أسهمأسهم وشركاترئيسيةشركات

ارتفاع أسعار النفط يهبط بأسهم الشركات الهندية

تسجل أدنى مستوياتها في شهرين

مي مجدي

مع ارتفاع أسعار النفط، ووسط حالة ترقب من المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية، تواصل الأسهم الهندية خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي خلال تعاملات اليوم الأربعاء 11 مايو/أيار، وهوت إلى أدنى مستوى لها منذ شهرين.

وانخفض مؤشر نيفتي بنسبة 0.45%، ليصل إلى 16 ألفًا و167.10 نقطة عند الإغلاق، في حين تراجع مؤشر إس آند بي سينسيكس بنسبة 0.51%، ليصل إلى 54 ألفًا و88.39 نقطة.

وهبطت المؤشرات بنحو 1.5% في الجلسة إلى أدنى مستوى لها منذ 9 مارس/آذار الماضي.

كما وسّع مؤشر نيفتي للشركات ذات رأس المال الصغير خسائره إلى الجلسة الثامنة على التوالي، وأُغلق السهم بانخفاض 2.9%، حسب وكالة رويترز.

أسعار النفط اليوم

على صعيد آخر، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا، اليوم الأربعاء 11 مايو/أيار، وسط تزايد المخاوف من نقص الإمدادات.

الأسهم الهندية
بورصة مومباي - الصورة من وكالة رويترز

ويعمل الاتحاد الأوروبي -حاليًا- على إقناع الدول الأعضاء لدعم خطة فرض حظر على النفط الروسي، رغم تحذيرات كبار المنتجين من مواجهة صعوبات في رأب الفجوة بمجرد تحسّن الطلب.

وتُعد الهند ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، ويؤدي ارتفاع أسعار النفط الخام إلى زيادة عجز التجارة والحساب الجاري.

وفي هذا الشأن، قالت رئيسة أبحاث الأسهم في شركة سامكو للأوراق المالية، إيشا شاه، إن الارتفاع في أسعار النفط هو أحد الأسباب لانخفاض الأسهم الهندية، بالنظر إلى مدى سرعة تأثر الهند بالأوضاع، لكنها تتوقع أن الأسباب الرئيسة تتعلق ببيانات التضخم في الولايات المتحدة والهند.

ومن المقرر صدور بيانات تضخم التجزئة في الهند لشهر أبريل/نيسان، غدًا الخميس 12 مايو/أيار.

وأظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز أن التضخم قفز إلى أعلى مستوى له في 18 شهرًا خلال شهر أبريل/نيسان، مدفوعًا -إلى حد كبير- بارتفاع أسعار الوقود والسلع الغذائية.

بينما تقود شركات ريلاينس إندستريز، وباجاج فاينانس، وباجاج فينسيرف، الخسائر في مؤشر نيفتي 50، بانخفاض بين 1% و2%.

وسجلت شركة شري سيمنت أعلى نسبة خسارة في مؤشر نيفتي 50، وتراجعت بنسبة 4%.

كما تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا، وانخفضت أسهم شركة إنفوسيس وويبرو بأكثر من 1% لكل منهما، وكانت الشركتان من بين أكبر الخاسرين على مؤشر نيفتي 50.

وعلى الجانب الآخر، حققت بعض الشركات أرباحًا قليلة، فقد استقرت أسهم إندرابراثا غاز، وماهاناغار غاو، و غوجارات غاز على ارتفاع يتراوح بين 1% و6%.

تزايد الطلب على الغاز

كلفت الحكومة الهندية شركة غايل المملوكة للدولة باستيراد الغاز وشرائه من الحقول المحلية، لتلبية زيادة الطلب من قطاعي النقل والأسر.

الأسهم الهندية
شركة غايل الهندية - الصورة من وكالة رويترز

ودشّن موزعو الغاز شبكة مبيعات لتزويد الغاز لقطاعي النقل والأسر في جميع أنحاء البلاد، مدفوعًا بهدف رئيس الوزراء ناريندرا مودي لزيادة حصة الغاز في مزيج الطاقة بالبلاد إلى 15% بحلول عام 2030، مقارنة بنسبة 6.7% في الوقت الراهن.

وطلبت وزارة النفط من شركة غايل شراء الغاز المنتج من الحقول الصعبة بالسعر الذي تحدده الحكومة.

ويبلغ الحد الأقصى للسعر الحالي للغاز من هذه الحقول 9.92 دولارًا أميركيًا/مليون وحدة حرارية بريطانية، أي أقل من الأسعار الفورية للغاز المسال.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق