قطر للطاقة تلحق بأرامكو والشركات العالمية في مبادرة الحياد الكربوني
الطاقة
انضمّت شركة قطر للطاقة لمبادرة استهداف الانبعاثات الصفرية (الحياد الكربوني)، وهي إحدى مبادرات قطاع الطاقة الهادفة للوصول إلى ما يقارب انبعاثات صفرية من غاز الميثان في أصول النفط والغاز التي يشغّلها بحلول عام 2030.
وتتبنى هذه المبادرة نهجًا شاملًا في معالجة انبعاثات الميثان بنفس جدية تعامل الصناعة مع السلامة، كما تدعم تنفيذ اللوائح الضرورية للتعامل مع انبعاثات الميثان وتشجع الحكومات على تضمين أهداف خفض انبعاثات الميثان كونه جزءًا من إستراتيجيات المناخ التي تتبعها، بحسب بيان صحفي اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وبهذا تكون قطر للطاقة أول من انضم إلى المبادرة من خارج المؤسسين الاثني عشر الحاليين، وهم: أرامكو، بي بي، شيفرون، سي إن بي سي، إيني، إكوينور، إكسون موبيل، أوكسيدنتال، بتروبراس، ريبسول، شل، توتال إنرجي.
التزامات قطر بأجندة تغيّر المناخ
بهذه المناسبة، قال وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، المهندس سعد بن شريدة الكعبي: "إن كون الشركة هى الأولى التي تنضم إلى مبادرة استهداف انبعاثات الميثان الصفرية من خارج المؤسسين؛ فهذا ما يعيد التأكيد على أولويات دولة قطر والتزاماتها فيما يتعلق بأجندة تغير المناخ، ودعمها الثابت للجهود العالمية للحد من الانبعاثات، بما في ذلك انبعاثات غاز الميثان".
وتابع: "كذلك؛ فإن هذا الأمر يتماشى مع إستراتيجية الاستدامة التي أعلنتها قطر للطاقة مؤخرًا، ويأتي في أعقاب خطوات بارزة أخرى تشمل توقيع وثيقة المبادئ التوجيهية للحد من انبعاثات غاز الميثان عبر مراحل صناعة الغاز الطبيعي، والانضمام للتعهد العالمي بشأن الميثان".
مبادرة استهداف الانبعاثات الصفرية لغاز الميثان
من جهته، قال رئيس مبادرة النفط والغاز للمناخ، التي احتضنت هذه المبادرة، بوب دادلي: "نرحب بكل اعتزاز بقطر للطاقة، إحدى أكبر شركات الطاقة المتكاملة في العالم، في مبادرة استهداف الانبعاثات الصفرية لغاز الميثان".
وأضاف: "بقناعتنا أن القضاء على انبعاثات الميثان من صناعة النفط والغاز يمثل واحدًا من أفضل الطرق قصيرة المدى لمعالجة تغير المناخ؛ فإنني أشجع الآخرين على الانضمام إلى هذا الجهد الطموح للقضاء على بصمة غاز الميثان في صناعة النفط والغاز بحلول عام 2030".
يُذكر أنه قد أُطلِقَت مبادرة "استهداف الانبعاثات الصفرية لغاز الميثان'' في مارس الماضي من قِبل الرؤساء التنفيذيين للشركات الأعضاء في مبادرة النفط والغاز للمناخ. ويمكن لجميع شركات الطاقة العاملة في استكشاف واستخراج وإنتاج النفط أو الغاز الطبيعي الانضمام إليها باعتبارها موقعة دون أي تبعات مالية.
كما يمكن للمنظمات الأخرى الساعية لترك تأثير إيجابي في خفض انبعاثات غاز الميثان في صناعة النفط والغاز، الانضمام باعتبارها مؤازرة. ويكون على الشركات المنضمة إلى المبادرة الموافقة على القيام بما يلزم للوصول إلى ما يقارب الصفر من انبعاثات غاز الميثان في عملياتها، والإبلاغ بشفافية، واعتماد تقنيات أفضل للمراقبة والقياس، ودعم تنفيذ اللوائح السليمة.
اقرأ أيضًا..
- رائدات الطاقة في أفريقيا.. 6 قيادات نسائية يطرحن رؤيتهن لحل الأزمة
- أسعار النفط تتأثر بالمخاوف الاقتصادية رغم استمرار سلاسل التوريد (مقال)
- مسؤولة: المغرب يمكنه تصدير الهيدروجين إلى أوروبا بتكلفة تنافسية