التقاريرتقارير السياراترئيسيةسيارات

صناعة السيارات الكهربائية تواجه أزمة في الصين بسبب إجراءات مكافحة "كورونا"

مع تراجع أسعار الليثيوم والكوبالت

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • • انخفضت أسعار الليثيوم من فئة البطاريات الصينية بنسبة 5% هذا الشهر.
  • • تراجعت أسعار الليثيوم وكبريتات الكوبالت في الصين هذا الشهر.
  • • اضطرت شركات صناعة السيارات إلى وقف الإنتاج مؤقتًا في وقت سابق من الشهر الماضي.
  • • أفادت شركة تيسلا بأنها استأنفت الإنتاج المحدود بمصنعها في شنغهاي.

تواجه صناعة السيارات الكهربائية في الصين أزمة؛ حيث انخفضت أسعار الليثيوم من فئة البطاريات الصينية بنسبة 5% هذا الشهر إلى نقطة وسطية قدرها 478000 يوان صيني (72331.08 دولارًا)، وفقًا لتقييم شركة بنشمارك للمعلومات الاستباقية لأسعار الليثيوم، وهو أول انخفاض منذ يونيو/حزيران 2021.

في الوقت نفسه، شهدت أسعار كبريتات الكوبالت انخفاضًا بنسبة 6%، وفقًا لتقييم شركة بنشمارك لأسعار الكوبالت.

وعلى الرغم من تراجع أسعار الليثيوم وكبريتات الكوبالت في الصين، هذا الشهر، أدت عمليات الإغلاق الصارمة بسبب تفشي فيروس كورونا في مدينة شنغهاي ومناطق أخرى إلى الحد من الطلب في أكبر أسواق السيارات الكهربائية في العالم، حسبما نشر موقع شركة بنشمارك مينرالز.

مبيعات السيارات الكهربائية

السيارات الكهربائية في الصين

قد تؤدي سياسة "القضاء على جائحة كورونا كوفيد-19" في الصين إلى إبطاء مبيعات السيارات الكهربائية هذا الشهر؛ حيث يظل المستهلكون في أكبر مدينة في البلاد في منازلهم.

إضافة لذلك، تؤدي الصعوبات اللوجستية الناجمة عن عمليات الإغلاق في شنغهاي وأماكن أخرى إلى تعطيل سلاسل التوريد لشركات صناعة السيارات ومنتجي البطاريات.

وقد خضعت مدينة شنغهاي، التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، لإجراءات الإغلاق منذ أكثر من شهر؛ ما أثر في مصانع السيارات ونقل قطع الغيار والإمدادات في المدينة ومقاطعتي تشجيانغ وجيانغسو المجاورتين.

بدورها، اضطرت شركات صناعة السيارات، بما في ذلك تيسلا ونيو وفولكس فاغن، إلى وقف الإنتاج مؤقتًا في وقت سابق من الشهر الماضي، وأفادت شركة تيسلا بأنها استأنفت الإنتاج المحدود بمصنعها في شنغهاي.

وتتوقع شركة الاستشارات رو موشن، في العاصمة البريطانية لندن، أن تبلغ مبيعات السيارات الكهربائية الصينية 5.6 سيارة مليون هذا العام، بانخفاض عن التوقعات السابقة البالغة 5.8 مليون سيارة.

وقد كان الناس متخوفين من مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة بسبب زيادة الأسعار في وقت سابق من هذا العام، ولم يعودوا كذلك؛ لأن الجميع الآن يخشون تأثير جائحة كورونا "كوفيد-19" التي ستكون أكثر تدميرًا للطلب والمبيعات هذا العام، بحسب ما أفاد مصدر مطلع في قطاع السيارات الكهربائية.

أسعار الكوبالت تتراجع

أحد مصانع إنتاج السيارات الكهربائية فى الصين - شاومي- الرقائق الإلكترونية
أحد مصانع إنتاج السيارات في الصين - أرشيفية

يسحب منتجو الكاثود الصينيون مخزونهم من المواد الخام للبطاريات بدلًا من القيام بعمليات شراء جديدة، وفقًا للمحلل لدى شركة بنشمارك، جورج ميلر.

وانخفضت أسعار كبريتات الكوبالت بنسبة 6% في أبريل/نيسان لتصل إلى 112.500 يوانًا صينيًا (17023.53 دولارًا) للطن؛ حيث أوقفت عمليات الإغلاق إنتاج الكاثود ونقله وتخزينه؛ ما أدى إلى ضعف الطلب، وفقًا لتقييم أسعار الكوبالت من شركة بنشمارك.

وأعرب منتجو البطاريات، بما في ذلك شركة تكنولوجيا أمبيريكس المعاصرة (سي إيه تي إل) الصينية و(إل جي إي إس) الكورية الجنوبية، هذا الأسبوع، عن ثقتها بانتعاش المبيعات العالمية هذا العام.

وقد يُدفَع الطلب المفقود على السيارات الكهربائية بسبب عمليات الإغلاق في وقت لاحق من هذا العام، وفقًا لما قال المحلل لدى شركة بنشمارك، جورج ميلر.

الطلب ما زال قويًا

من جهته، قال عضو مجلس إدارة شركة (سي إيه تي إل)، جيانغ لي: إن الزيادات في أسعار المواد الخام الأولية بدأت في التراجع، ولا يزال الطلب قويًا.

وتتوقع جمعية سيارات الركاب في الصين انخفاض مبيعات التجزئة لسيارات الركاب في أبريل/نيسان بنسبة 32%، وأعربت عن تفاؤلها بشأن مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة، مشيرة إلى أنها تتوقع لها الحفاظ على حصتها في السوق بنسبة 5%.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة بيلبارا مينيرالز المنتجة لليثيوم الأسترالية، كين برينسدن، هذا الأسبوع، إن إغلاق مصانع السيارات في الصين لم يؤثر في الطلب على الليثيوم.

وأضاف أن الطلب كان ثابتًا فيما يتعلق بقدرة الشركة على البيع لأفضل مدة خلال 12 شهرًا ولم يحدث أي تغيير.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق