التقاريرأسعار النفطتقارير النفطتقارير دوريةرئيسيةعاجلنفطوحدة أبحاث الطاقة

هبوط المخزون يدعم أسعار وقود الطائرات في الساحل الشرقي الأميركي

وحدة أبحاث الطاقة

ما تزال أسعار وقود الطائرات في الساحل الشرقي بالولايات المتحدة أعلى من نظرائه في مراكز التجارة الأخرى، مع انخفاض المخزونات، رغم تخليها عن المستويات القياسية المسجلة في أبريل/نيسان الماضي.

وارتفعت أسعار وقود الطائرات الفورية في ميناء نيويورك عند مستويات قياسية لعدة أسابيع فوق 7.5 دولارًا للغالون تقريبًا في الشهر الماضي، قبل أن تقلص صعودها حاليًا أعلى قليلًا من 6 دولارات للغالون، وفق تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء.

ورغم انخفاض أسعار وقود الطائرات من مستوياتها القياسية، فإنها ظلّت أعلى من الأسعار في كل من ساحل الخليج الأميركي ومراكز التداول في (أمستردام وروتردام وأنتويرب) التي تبلغ 4 دولارات للغالون تقريبًا.

ويتزامن ارتفاع أسعار وقود الطائرات مع انخفاض مستويات المخزونات في الساحل الشرقي وزيادة الطلب على السفر الجوي.

استهلاك وقود الطائرات

تضررت مصافي التكرير مع انخفاض استهلاك معظم المنتجات النفطية، بعد تفشي وباء كورونا عام 2020، وهو ما جعلها تعزز إنتاج زيت الوقود المقطر، الذي انخفض استهلاكه بنسبة أقل نسبيًا من البنزين ووقود الطائرات في أثناء الجائحة.

ونتيجة لذلك، ظل إنتاج وقود الطائرات في مصافي التكرير الأميركية في كل من ساحل الخليج الأميركي ومناطق الساحل الشرقي منخفضًا نسبيًا.

أسعار وقود الطائرات
هبوط طائرة - أرشيفية (الصورة من رويترز)

وانخفضت مخزونات وقود الطائرات في الساحل الشرقي إلى 6.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 8 أبريل/نيسان 2022، وهو أقل مستوى في أي أسبوع منذ عام 1990، عند بدء تجميع البيانات، وهو ما يدعم أسعار وقود الطائرات.

وبدأ هذا الانخفاض منتصف عام 2021 مع زيادة الطلب على وقود الطائرات، وسط تعافي حركة الشفر من تداعيات الوباء.

إمدادات وقود الطائرات

تأتي غالبية إمدادات وقود الطائرات في الساحل الشرقي عن طريق خطوط الأنابيب من المصافي في منطقة ساحل الخليج الأميركي، إلى جانب الشحن عبر الناقلات، الذي عزّز الواردات في العامين الماضيين.

وبالإضافة إلى الاضطرابات المرتبطة بالوباء في العرض والطلب، التي دعّمت أسعار وقود الطائرات في الساحل الشرقي بالولايات المتحدة، فقد أثرت خسارة مصفاة فيلادلفيا لحلول الطاقة البالغ قدرتها 335 ألف برميل يوميًا، بعد انفجار في منتصف عام 2019، على إنتاج المشتقات النفطية.

وأنتجت مصفاة فيلادلفيا -التي تعمل السلطات على إزالتها بعد الانفجار وتحويلها إلى مركز تجاري وسكني- 20 ألف برميل يوميًا، وهو ما يعادل 20% من إجمالي إنتاج وقود الطائرات في الساحل الشرقي قبل جائحة كورونا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق