رئيسيةأخبار الغازعاجلغاز

تحالف كوري يبني 4 ناقلات غاز مسال لصالح قطر للطاقة

بقيمة 850 مليون دولار

الطاقة

يتزايد الطلب على بناء ناقلات غاز مسال جديدة، مع خطط العديد من الدول الاعتماد على الغاز الطبيعي وقودًا انتقاليًا في مرحلة تحول الطاقة.

ومع تزايد الطلب على الغاز، بدأت شركات بناء السفن تتلقى العديد من الطلبات من أجل بناء ناقلات غاز مسال، وفي المقدمة منها شركة دايو الكورية لبناء السفن والهندسة البحرية.

وأعلنت الشركة الكورية، اليوم الثلاثاء، 7 يونيو/حزيران 2022، أنها فازت بطلب بقيمة 1.07 تريليون وون (850 مليون دولار) لبناء 4 ناقلات غاز مسال لصالح شركة قطر للطاقة، في إطار التعامل مع ائتلاف كوري جنوبي للشركات.

قالت شركة "دايو"، التي تعدّ الرابعة في العالم بحسب كمية الطلبات، إنها ستبني الناقلات بسعة 174 ألف متر مكعب في حوض بناء السفن التابع لها في "أوكبو" على الساحل الجنوبي لكوريا، ومن المقرر تسليم الناقلات الجديدة بحلول النصف الأول من عام 2025.

صفقة قطر للطاقة

يعتزم الائتلاف الكوري الجنوبي تسليم ناقلات الغاز الطبيعي المسال إلى شركة "قطر للطاقة"، شركة النفط والغاز المملوكة لدولة قطر، والتي كانت تسمى سابقًا "قطر للبترول"، وفقًا لمسؤولي شركة "دايو" لبناء السفن.

ويضم الائتلاف شركات "بان أوشن"، و"إس كيه للشحن"، و"إتش-لاين للشحن".

وكان الطلب النتيجة الأولى لعقد بقيمة 19 مليار دولار وقّعته شركة "دايو" لبناء السفن وشركتان أخريان من عمالقة بناء السفن في كوريا الجنوبية، وهما شركة "هيونداي" للصناعات الثقيلة وشركة "سامسونغ" للصناعات الثقيلة، مع شركة "قطر للبترول" في يونيو/حزيران 2020، لبناء أكثر من 100 سفينة للغاز الطبيعي المسال حتى عام 2027.

ويسمح الاتفاق الأولي، الذي يسبق الطلبات الرئيسة لبناء السفن، للشركة القطرية بحجز ما يسمّى بفتحات بناء السفن من أحواض بناء السفن في كوريا الجنوبية.

قطر غاز - ناقلة الغاز الطبيعي المسال - الغاز القطري - الغاز المسال
ناقلة الغاز الطبيعي المسال- الصورة من موقع ناقلات قطر

إنتاج الغاز المسال

يتماشى العقد مع خطة قطر لزيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن بحلول عام 2027، من 77 مليون طن حاليًا.

من المتوقع على نطاق واسع أن يؤدي الطلب الأخير إلى تأمين المزيد من طلبات بناء ناقلات غاز مسال من قبل شركات بناء السفن الرئيسة لصالح المشروع القطري في المرحلة القادمة.

وفي وقت سابق بين عامي 2004-2007، نجحت شركة "دايو" لبناء السفن في تسليم 26 من ناقلات غاز مسال من طلبية لبناء 53 سفينة لصالح قطر.

وتمتلك الشركة القدرة السنوية لبناء نحو 20 سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال، إذ حصلت على طلبات بقيمة 5.47 مليار دولار؛ لبناء 16 ناقلة للغاز الطبيعي المسال، و6 سفن حاويات، ومصنع واحد بحري، حتى الآن لهذا العام، لتحقق بالفعل 61.5% من هدفها السنوي البالغ 8.9 مليار دولار.

بناء السفن

من ناحية أخرى، قالت شركة كوريا لبناء السفن والهندسة البحرية في ملف تنظيمي، إنها فازت بعقد قيمته 537.5 مليار وون (430 مليون دولار) لبناء ناقلتين للغاز الطبيعي المسال بسعة 174 ألف متر مكعب لصالح شركة شحن أوروبية لم تكشف عنها.

وقالت، إن شركة "هيونداي" للصناعات الثقيلة ستبني الناقلات المطلوبة في حوض بناء السفن التابع لها في ميناء "أولسان" الجنوبي الشرقي، وستُسَلَّم في النصف الأول من عام 2025.

ولم تفصح الشركة عمّا إذا كان الطلب متعلقًا بالمشروع القطري، لكن مصادر في الصناعة أكدت أنه جزء من الصفقة العملاقة.

وبهذا الطلب الأخير، حققت شركة كوريا لبناء السفن والهندسة البحرية 69.8% من هدفها السنوي البالغ 17.44 مليار دولار.

يُذكر أن الشركة هي شركة قابضة تابعة لعملاق بناء السفن الكوري الجنوبي "هيونداي" القابضة للصناعات الثقيلة، وتمتلك 3 شركات تابعة لبناء السفن، وهي "هيونداي" للصناعات الثقيلة، وحوض بناء السفن "هيونداي ميبو" ، وشركة "هيونداي سامهو" للصناعات الثقيلة.

ناقلات غاز مسال
الرئيس الكوري

الرقائق الإلكترونية

من جهة أخرى، وجّه الرئيس الكوري، يون سيوك-يول المسؤولين في بلاده، اليوم الثلاثاء، للعمل على تعزيز صناعة الرقائق الإلكترونية من خلال إجراء تغييرات مؤسسية ورعاية قوى عاملة موهوبة.

وقال، خلال ترؤسه اجتماع لمجلس الوزراء، إن الرقائق الإلكتروية "أحد أصول الأمن القومي" التي تمثّل 20% من إجمالي صادرات البلاد.

وأضاف: "علينا توحيد الجهود لخلق الظروف المؤسسية؛ حتى تتمكن صناعة الرقائق الإلكترونية من زيادة قدرتها التنافسية في المستقبل".

وتعدّ الرقائق الإلكترونية مهمة للعديد من الصناعات، وفي مقدّمتها السيارات الكهربائية، التي واجهت نقصًا مستمرًا في الرقائق منذ أوائل عام 2021، ما أدى إلى تقليص إنتاج ملايين المركبات، وفقًا لشركة الأبحاث أوتوفوركاست سوليوشينز.

وتمتلك كوريا الجنوبية ثاني أكبر حصة في سوق الرقائق العالمية بنسبة 19.9%، بعد الولايات المتحدة بنسبة 49.8%، وفقًا للبيانات التي قدّمها المكتب الرئاسي.

قام الرئيس الأميركي، جو بايدن، في محطته الأولى بعد وصوله إلى كوريا الجنوبية الشهر الماضي، بجولة في مصنع الرقائق لشركة سامسونغ للإلكترونيات مع يون للتأكيد على التزامهما بالتعاون في سلسلة التوريد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق