رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تتحول إلى الارتفاع.. وخام برنت فوق 113 دولارًا (تحديث)

تحولت أسعار النفط، خلال جلسات متقلبة اليوم الإثنين 20 يونيو/حزيران 2022، من التراجع إلى الارتفاع، وسط محاولات لتعويض الخسائر السابقة.

ويتزامن ارتفاع الأسعار مع مساع غربية للتضييق على صادرات النفط الروسي، وسط مخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، الأمر الذي دعا إلى تقييد الإمدادات.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 11.50 صباحًا بتوقيت غرينتش (2.50 مساءًا بتوقيت مكة المكرمة)، عادت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر أغسطس/آب المقبل- إلى الارتفاع بنسبة 0.14%، لتبلغ 113.28 دولارًا للبرميل.

كما تحول سعر العقود المستقبلية لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر يوليو/تموز المقبل- من الانخفاض بنسبة 0.34%، إلى الارتفاع بنسبة 0.35%، مسجلًا 109.94 دولارًا للبرميل، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة الماضي، على تراجع بنحو 7%، مع مخاوف الركود الاقتصادي.

وسجّل خام برنت، الأسبوع الماضي، أول انخفاض أسبوعي في 5 أسابيع، بعدما هبط 7.3%، في حين أن الخام الأميركي تراجع بنحو 9.2%، مسجلًا أول انخفاض في 8 أسابيع.

تشديد الإمدادات

لا يزال النفط القادم من روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم، بعيدًا عن متناول معظم الدول بسبب العقوبات الغربية بسبب غزو موسكو لأوكرانيا، وهي الإجراءات التي تسميها روسيا "عملية خاصة".

يأتي ذلك بالتزامن مع تخفيف الأثر جزئيًا من خلال إطلاق احتياطيات النفط الإستراتيجية، بقيادة الولايات المتحدة، وزيادة الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها، المعروفين معًا باسم أوبك+.

أسعار النفط
خزانات نفط في روسيا - الصورة من وكالة رويترز

احتياطي النفط الإستراتيجي

قال محللو إيه إن زد، في مذكرة: "إذا التزمت واشنطن بوتيرتها الحالية؛ فإن الاحتياطي الإستراتيجي الأميركي سيصل إلى أدنى مستوى له في 40 عامًا عند 358 مليون برميل بحلول أكتوبر/تشرين الأول".

كما ظل إنتاج النفط الليبي متقلبًا بعد الحصار الذي فرضته الجماعات في شرق البلاد.

قال وزير النفط الليبي، محمد عون تايوم، اليوم الإثنين، إن إجمالي إنتاج البلاد يبلغ نحو 700 ألف برميل يوميًا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وقال متحدث باسم وزارة النفط، الأسبوع الماضي، إن إنتاج ليبيا انخفض إلى ما بين 100 ألف و150 ألف برميل يوميًا.

الصادرات الصينية

استمرت صادرات المنتجات النفطية من الصين، التي كانت ذات يوم مصدرًا رئيسًا، في الانخفاض؛ ما أدى إلى شح الإمدادات العالمية.

وأظهرت بيانات الجمارك الصينية، يوم السبت الماضي، أن صادرات البلاد من البنزين في مايو/أيار تراجعت بنسبة 46% عن العام السابق، وانخفضت صادرات الديزل بنسبة 93% على الرغم من توقف الطلب المحلي؛ إذ عجزت الشركات عن حصص الصادرات.

وارتفعت واردات البلاد من النفط الخام من روسيا في مايو/أيار بنسبة 55% عن العام السابق إلى مستوى قياسي، لتحل محل المملكة العربية السعودية باعتبارها أكبر مورد.

واستفادت المصافي الصينية من الإمدادات المخفضة وسط العقوبات المفروضة على موسكو.

إنتاج النفط الأميركي

مع ذلك؛ فإن إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز في ارتفاع؛ إذ قالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز، في تقريرها، يوم الجمعة، إن عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، ارتفع بمقدار 7 إلى 740 في الأسبوع المنتهي في 17 يونيو/حزيران، وهو أعلى مستوى منذ مارس/آذار 2020.

من جانبها قالت محللة أسواق سي إم سي، تينا تنغ: "أثار في السوق مخاوف واسعة النطاق من الركود بعد أن صعّد الاحتياطي الفيدرالي الأميركي رفع سعر الفائدة إلى 75 نقطة أساس، والذي أعقبه نهج تشديد مماثل من قِبل مصرف إنجلترا والمصرف الوطني السويسري، الأسبوع الماضي".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق