أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

بتروبراس البرازيلية تعرقل جهود أميركا لزيادة إنتاج النفط

دينا قدري

رفضت شركة بتروبراس البرازيلية الطلبَ الأميركي بزيادة إنتاج النفط الخام، لمواجهة ارتفاع الأسعار في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وسأل مسؤولون بالحكومة الأميركية شركةَ النفط الوطنية البرازيلية عمّا إذا كان بإمكانها زيادة إنتاج الخام، لكنهم رجعوا خالي الوفاض، حسبما نقلت وكالة رويترز.

وأكد المسؤولون في شركة النفط أن مستويات الإنتاج كانت دالّة لإستراتيجية العمل وليس الدبلوماسية، كما إن زيادة الإنتاج الكبيرة على المدى القصير لن تكون ممكنة من الناحية اللوجستية، بحسب ما نقلته رويترز.

مشاورات مع بتروبراس

خلال اجتماع في مارس/آذار، سأل المسؤولون الأميركيون شركة بتروبراس عمّا إذا كانت لديها القدرة على زيادة الإنتاج على المدى القصير.

شركة بتروبراس البرازيلية
أحد مواقع شركة بتروبراس البرازيلية - أرشيفية

وأُجريت اتصالات أولية بين الحكومتين الأميركية والبرازيلية، وجرى التشاور مع مسؤولي شركة النفط الوطنية في اجتماع متابعة "غير رسمي"، حسبما نقلت رويترز.

وردّ المسؤولون في شركة النفط بأن مثل هذه الخطوة لم تكن مطروحة على الطاولة؛ بسبب الأهداف الإستراتيجية والعقبات اللوجستية.

ومع ذلك، أضاف هؤلاء المسؤولون أن بتروبراس كانت تكثّف الإنتاج على المدى المتوسط في إطار خطة معلنة لإضافة 500 ألف برميل يوميًا من إنتاج الخام بحلول عام 2026.

تداعيات حرب روسيا

تبذل الولايات المتحدة جهودًا دبلوماسية كاسحة، لتأمين إمدادات النفط العالمية وكبح الأسعار، بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "نبذل قصارى جهدنا مع حلفائنا وشركائنا لتخفيف الآثار الاقتصادية للإجراءات الروسية على اقتصادات أخرى، مثل البرازيل"، حسب رويترز.

وأضاف: "نحن نعمل مع شركات الطاقة لزيادة قدرتها على توفير الطاقة للسوق، لا سيما مع ارتفاع الأسعار".

من جانبها، نفت بتروبراس -في بيان- حدوث أيّ لقاء مع "ممثلين عن وزارة الخارجية الأميركية".

جهود زيادة الإنتاج

يحاول المسؤولون الأميركيون أيضًا تحسين العلاقات مع الحكومة اليمينية البرازيلية للرئيس جايير بولسونارو، على الرغم من الخلافات حول حرب أوكرانيا والسياسة البيئية.

وقال وزير المناجم والطاقة البرازيلي، بينتو ألبوكيرك، لرويترز في أبريل/نيسان، إنه التقى وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر غرانهولم مرتين، لمناقشة دور الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية بكبح جماح أسعار الخام العالمية.

كما دعا مسؤولون أميركيون المنتجين المحليين إلى زيادة الإنتاج.

وفي مارس/آذار، قالت غرانهولم، إن البلاد تستعد لـ"حالة الحرب".

وفي مارس/آذار أيضًا، سافر مسؤولون أميركيون إلى فنزويلا لإجراء أول محادثات ثنائية رفيعة المستوى منذ سنوات. وناقش الجانبان تخفيف بعض العقوبات النفطية على فنزويلا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق