أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

أرامكو السعودية تجري محادثات للاستحواذ على فالفولين الأميركية

دينا قدري

تجري شركة أرامكو السعودية محادثات مع شركة فالفولين الأميركية لصناعة زيوت السيارات والتشحيم، من أجل إبرام صفقة استحواذ، حسبما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.

وأوضح التقرير أن محادثات الاتفاق بين الشركتين ما تزال في مرحلة مبكرة، ولا توجد ضمانات على توصّل الجانبين إلى اتفاق.

وقفزت أسهم شركة فالفولين بأكثر من 17% إلى 34.06 دولارًا عقب التقارير الصحفية، وتُقدر القيمة السوقية للشركة بنحو 5.4 مليار دولار.

إستراتيجية فالفولين

في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، كشفت فالفولين عن خططها لتقسيم خدمات البيع بالتجزئة وأعمال المنتجات العالمية، مع اهتمام أرامكو بالاستحواذ على تجارة المنتجات العالمية، وفقًا لما صرّحت به مصادر.

وقال رئيس مجلس الإدارة، ستيفن كيرك: "بعد إجراء مراجعة شاملة للبدائل الإستراتيجية من قبل مجلس إدارة فالفولين والإدارة التنفيذية، نعتقد أن الفصل بين قطاعات أعمالنا سيخلق قيمة كبيرة ومستدامة لمساهمينا وموظفينا وأصحاب المصلحة الآخرين".

وأضاف أن "هذا الفصل سيحقق أفضل وضع لخدمات البيع بالتجزئة وأعمال المنتجات العالمية من أجل استمرار النجاح على المدى الطويل".

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة، سام ميتشل، إن "ثقتنا بفصل هاتين الشركتين القويتين تعكس التقدم الهائل الذي أحرزناه في تحولنا الإستراتيجي".

إذ تولّد خدمات البيع بالتجزئة الآن أكثر من نصف الأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين، وتنمو بوتيرة استثنائية.

وأوضح ميتشل أن "الفصل سيسمح لخدمات التجزئة بمواصلة نموها والتركيز على الاستفادة من نموذج الخدمة العالمي الخاص بها.. المنتجات العالمية تُعد رائدة في السوق وتدر نقودًا عالية، التي نعتقد أنها ستزدهر جيدًا في المستقبل مع فرصة التركيز وتخصيص رأس المال لأولوياتها الإستراتيجية".

اكتتاب أرامكو للتجارة

تسعى شركة أرامكو لطرح ذراعها التجارية "أرامكو للتجارة" للاكتتاب العام، إذ تدرس الوضع مع أكبر البنوك العالمية، من بينها غولدمان ساكس وجيه بي مورغان تشيس ومورغان ستانلي.

وقد تصبح عملية الاكتتاب هذه هي واحدة من أكبر الاكتتابات الأولية في العالم، خلال العام الجاري، إذ يمكن للشركة السعودية بيع حصة 30% من ذراعها التجارية.

ويمكن لشركة أرامكو للتجارة الحصول على تقييم يتراوح بين عشرات المليارات من الدولارات وأكثر من 30 مليار دولار، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ.

جاء ذلك في وقت تتجه فيه شركات الطاقة في الشرق الأوسط إلى الاستفادة من أسعار النفط المرتفعة لإدراج الأصول، رغم التوجهات نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وجذب الاستثمارات.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق