رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تحقق مكاسب أسبوعية وشهرية قوية - (تحديث)

شهدت أسعار النفط تقلبات ملحوظة في نهاية تعاملات اليوم الجمعة؛ إذ هبط الخام الأميركي، في حين ارتفع خام برنت فوق 109 دولارات، لكن كلا الخامين سجلا مكاسب أسبوعية وشهرية قوية.

ويأتي أداء النفط مع مخاوف تعطّل الإمدادات الروسية مقابل عمليات الإغلاق في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بسبب تفشي فيروس كورونا.

ومن ناحية أخرى، واصلت حفارات النفط في الولايات المتحدة الارتفاع للأسبوع السادس على التوالي؛ إذ صعدت بنحو 3 منصات خلال الأسبوع الماضي.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس، على ارتفاع بأكثر من 3%، بعد تداولات متقلبة، مع حذر المستثمرين بشأن تضاؤل الطلب على الوقود في الصين وانخفاض مخزونات المقطرات في أميركا إلى أقل مستوى منذ 2008.

أسعار النفط اليوم

في نهاية التعاملات، ارتفع سعر خام برنت القياسي -تسليم شهر يونيو/حزيران- بنسبة 1.6%، ليسجل 109.34 دولارًا للبرميل.

بينما هبط سعر خام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر يونيو/حزيران- بنسبة 0.6%، مسجلًا 104.69 دولارًا للبرميل، بعدما ارتفع قرب 108 دولارات خلال الجلسة.

وحقق كلا الخامين القياسي والأميركي ارتفاعًا بنحو 4.4% و6.3% خلال الشهر الجاري، ليسجلا مكاسبهما الشهرية الخامسة على التوالي.

وفي الأسبوع المنتهي اليوم، ارتفع خاما غرب تكساس الوسيط وبرنت بنحو 2.6% و2.5% على التوالي، مع زيادة احتمالية انضمام ألمانيا إلى دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي في حظر على النفط الروسي.

ومع ذلك، ظلت أسعار النفط متقلبة، إذ لم تظهر الصين أي علامة على تخفيف إجراءات الإغلاق على الرغم من التأثير في اقتصادها وسلاسل التوريد العالمية.

الطلب على النفطالطلب على النفط

قال رئيس اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ في وود ماكينزي، يانتينج تشو: "مع تصاعد عمليات الإغلاق الكامل والجزئي منذ مارس/آذار، تراجعت المؤشرات الاقتصادية الصينية أكثر إلى المنطقة الحمراء".

وتوقع أن يتباطأ الناتج المحلي الإجمالي الصيني أكثر في الربع الثاني، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وأشار إلى أنه من المقرر أن تستمر تقلبات سوق النفط، مع احتمال حدوث عمليات إغلاق أكثر انتشارًا وطويلة الأمد في شهر مايو/أيار وما بعده، ما يؤدي إلى انحراف مخاطر الطلب على النفط في الصين على الأسعار على المدى القريب.

اجتماع أوبك+

حول الإمدادات، من المرجح أن تلتزم أوبك+ باتفاقها الحالي، وهو زيادة طفيفة أخرى في الإنتاج لشهر يونيو/حزيران، عندما تجتمع في الخامس من مايو/أيار المقبل، حسبما قالت 6 مصادر من مجموعة المنتجين لرويترز.

وأظهرت وثيقة لوزارة الاقتصاد أن إنتاج روسيا النفطي قد ينخفض بما يصل إلى 17% في 2022، إذ ألحقت العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا الضرر بالاستثمارات والصادرات.

كما جعلت العقوبات من الصعب على السفن الروسية بصفة متزايدة إرسال النفط إلى العملاء، ما دفع شركة إكسون موبيل الأميركية إلى إعلان القوة القاهرة لعملياتها في سخالين -1 وتقليص الإنتاج.

صادرات النفط الروسية

دفعت المخاوف بشأن تعطّل صادرات النفط الروسية، خاصة الديزل، أيضًا هوامش مصافي التكرير الآسيوية إلى مستويات قياسية.

وأغلقت العقود الآجلة للديزل في بورصة نيويورك التجارية عند مستوى قياسي مرتفع بلغ 5.14 دولارًا للغالون أمس الخميس، في حين جرى تداول ديزل نيويورك هاربور بعلاوة قياسية لأسعار العقود الآجلة على ما يصفه التجار بأنه ضغط قصير مقابل عقد الديزل في مايو/أيار.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق