نفطأخبار النفطرئيسيةروسيا وأوكرانياعاجل

النفط العراقي يطرح نفسه بديلًا للخامات الروسية في أسواق أوروبا

قد تتزايد تدفقات النفط العراقي نحو أوروبا خلال المدة المقبلة، بعد توافق دول القارّة العجوز على خفض إمدادات الخام الروسية ردًا على غزو أوكرانيا.

وفي الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى تنويع الإمدادات بعيدًا عن موسكو، يبرز النفط العراقي، وخامات الشرق الأوسط، لتحتلّ نصيب الأسد لتلبية احتياجات دول الاتحاد.

وفي هذا الإطار، كشفت شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، اليوم الثلاثاء، عن محادثات بين بغداد وباريس، حول إمكان قيام العراق بتزويد السوق الأوروبية بالنفط.

التطلع إلى السوق الأوروبية

قال مدير عامّ سومو، علاء الياسري، خلال استضافته في لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية، إن الشركة هي المسؤولة الوحيدة عن تصدير النفط واستيراد مشتقاته، موضحًا أن شركة التسويق هي حلقة وسطى بين وزارة النفط والجهات المستفيدة من النفط.

شركة تسويق النفط العراقية سومو
مقرّ شركة تسويق النفط العراقية سومو

وأشار إلى إجراء محادثات مع الجهات الفرنسية المعنية بإمكان العراق تزويد السوق الأوروبية بالنفط.

تأتي تحركات بغداد في وقت بدأت فيه الأسواق الآسيوية، المستورد الرئيس للنفط العراقي، بزيادة وارداتها من الخامات الروسية، التي تعرض بأسعار مخفضة مقارنة بأسعار النفط من الشرق الأوسط.

وخلال الأشهر الـ3 الماضية، منذ بدء غزو أوكرانيا، زادت واردات الهند من موسكو بنحو 3 أضعاف، كما عززت المصافي الصينية وارداتها من الخامات الروسية.

قرارات أوبك

أكد المسؤول في شركة تسويق النفط العراقي أن بلاده ملتزمة بقرارات أوبك، مشيرًا إلى اهتمام سومو بالشركات الحكومية الهندية النفطية والصينية؛ لأنها تتعامل بعقد طويل الأمد، ولا يمكن للشركة أن تخسر عملاءها.

وأوضح أن الجهات المستهدفة للنفط الخام العراقي هي مصافي النفط، معبرًا عن أمله بدعم لجنة الطاقة النيابية لعمل الشركة.

كان وزير المالية العراقي، علي علاوي، قد أكد في تصريحات، مؤخرًا، أن بلاده غير قادرة على زيادة صادرات النفط استجابةً لارتفاع أسعار النفط وتعطّل الإمدادات بسبب روسيا، قائلًا: "من غير المحتمل أن نتمكن من تصدير المزيد، لكن يمكننا بالتأكيد استبدال واردات مشتقات النفط والغاز".

كانت صادرات النفط العراقي قد سجلت 3.380 مليون برميل يوميًا خلال أبريل/نيسان الماضي، مقارنة بـ3.244 مليون برميل يوميًا خلال مارس/آذار الماضي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق