التقاريرتقارير السياراترئيسيةسيارات

صناعة السيارات في أميركا تراهن على شركات كوريا الجنوبية (تقرير)

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • • سيشارك المهندسون الكوريون الجنوبيون في تصميم خلايا البطارية والمصانع التي بَنتها.
  • • يرتبط القادة السياسيون الأميركيون وشركات صناعة السيارات بعلاقة متناقضة مع كوريا الجنوبية.
  • • شركات كورية جنوبية تستعد لأن تصبح موردًا مهمًا لصناعة السيارات في الولايات المتحدة.
  • • الشركات الكورية الجنوبية تسعى لأداء دور كبير في صناعة السيارات الأميركية.
  • • المصانع الكورية في أميركا يمكن أن تخلق أكثر من 19000 وظيفة تصنيع أميركية.
  • • كانت الشركات الكورية تعلم أن البطاريات ستصبح منتجات سلعية تحقق هوامش ربح ضئيلة.
  • • استخدمت كوريا الجنوبية أموالها ومهاراتها التصنيعية لترسيخ مكانتها في مستقبل السيارات الكهربائية الأميركية.

تستعد مجموعتا إل جي كيم وإس كيه إنوفيشن الكوريتان الجنوبيتان، لأن تصبحا موردتيْن مهمتيْن لقطاع صناعة السيارات في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شركات تصنيع المركبات الأميركية الرئيسة.

وحينما يقود الأميركيون سيارات فورد أو كاديلاك أو فولكس فاغن أو جيب، في غضون بضع سنوات، سيدركون أنه لا غنى لهم عن مهارات وابتكارات الشركات الكورية في قطاع صناعة السيارات.

وسيشارك المهندسون الكوريون الجنوبيون في تصميم خلايا البطاريات -التي تُعَد الجزء المهم والأكثر قيمة في السيارة- والمصانع التي صنعتها، حسب تقرير نشره موقع شبكة "إسنشل إنرجي آند أنفيرونمنت نيوز" (eenews)، واطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

في الربع الأول من هذا العام، تفوقت شركتا صناعة السيارات الشقيقة في كوريا الجنوبية، هيونداي موتور وكيا، على الشركات المعروفة لتصبح البائع الثاني للسيارات الكهربائية خلف شركة تيسلا الرائدة.

وقال محلل صناعة السيارات لدى شركة الاستشارات "أليكس بارتنرز" الأميركية، جون لوير، إن الشركات الكورية تحتل مكانة مرموقة في سلسلة توريد البطاريات وفي سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.

العلاقة المتناقضة

السيارات في أميركا
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال تجربته إحدى السيارات الكهربائية - الصورة من مجلة (Forbes)

أوضح محلل صناعة السيارات لدى شركة الاستشارات "أليكس بارتنرز" الأميركية، جون لوير، أن لدى القادة السياسيين الأميركيين وشركات صناعة السيارات علاقة متناقضة مع موردهم الرئيس الجديد.

وأضاف أن الشركات الأميركية سعيدة لوجود شريك تصنيع ودود وكفء للغاية في آسيا في وقت تكافح فيه الولايات المتحدة لتقليل اعتمادها على الصين.

وقالت الخبيرة في السياسة الصناعية الصينية في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، إيلاريا مازوكو: إن كوريا الجنوبية في نهاية المطاف هي حليف للولايات المتحدة وهي دولة ديمقراطية، في إشارة إلى النظرة السائدة في واشنطن العاصمة.

في المقابل، تجاهلت الشركات الكورية بأدب طلبات الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال زيارته رفيعة المستوى لكوريا الجنوبية، الشهر الماضي، لاستخدام العمال الكوريين في مصانعها الأميركية.

وينظر صانعو السيارات الأميركيون إلى شركائهم الكوريين الجدد الرئيسين بمزيج من الودّ والحذر؛ فهم يثقون بشركائهم الكوريين بما يكفي لبناء مصانع معهم، لكن ليس بما يكفي لتسليمهم السيطرة الكاملة.

وقد أصر صانعو السيارات الأميركيون على إقامة مشروعات مشتركة من أجل أن يتعلموا بأنفسهم طريقة صنع خلية البطارية، التي تُعَد عنصرًا أساسيًا في خططهم.

التعاون بين الشركات الأميركية والكورية

من المؤكد أن الشركات الكورية الجنوبية تبذل قصارى جهدها من أجل أداء دور كبير في قطاع السيارات الأميركية.

وأعلن صانعو البطاريات والسيارات الكوريون الجنوبيون، في السنوات الـ3 الماضية، استثمارات بنحو 20 مليار دولار في الولايات المتحدة، بما في ذلك 9 مصانع للبطاريات ومصنع شركة هيونداي الضخم للسيارات في جورجيا، وفقًا للتقديرات الرسمية.

ويمكن أن تخلق هذه المصانع معًا أكثر من 19 ألف وظيفة تصنيع في الولايات المتحدة الأميركية.

السيارات الكهربائية

وتدخل مصانع خلايا البطاريات في صميم عدد كبير من السيارات التي سيشاهدها الأميركيون في صالات العرض في السنوات القليلة المقبلة، وهي تشمل تقريبًا جميع العلامات التجارية للسيارات التي نشأت في أميركا باستثناء تيسلا، شيفروليه وجي إم سي وفورد وجيب وكرايسلر وبويك ولينكولن وغيرها.

تضاف إلى ذلك السيارات التي صنعتها شركة كيا وهيونداي موتور والشركات الألمانية المرموقة، مثل: بي إم دبليو وفولكس فاغن.

تعاون في مجال البطاريات

تُعَد شركة إل جي كيم شريكًا مع جنرال موتورز لبناء خلايا بطاريات ألتيوم الخاصة بها، وهذه البطارية مخصصة لجميع السيارات الكهربائية من جنرال موتورز في الولايات المتحدة، التي تنوي جنرال موتورز بيعها حصريًا بحلول عام 2035.

السيارات الكهربائية - الحصة السوقية للسيارات الكهربائية

وتتعاون شركتا إل جي وجنرال موتورز على بناء مصانع بطاريات في أوهايو وتينيسي وميشيغان، ومن المتوقع الكشف عن مصانع أخرى قريبًا.

وقد تعاونت شركة فورد موتور، منافس جنرال موتورز في ديترويت، مع منافسة شركة إل جي كيم في سول، وهي إس كيه إنوفيشن.

وتنفق شركتا فورد وإس كيه إنوفيشن معًا 11 مليار دولار لإنشاء اثنين من مصانع البطاريات في كنتاكي، وسيستضيف مصنع السيارات في تينيسي مصنعًا ثالثًا للبطاريات. ستُشكل هذه البطاريات الكورية الجنوبية أساس جميع عروض فورد الكهربائية في الولايات المتحدة.

من ناحيتها، تشارف إس كيه إنوفيشن على إكمال مصنع مستقل في جورجيا. وسيوفر ذلك المصنع خلايا البطاريات لمصنع فولكس فاغن في تينيسي ومصنع بي إم دبليو في كارولينا الجنوبية، ومن المفترض أن ينتج كلاهما تشكيلة واسعة من السيارات الكهربائية هذا العقد.

ويرى محللون أن الدور المتزايد لكوريا الجنوبية في أميركا يشابه الطريقة التي قطع بها صانعو السيارات اليابانيون، مثل هوندا وتويوتا، طريقهم إلى سوق السيارات في الولايات المتحدة في الثمانينات.

وقد توقع مصنعو البطاريات والسيارات في كوريا الجنوبية، قبل عقود، أن سوق السيارات الكهربائية ستزدهر في الولايات المتحدة.

واستثمرت الشركات الكورية وفقًا لذلك، وابتكرت تقنيات متطورة ومنخفضة الربح مثل البطاريات والرقائق الإلكترونية، التي لم تكن لدى الشركات الأميركية الجرأة على استثمارها.

تنامي الحضور الكوري الجنوبي

توشك شركة "ألتيوم سيلز"، التي شكلتها شركة جنرال موتورز وشركة إل جي كيم الكورية الجنوبية، على الانتهاء من أول مصنع لخلية البطاريات في مدينة لوردستاون بولاية أوهايو الأميركية.

يأتي الدور المتزايد للشركات الكورية الجنوبية في قطاع السيارات الكهربائية في الوقت الذي تعمل فيه كوريا الجنوبية على ترسيخ مكانتها بشكل منتظم في الحياة الثقافية الأميركية.

هيونداي
عمال داخل مصنع هيونداي في كوريا الجنوبية - الصورة من وكالة يونهاب

تجدر الإشارة إلى أن فيلم "باراسايت"، الذي صدر عام 2019، يُعَد أول فيلم كوري جنوبي يفوز بجائزة الأوسكار.

ويمثل مسلسل "لعبة الحبّار" Squid Game، وهو مسلسل كوري جنوبي يتحدث عن مغامرات خطيرة، أكثر البرامج شعبية على قناة "نتفليكس" الأميركية.

وأصبحت فرقة البوب الكورية الجنوبية "بي تي إس" بمثابة معيار ثقافي لدرجة أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، دعاهم إلى البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، لتسليط الضوء على مشكلة جرائم الكراهية تجاه الآسيويين.

ويعتقد المحللون أن دور الشركات الكورية الجنوبية في سوق السيارات الكهربائية يُسهِم في زيادة النفوذ الجيوسياسي لكوريا الجنوبية في واشنطن. وعندما زار بايدن آسيا، الشهر الماضي، كانت كوريا الجنوبية محطته الأولى.

وكان لدى بايدن عدد من القضايا لمناقشتها مع رئيس كوريا الجديد، يون سوك يول، مثل التهديد النووي لكوريا الشمالية، والمنافسة مع الصين، ودور كوريا الرئيس في صنع الرقائق الإلكترونية لحل مشكلة النقص العالمي.

وكانت اثنتان من الزيارات المهمة، التي قام بها بايدن، لشركات لديها خطط كبيرة للسيارات الكهربائية؛ وهما هيونداي وسامسونغ.

وخلال زيارته لشركة سامسونغ، قال بايدن إنه يعلم أن سامسونغ ستعمل مع شركة ستيلانتيس لتصنيع السيارات في مشروع مشترك لبناء منشأة جديدة في الولايات المتحدة لتصنيع بطاريات للسيارات الكهربائية، وذلك في إشارة إلى مصنع جديد سيُعلَن بعد أيام في ولاية إنديانا.

وستستخدم ستيلانتيس خلايا البطاريات من هذا المصنع، بالإضافة إلى مشروع مشترك آخر مع إي جي كيم في كندا، لتشغيل طرازات كهربائية من لوحات تحمل أسماء السيارات الأميركية مثل دودج وكرايسلر ورام.

وأضاف بايدن أن مثل هذه الاستثمارات ستساعد في التوجه نحو مستقبل الطاقة النظيفة، وهو أمر حيوي وضروري.

من ناحيته، أوضح رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، أنه يريد لبلاده أن تكون شريكًا لا غنى عنه في صناعة الرقائق والسيارات الكهربائية وغيرهما من التقنيات.

وقال يون، في تعليقات نُشرت في صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إنه يتطلع إلى أن تُترجم الزيارة إلى ازدهار الشراكة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وإلى تحالف اقتصادي وأمني قائم على الشراكة في التقنيات المتقدمة وسلسلة التوريد العالمية.

الحليف الدائم

منذ الحرب الكورية في خمسينات القرن الماضي، كانت كوريا الجنوبية حليفًا قويًا للولايات المتحدة، ويمكن تتبع مسار هذا التحالف الذي احتل مكانة بارزة في قطاع السيارات الكهربائية الأميركية حتى عقد التسعينات.

وقال محلل صناعة السيارات لدى شركة الاستشارات "أليكس بارتنرز" الأميركية، جون لوير، إن من المحتمل أن يكون هناك ما يقرب من 6 عوامل قد اجتمعت للوصول بالكوريين الجنوبيين والأميركيين إلى هذا التحالف.

تجدر الإشارة إلى أن التكتلات الصناعية تهيمن على الاقتصاد الكوري الجنوبي.

وفي أواخر التسعينات وأوائل العقد الأول من القرن الـ21، كرّس العديد من هذه التكتلات الصناعية، من بينها إل جي كيم وسامسونغ، نفسَها لإتقان المهمة الصعبة المتمثلة في الإنتاج الضخم للإلكترونيات المتطورة مثل شاشات العرض المسطحة والرقائق وبطاريات الليثيوم أيون.

وقال المشرف على أبحاث تخزين الطاقة في معهد أبحاث الطاقة الكهربائية بالولايات المتحدة، هاريش كاماث، إن الكوريين الجنوبيين كانوا جريئين في الاستثمار في المعدات والتصميمات الجديدة.

وأوضح أن الأمر كان صعبًا وخطيرًا؛ لأن إنشاء المصانع كان مكلفًا، وكانت الشركات تعلم أن البطاريات ستصبح منتجات سلعية تحقق هوامش ربح ضئيلة.

وكانت الطريقة الوحيدة للنجاح هي بيع الكثير منها، وهذا يعني البيع لأكبر اقتصاد في العالم، الولايات المتحدة.

بدايات الاستثمار الصعبة

أشار المشرف على أبحاث تخزين الطاقة في معهد أبحاث الطاقة الكهربائية بالولايات المتحدة، هاريش كاماث، إلى أن خطوة الاستثمار في البطاريات صعبة للغاية، ويجب على اللاعبين أن يكونوا جادين للغاية، موضحًا أن شركات كوريا الجنوبية لديها المال.

وفي منتصف العقد الأول من القرن الـ21، توقعت شركة إل جي كيم أن مدة ازدهار السيارات الكهربائية مقبلة وبدأت العملية الشاقة المتمثلة في صنع بطاريات كبيرة الحجم تحتوي على عدد كافٍ من الإلكترونات لتشغيل السيارة، بحسب التقرير الذي اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

السيارات
مصنع شركة ألتيوم سيلز لخلايا البطاريات في لوردستاون بولاية أوهايو الأميركية

بدورها، حافظت شركة باناسونيك اليابانية المتخصصة في تصنيع البطاريات على حجم بطاريتها الصغيرة، لكنها استطاعت اللحاق بالكوريين في السنوات الأخيرة باعتبارهم موردين رئيسين للبطاريات لشركة تيسلا.

وبيّن كاماث أنه عندما بدأت السيارات الكهربائية تشكّل عرضًا مثمرًا لشركات صناعة السيارات التقليدية في أميركا، كان الكوريون الجنوبيون الموردين الطبيعيين الذين يُعتمَد عليهم.

وفي عام 2010، خلال التعافي من الركود العظيم، حصلت شركة إل جي كيم على فرصتها، وقد حصلت على منحة قدرها 151 مليون دولار من أموال التحفيز الاقتصادي من إدارة أوباما لبناء مصنع لبطاريات السيارات في مدينة هولندا بولاية ميشيغان.

وكان إنتاج المصنع متجهًا إلى طراز شيفروليه بولت، أول سيارة هجينة في البلاد تعمل بالكهرباء، لكن هذا الطراز لم يحقق المبيعات الكبيرة التي كانت إل جي تعتمد عليها.

وكانت طاقة المصنع أقل من طموحاتها، وترك عمال الشركة عاطلين عن العمل، ودفع فشلها في تلبية أهداف الإنتاج الحكومة الأميركية إلى مطالبة إل جي كيم بإعادة 842 ألف دولار من الأموال.

وأصبحت إل جي كيم مورد خلايا البطارية لطراز شيفروليه بولت، وهو أول طراز كهربائي يعمل بالبطارية بالكامل من جنرال موتورز يُباع في جميع أنحاء البلاد.

وقبل عامين، نمت العلاقة وازدهرت؛ حيث طورت شركة إل جي كيم مصانع خلايا البطاريات بالتعاون مع جنرال موتورز لتصنيع بطارية ألتيوم الخاصة بصانع السيارات، التي تدعم خطتها لتزويد مجموعة جنرال موتورز بالكامل بالكهرباء بحلول عام 2035.

أما الآن، فقد وُسِّعَ مصنع إل جي كيم في مدينة هولندا، بولاية ميشيغان، الذي لم يكن مستغلًا بشكل كافٍ قبل عقد من الزمن، ليصبح أكبر 5 مرات بتكلفة 1.7 مليار دولار.

التنافس بين شركتين كوريتين جنوبيتين

لم تكُن شركة إل جي كيم هي التكتل الصناعي الكوري الجنوبي الوحيد الذي أراد بطاريات بناء الأعمال للسيارات الكهربائية الأميركية.

وكانت الشركة المنافسة إس كيه إنوفيشن، إحدى أكبر شركات النفط في كوريا الجنوبية، التي استخدمت في منتصف التسعينات خبرتها في المواد الكيميائية لبدء إنتاج بطاريات أيونات الليثيوم للإلكترونيات.

وقالت الشركة، في عام 2018، إنها ستبني مصنعًا للبطاريات بقيمة 1.7 مليار دولار في ولاية جورجيا، وكان أكبر استثمار في تاريخ الولاية في ذلك الوقت، وفي عام 2020، توسع المشروع بنحو مليار دولار.

بصرف النظر عن إمداد فولكس فاغن وبي إم دبليو؛ فإن خلايا بطاريات هذا المصنع ستعمل على تشغيل الإصدارات الأولى من سيارة فورد الكهربائية "لايتنينغ إف-150".

مدد تنافس قاسية

شهد التنافس بين إل جي كيم وإس كيه إنوفيشن مُددًا قاسية في بعض الأحيان.

قبل 3 سنوات، في طلب إلى السلطات التجارية الأميركية، اتهمت شركة إل جي كيم شركة إس كيه إنوفيشن بسرقة أسرارها التجارية.

وأصدرت لجنة التجارة الدولية الأميركية، العام الماضي، حكمها لصالح شركة إل جي كيم؛ لو استمر هذا الحكم، لكان قد ألغى مصنع إس كيه إنوفيشن في جورجيا.

ولكن في حل وسط في اللحظة الأخيرة قبل عام، وافقت إس كيه إنوفيشن على دفع 1.8 مليار دولار و"ملكية تشغيل" غير محددة على البطاريات من مصنعها في جورجيا، حسبما أفادت مجلة بوليتيكو الأميركية.

وفي الربع الأول من هذا العام، احتلت شركتا هيونداي وكيا معًا المركز الثاني بعد تيسلا في تسجيلات السيارات الأميركية، ببيعهما 15 ألف سيارة فقط مقابل بيع 104 آلاف سيارة لشركة تيسلا، حسبما أوردت مجلة "أوتوموتيف نيوز" الأميركية.

وتُعَد هيونداي وكيا شركتين شقيقتين، يمتلك كل منهما حصة أقلية في بعضهما، وتحتل هيونداي مركز الصدارة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق