سلايدر الرئيسيةأخبار النفطنفط

هل أوبك وراء أزمة الطاقة العالمية؟.. وزير الخارجية السعودية يجيب

لا يوجد نقص بالنفط.. والأزمة في المنتجات المكررة

الطاقة

نفى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن تكون أزمة الطاقة العالمية مرتبطة بإنتاج دول منظمة البلدان المصدّرة للنفط أوبك، إذ يرى أن إنتاجها كافٍ، لكن الأمر مرتبط بعوامل أخرى.

وأضاف في تصريحات خلال منتدى دافوس العالمي الاقتصادي، اليوم الثلاثاء، أن "الأمر أكبر من ضخّ براميل أكثر"، وفق ما نقلت عنه شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وتابع وزير الخارجية السعودي: "تقييمنا هو أن إمدادات النفط الحالية مستقرة.. لا يوجد نقص في السوق، لكن توجد مشكلة في المنتجات (النفطية) المكررة".

إنتاج المزيد من النفط

أوبك - وزير الخارجية السعودي
صورة برميل نفط من إنتاج أوبك - الصورة من موقع "وورلد أويل"

لفت الوزير السعودي، على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، إلى أن ضخّ المزيد من النفط لن يحلّ الأزمة الحالية.

وتابع: "يجب أن نفهم أنّ علينا أن نحقق أهداف النمو.. وصورة شاملة للأمور بطريقة تحافظ على البيئة وتخدم مصالح عدد ليس صغيرًا".

وشدّد وزير الخارجية السعودي على أن هناك نفطًا كافيًا في الأسواق، إذ إن منظمة البلدان المصدّرة للنفط أوبك حرصت على فعل ما يكفي، للتأكد من استقرار السوق.

الحاجة إلى قرار إيراني

قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن أيادي بلاده "ممدودة لإيران"، لافتًا إلى أن هناك تقدمًا في المفاوضات معها، لكن ليس بالشكل الكافي.

وعقدت السعودية وإيران جولة مفاوضات خامسة في العراق خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، وهي المفاوضات التي وصفتها طهران بأنها كانت جيدة، وتناولت علاقات البلدين وملفات إقليمية أخرى.

وأوضح الوزير السعودي أن التنسيق ما زال جاريًا بين دول الخليج بشأن الحوار مع إيران، إذ إن هناك فرصة جديدة للتعاون، يمكنها أن تصبّ في مصلحة الجميع، إلّا أنه شدد على أن الأمر يحتاج إلى قرار إيراني، يمكن أن يؤدي لصياغة مستقبل مزدهر.

وعن التوصل إلى اتفاق نووي جيد مع طهران، قال بن فرحان، إن هذا الاتفاق سيكون مفيدًا، لكن هناك ضرورة لمعالجة الملف بشكل شامل، يتضمن أنشطة إيران في المنطقة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق