54.9 غيغاواط بحلول 2031، بحسب التقرير، الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

ومن المقرر أن تنمو حصة التركيبات السنوية لطاقة الرياح البحرية من إجمالي سعة الرياح المركبة عالميًا إلى 30% بحلول عام 2031، مقارنة مع 23% في العام الماضي (2021).

سعة طاقة الرياح

ونتيجة لذلك، من المرجح إضافة 315 غيغاواط من سعة طاقة الرياح البحرية الجديدة، لتصل القدرة الإجمالية إلى 370 غيغاواط بحلول 2031.

وهذا يعني أن سعة طاقة الرياح البحرية المتوقعة أقلّ من الهدف المشترك بين الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) ومجلس طاقة الرياح العالمي، والبالغ 380 غيغاواط بحلول عام 2030، ليكون العالم على المسار الصحيح لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق