نفطأخبار النفطرئيسية

إكسون موبيل وإكوينور تخططان لتوسيع عمليات النفط في البرازيل

وتعزيز الإنتاج من حقل باكليو البرازيلي

مي مجدي

تستعد شركتا النفط والغاز إكسون موبيل وإكوينور لتوسيع عمليات النفط البحرية قبالة الساحل البرازيلي، بهدف استكشاف مناطق جديدة وزيادة الإنتاج.

وفي هذا الإطار كشفت الشركتان عن اتخاذ خطوات للتوسع في مشروع نفطي قيمته 8 مليارات دولار، وتعزيز الإنتاج في حقل باكليو النفطي، الذي يُعد أكبر مشروع لشركة إكوينور خارج النرويج بأكثر من مليار برميل من النفط.

وتشمل هذه الخطط إنشاء منصة حفر ثانية، ومنصة إنتاج عائمة أخرى، إلى جانب خط أنابيب غاز يتجاوز طوله 100 ميل.

وتمتلك كل من إكسون موبيل وإكوينور حصة بنسبة 40% في حقل باكليو، في حين تمتلك شركة بتروغال برازيل النسبة المتبقية البالغة 20%.

خطط التوسع

تتوقع إكسون موبيل وإكوينور إنتاج أول نفط من حقل باكليو في عام 2024، ومن المقرر أن يصل إنتاج النفط والغاز إلى قرابة 220 ألف برميل يوميًا.

إكسون موبيل وإكوينور
وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة مصممة لحقل باكليو- الصورة من موقع شركة مودك

كما تخطط الشركتان لحفر بئر تقييم جديدة شمال الحقل العام المقبل، لاستنتاج الاحتياطيات من أجل تطوير المرحلة الثانية، إلى جانب تقييم منح عقود لإنشاء منصة حفر ثانية.

وصرّح المتحدث الرسمي لشركة إكوينور بأنه من المقرر بدء الحفر المسبق لآبار المرحلة الأولى خلال الربع الثالث من العالم الجاري، حسب وكالة رويترز.

وقالت إكوينور إن نقطة التعادل -النقطة التي تكون عندها النفقات والإيرادات متساوية- أقل من 35 دولارًا للبرميل، حسب تصريحات سابقة للشركة.

ويمكن أن تتضاعف الاستثمارات في المرحلة الثانية من المشروع بمجرد نجاح الأعمال الاستكشافية الجديدة، وسيتوقف ذلك على إنتاج الحقل كميات كافية من النفط لإنشاء منصة عائمة ثانية أو تطوير خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي من الحقل إلى الشاطئ.

ويمكن لشركتي إكسون موبيل وإكوينور استخدام توصيلة تحت سطح المياه إذا أظهرت النتائج عدم الحاجة إلى منصة ثانية، وربط الآبار بالمنصة العائمة الأولى.

وتتولى شركة "مودك" اليابانية بناء أول وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة، إلى جانب تصميمها لخفض كثافة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 65%.

بدء الحفر

في العام الماضي، وقّعت شركتا إكسون موبيل وإكوينور على عقد بقيمة 380 مليون دولار مدته 4 سنوات مع شركة "سي دريل" لبدء حفر المرحلة الأولى في الحقل، وفقًا لقرار الاستثمار النهائي.

ويُعد باكليو أول حقول ما قبل الملح البرازيلية يُطور من قبل شركات أخرى، وليس شركة بتروليو برازيليرو (بتروبراس) التي تسيطر عليها الدولة.

إكسون موبيل وإكوينور
شعار شركة إكوينور - الصورة من وكالة رويترز

واكتشفت الشركة البرازيلية حقل باكليو في عام 2012، ويبلغ عمق المياه فيه قرابة 2000 متر، لكنها اضطرت إلى بيعه لسداد الديون.

ووفقًا لبيان شركة إكوينور، ستبدأ منصة "ويست ساترن" التابعة لشركة "سي دريل" حفر أول 6 آبار من أصل 19 بئرًا معتمدة في باكليو.

خفض الانبعاثات

في وقت سابق، دعت وكالة الطاقة الدولية الشركات إلى التوقف عن الاستثمار في مشروعات النفط والغاز الجديدة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.

وتواجه شركات النفط ضغوطًا من المستثمرين ونشطاء البيئة لوضع خطط لمكافحة تغير المناخ، لذا، أعلنت شركة إكسون وإكوينور وبتروغال برازيل ضخ 8 مليارات دولار في تطوير حقل باكليو في المياه العميقة، وتتوقعان أن يسهم في خفض الانبعاثات.

وأوضحت الشركتان أن الحقل سينتج قرابة 9 كيلوغرامات من ثاني أكسيد الكربون للبرميل، مقابل متوسط عالمي يبلغ 17 كيلوغرامًا للبرميل.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق