التقاريرتقارير النفطتقارير دوريةرئيسيةعاجلنفطوحدة أبحاث الطاقة

الخليج الأميركي يعزز إمدادات البنزين والمقطرات في الساحل الشرقي

وحدة أبحاث الطاقة

يمثّل الخليج الأميركي المصدر الرئيس لواردات منطقة الساحل الشرقي للولايات المتحدة من البنزين والمقطرات، خاصة مع امتلاكه فائضًا في إمدادات المشتقات النفطية.

وبحسب تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس الثلاثاء (28 يونيو/حزيران)، بلغت صادرات ساحل الخليج الأميركي إلى منطقة الساحل الشرقي، من البنزين ونواتج التقطير، 1.92 و0.9 مليون برميل يوميًا على التوالي في مارس/آذار 2022، وذلك عن طريق خطوط الأنابيب والناقلات والزوارق البخارية.

وبصفة عامة، من المتوقع ارتفاع صادرات ساحل الخليج الأميركي من النفط إلى مستوى قياسي جديد عند 3.3 مليون برميل يوميًا من النفط خلال الربع الثاني من العام الجاري (2022)، متجاوزة الرقم القياسي السابق عند 3.2 مليونًا في الربع الأول من عام 2020، بحسب ما نقلته وحدة أبحاث الطاقة عن شركة ريستاد إنرجي.

قدرة التكرير في الساحل الشرقي

يقع أكثر من نصف طاقة تكرير النفط في الولايات المتحدة على ساحل الخليج الأميركي، لذلك تنتج المنطقة البنزين والمقطرات أكثر مما تستهلك.

وعلى النقيض من ذلك، فإن الساحل الشرقي للولايات المتحدة لديه قدرة تكرير قليلة نسبيًا، لذلك تتلقى المنطقة البنزين والمقطرات من مناطق أخرى في أميركا، وخاصة الخليج الأميركي.

وانخفضت قدرة التكرير على الساحل الشرقي للولايات المتحدة من 1.2 مليون برميل يوميًا في عام 2017، إلى 0.8 مليون برميل يوميًا في الوقت الحالي، مما يحدّ من إنتاج المنطقة من البنزين والمقطرات.

وترتبط أسواق وقود النقل في الخليج الأميركي والساحل الشرقي أساسًا بخط أنابيب كولونيل بسعة 2.5 مليون برميل يوميًا، وخط أنابيب برودكتس بقدرة 720 ألف برميل يوميًا، والمعروف سابقًا باسم خط أنابيب بلانتيشن.

خط أنابيب كولونيل

واردات الساحل الشرقي الأميركي

فضلًا عن الولايات الأميركية، فإن الساحل الشرقي يستورد البنزين والمقطرات من دول أخرى، بحسب التقرير، الذي تابعته وحدة أبحاث الطاقة.

وازدادت واردات الساحل الشرقي من البنزين بشكل مطّرد منذ فبراير/شباط 2022، عندما كان متوسط الـ4 أسابيع المنتهية في فبراير/شباط، عند 344 ألف برميل يوميًا.

وارتفعت واردات الساحل الشرقي من البنزين إلى 790 ألف برميل يوميًا، حتى الأسبوع المنتهي في 10 يونيو/حزيران.

في المقابل، اتّبعت واردات الساحل الشرقي من نواتج التقطير الاتجاهات الموسمية الطبيعية، إذ انخفضت بشكل حاد خلال شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان، قبل أن ترتفع إلى 129 ألف برميل يوميًا في الأسبوع المنتهي يوم 10 يونيو/حزيران، مقارنة مع 66 ألف برميل يوميًا، في الأسبوع الذي بدأ في 20 مايو/أيار.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق