رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع.. وخام برنت أعلى من 113 دولارًا - (تحديث)

والخام الأميركي يصعد هامشيًا

ارتفعت أسعار النفط عند نهاية تعاملات اليوم الإثنين، في جلسة متقلبة، ليصعد خام برنت أعلى من 113 دولارًا للبرميل.

وكانت أسعار الخام قد تحوّلت للهبوط، بعدما ارتفعت في وقت سابق من التعاملات، مع زيادة الطلب على الوقود وشح المعروض في الولايات المتحدة، بالتزامن مع استعداد شنغهاي (العاصمة الاقتصادية للصين)، إلى إعادة فتح أبوابها بعد إغلاق دام شهرين؛ ما أثار مخاوف بشأن تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر يوليو/تموز المقبل- بنحو 0.8%، ليصل إلى 113.42 دولارًا للبرميل.

وصعد سعر العقود المستقبلية لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر يوليو/تموز المقبل- بنسبة هامشية 0.01%، ما يعادل سنتًا واحدًا، مسجلًا 110.29 دولارًا للبرميل، بعدما سجّل 109.15 دولارًا خلال التعاملات.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة الماضي، على ارتفاع بعد جلسة متقلبة، لتسجّل مكاسب أسبوعية للمرة الرابعة على التوالي.

أسعار البنزينالطلب على البنزين

قال الشريك الإداري لشركة إس بي آي أسيت مانغمنت، ستيفن إينيس: "تُدعَم أسعار النفط؛ إذ تظل أسواق البنزين ضيقة وسط طلب قوي يتجه إلى ذروة موسم القيادة في الولايات المتحدة".

وأضاف: "المصافي عادة ما تكون في وضع تكثيف لإطعام عطش السائقين الأميركيين الذي لا يهدأ من المضخة"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

يبدأ موسم ذروة القيادة في الولايات المتحدة تقليديًا في عطلة نهاية الأسبوع ليوم الذكرى في نهاية مايو/أيار وينتهي في عيد العمال في سبتمبر/أيلول.

أسعار الوقود

قال محللون إنه على الرغم من المخاوف من ارتفاع أسعار الوقود الذي يحتمل أن يضعف الطلب؛ فقد ارتفعت بيانات التنقل في الأسابيع الأخيرة؛ ما يدل على أن المزيد من الناس كانوا على الطرق في أماكن مثل الولايات المتحدة.

كما أدى ضعف الدولار الأميركي إلى ارتفاع أسعار النفط، اليوم الإثنين؛ إذ أدى ذلك إلى جعل النفط الخام أرخص للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

الطلب على النفط في الصين

ومع ذلك، قُيِّدَت مكاسب السوق بسبب المخاوف بشأن جهود الصين لمواجهة الإغلاقات المفروضة لمحاصرة فيروس كورونا، حتى على الرغم من إعلان إعادة افتتاح شنغهاي في 1 يونيو/حزيران المقبل.

أضر الإغلاق في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بالإنتاج الصناعي والبناء؛ ما دفع إلى اتخاذ خطوات لدعم الاقتصاد، بما في ذلك خفض معدل الرهن العقاري أكبر من المتوقع يوم الجمعة الماضي.

وقال محللو إيه إن زد، في مذكرة: "عمليات الإغلاق لمواجهة كوفيد-19 هي عائق مؤقت للطلب في الصين، على الرغم من أن الطلب في أماكن أخرى يصمد بشكل جيد".

وأضاف المحللون: "نتوقع انتعاش النشاط الصناعي مع بدء إجراءات التحفيز"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

كما أدى عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن حظر النفط الروسي لغزو أوكرانيا، والذي تسميه موسكو "عملية خاصة"، إلى منع أسعار النفط من الارتفاع أكثر من ذلك بكثير.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق