طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةالتقاريرتقارير الطاقة المتجددةتقارير دوريةعاجلوحدة أبحاث الطاقة

الإنفاق على طاقة الرياح البحرية قد يتضاعف لـ102 مليار دولار في 2030

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

تتجه النفقات الرأسمالية لمشروعات طاقة الرياح البحرية في العالم إلى الارتفاع بأكثر من الضعف بحلول 2030، مع دفع الحكومات نحو الانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري، الذي تشهد أسعاره حاليًا قفزة قوية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتتوقع شركة أبحاث الطاقة، ريستاد إنرجي -في تقرير صادر أمس الثلاثاء (21 يونيو/حزيران)- ارتفاع إجمالي الإنفاق الرأسمالي على مشروعات الرياح البحرية إلى 102 مليار دولار بحلول 2030، مقارنة مع 46 مليار دولار عام 2021.

ومن المتوقع أن يصل إجمالي النفقات الرأسمالية لمشروعات طاقة الرياح البحرية عالميًا إلى 740 مليار دولار بين عامي 2020 و2030، بحسب التقرير، الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

ويأتي النمو المتوقع في استثمارات الرياح البحرية بقيادة أوروبا، التي ستظل رائدًا عالميًا في هذه الطاقة النظيفة، بحصة تراكمية 46%، بنهاية هذا العقد (2030).

ومن جهة أخرى، تتوقع شركة الأبحاث، وود ماكنزي، في تقرير حديث، ارتفاع الإنفاق التراكمي لصناعة الرياح البحرية إلى تريليون دولار بحلول 2031.

أوروبا في المقدمة

من المرجح ارتفاع الإنفاق الرأسمالي في أوروبا على طاقة الرياح البحرية إلى 53 مليار دولار بحلول نهاية العقد الحالي (2030)، مقارنة مع 15 مليار دولار عام 2021، بحسب التقرير.

وبدأت الأميركتان خطط تعزيز منشآت الرياح البحرية؛ إذ من المتوقع ارتفاع النفقات الرأسمالية من أميركا الشمالية والجنوبية إلى 3.3 مليار دولار في 2022، ارتفاعًا من 700 مليون دولار العام الماضي (2021).

وتتوقع ريستاد إنرجي -في التقرير، الذي تابعته وحدة أبحاث الطاقة- ارتفاع الإنفاق على طاقة الرياح البحرية من قبل الأميركتين إلى نحو 15 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو ما يعادل نفقات أوروبا في 2021.

وعلى عكس الأميركتين، فإن استثمارات الصين -الدولة الرئيسة في صناعة الرياح البحرية- قد تتباطأ إلى 7.7 مليار دولار بحلول 2030، مقارنة مع 25 مليار دولار في 2020.

ويرجع ذلك إلى تعرفات التغذية الكهربائية، التي شجعت إتمام استثمارات البنية التحتية في المصادر المتجددة خلال عام 2021، فضلًا عن ديناميكيات الأسواق الناشئة، التي ستُخفض التكاليف لأي سعة جديدة في المنطقة.

وبصفة عامة، تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يقود الإنفاق على الطاقة النظيفة إجمالي استثمارات الطاقة العالمية للنمو بنحو 8% في 2022، لتصل إلى 2.4 تريليون دولار.

تحول الطاقة - شركات النفط والغاز

منشآت طاقة الرياح البحرية

يُتوقع ارتفاع السعة التشغيلية للرياح البحرية عالميًا إلى ما يزيد على 265 غيغاواط بحلول عام 2030، بحسب المحلل في شركة ريستاد إنرجي، أنوبهاف فينكاتيش.

وفي الوقت الحالي، تتصدر أوروبا العالم بأكبر عدد من منشآت طاقة الرياح البحرية، مع قدرة تشغيلية تتجاوز 26 غيغاواط، تمثّل 50% من الإجمالي العالمي.

وتُقدّر ريستاد إنرجي أن سعة الرياح البحرية في أوروبا ستتجاوز 57 غيغاواط بحلول عام 2026، مع تركيب أكثر من 8.5 ألف توربينة بحلول العام نفسه.

وفي المقابل، من المتوقع أن تبدأ آسيا -باستثناء الصين- والولايات المتحدة تشغيل أول مشروعات طاقة الرياح البحرية واسعة النطاق في عامي 2022 و2024 على التوالي.

وأنهت الولايات المتحدة عدّة مزادات ببيع 8 عقود إيجار حتى الآن في 2022، في إطار السعي لتركيب 30 غيغاواط من الرياح البحرية بحلول 2030.

ورغم الدعم الحكومي المتزايد، تتوقع ريستاد إنرجي أن تعمل الولايات المتحدة على تركيب 21 غيغاواط من قدرة الرياح البحرية بنهاية هذا العقد (2030).

سعة طاقة الرياح

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق