غازأخبار الغازرئيسية

بتروناس الماليزية تنسحب من مشروع للغاز الطبيعي في ميانمار

لتلحق بتوتال إنرجي الفرنسية وشيفرون الأميركية

حياة حسين

أعلنت شركة النفط والغاز الماليزية بتروناس انسحابها من مشروع يتاغن للغاز الطبيعي البحري في ميانمار؛ لأسباب يُرجح أنها تعود إلى ارتكاب النظام الحاكم انتهاكات لحقوق الإنسان، والعقوبات الاقتصادية على دولة شهدت انقلابًا عسكريًا قبل أكثر من عام، وإن كانت الشركة لم تقل ذلك صراحة.

ودفع انقلاب الجيش على الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا في ميانمار في فبراير/شباط 2021، الدول الغربية إلى فرض عقوبات اقتصادية على شركات وأشخاص من ذوي العلاقة مع القوات المُنقلبة، ومنها شركة النفط والغاز.

إعلان الانسحاب

أعلنت شركة بتروناس سحب استثماراتها من مشروع يتاغن للغاز الطبيعي في ميانمار، حسبما ذكرت صحيفة "ذا إيكونوميك تايمز-إنرجي وورلد"، اليوم السبت الموافق 30 أبريل/نيسان.

وتمتلك بتروناس، من خلال شركتين تابعتين لها، حصة 40.9% من أسهم مشروع يتاغن للغاز الطبيعي.

بتروناس
المقر الرئيس لشركة بتروناس في مدينة كوالالمبور- الصورة من وكالة فرانس برس

وأشارت بتروناس في إعلانها إلى أن شركاءها في المشروع هم: شركة ميانمار للنفط والغاز، وشركة النفط المملوكة للدولة، وحصتهما 20.5%، ونسبة 19.3% لنيبون أويل إكسبلورشن اليابانية، ونسبة مماثلة لشركة بتب إنترناشيونال التايلاندية.

شركات أخرى

لحقت بتروناس الماليزية بشركات أوروبية وغربية في إعلان الانسحاب من ميانمار.

وقد تخارجت كل من شيفرون الأميركية، وتوتال إنرجي الفرنسية، وودسايد بتروليوم الأسترالية.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة توتال، باتريك بويانيه، قد أعلن أسباب الانسحاب من ميانمار، مطلع العام الجاري، قائلًا: "مع الأسف، قررت توتال إيقاف جميع أنشطتها في ميانمار، وستنسحب من حقل يادانا في نهاية مدة التعاقد البالغة 6 أشهر".

وأوضح أن "مغادرة بلد توجد فيه شركتنا منذ 30 عامًا ليس قرارًا سهلًا، خاصةً أننا كنا شهودًا مميزين على التقدم الذي أحرزته مؤسسات ميانمار على مدى السنوات الـ10 الماضية، قبل الانقلاب.. أتمنى بصدق أن يجد قرارنا صدى من قبل جميع الجهات الفاعلة المعنية؛ من أجل الحفاظ على حياة مواطني ميانمار وكرامتهم".

تكرار الإدانة

قال رئيس توتال إن شركته كررت إدانتها لانتهاكات حقوق الإنسان، قبل قرار الانسحاب من ميانمار.

كما دفعت العقوبات الاقتصادية -التي فرضتها أميركا والدول الغربية على ميانمار- إلى إيجاد صعوبات وتعقيدات في بيئة الأعمال في البلاد.

وبدورها، قالت بتروناس: "إنها قررت الانسحاب من مشروع يتاغن للغاز الطبيعي في ميانمار؛ بعد مراجعة أنشطتها، والتغيرات التي تشهدها الصناعة، ما تطلب إعادة ترتيب أصولها".

كما لم تذكر بتروناس في بيانها الطرف الذي سيستحوذ على حصتها.

يُذكر أن غاز مشروع يتاغن للغاز الطبيعي يُنقل عبر خط أنابيب يمر في تايلاند مثل حقل ميانمار الثاني يادانا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق