سلايدر الرئيسيةأخبار النفطنفط

أزمات جديدة تحاصر النفط الليبي.. وقف عمليات الحفر والصيانة بسبب الميزانية

يواجه قطاع النفط الليبي العديد من الأزمات؛ فلا يكاد يمر أسبوع دون أن تطفو على السطح مشكلة جديدة؛ فما بين وقف الإنتاج، إلى محاصرة الموانئ والحقول، إلى الانقسامات السياسية، يعاني المصدر الرئيس للدخول في البلاد.

في أحدث تطور للأزمات التي تواجه قطاع النفط الليبي، قررت المؤسسة الوطنية للنفط وقف جميع عمليات الحفر التطويري والاستكشافي للآبار الجديدة في الحقول والموانئ الليبية كافة؛ بسبب تأخير تسييل الميزانيات المعتمدة لعام 2022.

أعمال الصيانة

تضمّنت التعليمات الجديدة التي أصدرها رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، مصطفى صنع الله، إيقاف جميع عمليات صيانة الآبار، والتي لها علاقة بالباب الثالث، وإيقاف جميع أعمال المشروعات الرأسمالية والتنموية؛ لتجنب ترتيب أي التزامات مالية جديدة.

وشدد صنع الله على أن عدم تسييل المبالغ المعتمدة للميزانية أدى إلى زيادة الالتزامات المالية المترتبة على المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها.

النفط الليبي
صورة من قرارات رئيس مؤسسة النفط الليبية

القرارات الجديدة من شأنها أن تدفع إنتاج النفط الليبي الذي يقدر بنحو 1.3 مليون برميل إلى التراجع، في ظل عدم إدخال حقول جديدة للإنتاج وكذلك توقف عمليات صيانة الخطوط والآبار التي تعاني العديد من مشكلات التسريب لعدم توافر الإمكانيات المادية وقطع الغيار.

تأتي القرارات الجديدة في وقت كان قطاع النفط الليبي يستهدف زيادة إنتاج النفط إلى نحو 1.5 مليون برميل خلال 2022، في حال توافر الميزانيات اللازمة لأعمال الصيانة والتشغيل.

أزمة الميزانية

كان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط قد أكد، في تصريحات سابقة، أن الوضع الذي يمر به قطاع النفط في ليبيا يُعَد الأسوأ على الإطلاق؛ لعدم توفير الميزانيات، وتراكم الديون على المؤسسة التي وصلت إلى 6.5 مليار دينار (1.40 مليار دولار)، فضلًا عن محاولة إدخال المؤسسة في الصراع السياسي بالبلاد.

وقال صنع الله إنه رغم حصول حكومة الوحدة الوطنية على أعلى أرقام من الإيرادات منذ 2013 -حيث استلمت في 2021 نحو 26 مليار دولار، وهو الأعلى خلال السنوات الماضية- فإن المؤسسة لم تحصل إلا على 11% فقط من الميزانية المطلوبة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق