رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع في تعاملات متقلبة.. وخام برنت فوق 107 دولارات - (تحديث)

ارتفعت أسعار النفط عند نهاية تعاملات اليوم الإثنين، في جلسة متقلبة، مع مخاوف بشأن الإمدادات، بالتزامن مع القلق بشأن تباطؤ الطلب جراء عمليات الإغلاق المتعلقة بإصابات كورونا في الصين.

وتأثرت أسعار النفط، بتداول أنباء حول استعداد الاتحاد الأوروبي لفرض مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا إثر غزوها لأوكرانيا قبل ما يزيد على شهرين.

ووفق التوقعات، قد تمتد العقوبات الجديدة إلى إجراءات تدريجية تمهيدًا لحظر النفط الروسي نهاية العام الجاري، ويترقب المستثمرون أداء النفط في ظل المتغيرات الجديدة التي قد تدفع نحو تقلب أسعاره مثلما تأثرت أسعار الفحم والغاز بالعقوبات السابقة.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، صعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم شهر يوليو/تموز، بنسبة 0.4% مسجلة 107.58 دولارًا للبرميل، بعدما كانت متراجعة عند 103.10 دولارًا للبرميل في وقت سابق من التعاملات.

كما ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، تسليم شهر يونيو/حزيران بنسبة 0.5% مسجلة 105.17 دولارًا للبرميل، بعد أن سجلت 100.28 دولارًا للبرميل خلال الجلسة.

كان كل من خامي برنت وغرب تكساس الوسيط قد اختتما تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع، وفي نهاية تعاملات الجمعة 29 أبريل/نيسان سجلت أسعار برنت زيادة قدرها 2.5% والخام الأميركي 2.6%.

أسعار النفط

وأثرت أنباء انضمام ألمانيا إلى الحظر الأوروبي المرتقب على النفط الروسي، في دفع مؤشر أسعار النفط نحو الصعود، ختام الأسبوع والشهر الماضيين، خاصة بعدما عدلت عن قرارها الرافض لحظره وإبداء موافقتها شريطة دعم القرار بمدة زمنية ملائمة لتوفير بدائل.

ورغم التداولات المتفائلة نهاية الأسبوع الماضي؛ فإن هناك حالة من عدم اليقين بالأسواق إثر الطلب على الوقود بالصين، وكذلك تسجيل المقطرات الأميركية أقل مستوياتها منذ 14 عامًا.

الحرب على أوبك

في ظل متغيرات السوق الحالية، وتوقعات تعرض أسعار النفط لعوامل ضغط عدة، خلال المدة المقبلة، خرجت الولايات المتحدة الأميركية لتعيد الكرة مرة أخرى وتستأنف تلويحها بإعادة إحياء مشروع قانون يتهم منظمة أوبك بالاحتكار ويسمح بالتحرك القضائي ضدها.

وجاءت تلك الخطوة عقب مرور 22 عامًا على طرح مشروع قانون (لا لأوبك) للمرة الأولى بداية القرن الحالي، وقد يُهدد القانون حال إقراره استثمارات النفط في أميركا الموجهة بطريقة مباشرة نحو السعودية التي تستثمر في قرابة تريليون دولار بالقطاع في الولايات المتحدة.

وخاضت الولايات المتحدة، خلال المدة الماضية، جولات لإقناع دول منظمة أوبك بزيادة الإنتاج في محاولة للسيطرة على أسعار النفط بالأسواق الدولية.

وعلى مدار الإدارات الأميركية المتوالية، منذ عهد الرئيس جورج بوش مرورًا بمدة رئاسة باراك أوباما، حتى الرئيس السابق دونالد ترمب، حاول الكونغرس الأميركي إقرار القانون في خطوات تصعيدية ضد السعودية.

الطلب على النفط

الصين والنفط الروسي

تواصل الصين -الواقعة شرق آسيا- اقتناصها الفرص الملائمة لشراء شحنات النفط الروسي بعد عرضه بأسعار مخفضة بدلًا من تكدس الشحنات بالموانئ خوفًا من العقوبات المفروضة على موسكو.

ولجأت بكين إلى حيل مختلفة حتى لا يقع مشتروها تحت طائلة العقوبات المفروضة على روسيا، واعتمد المشترون على ناقلات صغيرة الحجم لنقل الخام الروسي إلى الصين، بعد عزوف المشترين الأوروبيين والأميركيين عنه.

واستخدمت الصين 4 ناقلات يتسع كل منها لحمولة قدرها 370 ألف برميل لتحميل 5 ملايين برميل من خام الأورال الروسي خلال الشهر الماضي والجاري.

وجاءت تلك الخطوة بخلاف النمط السابق -قبل غزو أوكرانيا- للشحن الذي يعتمد على ناقلات النفط العملاقة بسعة تصل إلى 2 مليون برميل.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق