التغير المناخيأخبار التغير المناخيأخبار الطاقة المتجددةأخبار الهيدروجينرئيسيةطاقة متجددةهيدروجين

الإمارات والهند تواجهان تغير المناخ بنشر الطاقة المتجددة والهيدروجين

ومذكرة تفاهم خلال زيارة وفد إماراتي إلى نيودلهي

هبة مصطفى

وقّعت الإمارات والهند مذكرة تفاهم تهدف لبحث كيفية مكافحة تغير المناخ، عبر تعزيز التعاون بين البلدين وتبادل الدعم للوفاء بتعهدات الدول الواردة في اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015.

وجاء توقيع مذكرة التفاهم على هامش زيارة وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الإماراتي لتغير المناخ، سلطان الجابر، الخميس الماضي 26 مايو/أيار، إلى نيودلهي ولقاء وزير البيئة الهندي بالحكومة الفيدرالية، بوبندر ياداف.

وتأتي زيارة الإمارات إلى الهند ضمن خطواتها استعدادًا لاستضافة قمة المناخ كوب 28، العام المقبل، وقبيل ما يقرب من 6 أشهر على انعقاد قمة المناخ كوب 27 بمدينة شرم الشيخ المصرية، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

مذكرة تفاهم لمكافحة تغير المناخ

تغير المناخ
سلطان الجابر وبوبندر ياداف يوقعان مذكرة تفاهم لدعم مكافحة تغير المناخ - الصورة من وكالة أنباء الإمارات

تهدف مذكرة التفاهم المُوقعة بين الجانبين الإماراتي والهندي للتركيز على مكافحة تغير المناخ التزامًا ببنود اتفاقية باريس، وفق ما نقلته صحيفة إنديا تايمز المحلية من ذي إيكونوميك تايمز عن وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".

ومن ضمن المسارات المُتفق عليها بين الجانبين في إطار سُبل التعاون لمواجهة تغير المناخ، عقد شراكة بين القطاع العام والخاص بهدف تطوير نشر الكهرباء المُتجددة، والهيدروجين الأخضر، وسوق الكربون، ورفع مستوى كفاءة القطاع الزراعي، والتمويل المستدام.

وبجانب توقيع مذكرة التفاهم بين الإمارات والهند لتعزيز مكافحة تغير المناخ، ناقشت قيادات حكومية ومجموعة من قادة الأعمال بالبلدين فرص انتقال الطاقة والنمو الصناعي والتخلي عن الكربون مدعومة بحلول مناخية.

كما بحث الجابر وياداف استضافة الإمارات قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي كوب 28، بجانب تحقيق المستهدفات المناخية لكلا البلدين؛ إذ تُخطط الإمارات للتوسع في قدرات الطاقة منخفضة وعديمة الكربون، بينما تسعى الهند للحصول على 450 غيغاواط عبر مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

جهود الإمارات والهند

تعكف الإمارات على مضاعفة جهودها لمكافحة تغير المناخ؛ ولا سيما أنها تستعد لاستقبال قمة المناخ كوب 28 العام المقبل، ويواصل سلطان الجابر لقاءاته قيادات عربية ودولية معنية أيضًا بمكافحتها تغير المناخ.

ومن ضمن تلك اللقاءات مقابلته رائد المناخ للرئاسة المصرية لقمة المناخ كوب 27 الدكتور محمود محيي الدين، أواخر مارس/آذار الماضي، ووزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد.

وتطرقت جولات ولقاءات الجابر إلى لقاء أحد ممثلي صندوق النقد الدولي؛ لبحث كيفية توفير التمويل اللازم لتداعيات تغير المناخ، بعدما أكد، في تصريحات سابقة له، عدم وفاء الدول الكبرى بتعهداتها التمويلية التي سبق أن أعلنوها بتخصيص 100 مليار دولار سنويًا لدعم مكافحة تغير المناخ.

وأشار الجابر إلى أن بلاده دعمت العمل المناخي في أكثر من 40 دولة بتكلفة تجاوزت مليار دولار، حسبما أعلن خلال افتتاح أسبوع المناخ الإقليمي أواخر مارس/آذار الماضي.

تغير المناخ

اتهام للهند

اصطدمت الهند بأزمة انقطاع التيار الكهربائي بولايات عدة، ودخلت في حالة من الجدل حول إفساح المجال للفحم مرة أخرى خلال توسعها بمشروعات الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية ونشر السيارات الكهربائية وتعزيز الإنتاج المحلي لها؛ تلبيةً لمستهدفاتها لعام 2030 ولتحقيق الحياد المناخي بحلول 2070.

ورغم جهود التغلب على أزمة الكهرباء بالتوازي مع تعزيز المشروعات المتجددة، واجهت الهند -بصورة خاصة- اتهامًا بالفشل من قبل معهد الموارد العالمية وإدارة معلومات الطاقة والمناخ في تلبية الأهداف المناخية.

ولم تطل الاتهامات الواردة بتقرير صادر عن المعهد الهند وحدها؛ إذ امتدت لمجموعة الدول الـ20 الكبرى ومصر والإمارات أيضًا.

وأكد التقرير -الذي صدر قبل أيام قليلة- أن تلك الدول لم تتخذ خطوات جادة بشأن الالتزامات المُتفق عليها خلال قمة المناخ كوب 26 العام الماضي، أو تُحدد مستهدفاتها المناخية المرحلية بحلول 2030.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق