سلايدر الرئيسيةأسعار النفطعاجلنفط

أسعار النفط ترتفع أكثر من 3%.. وخام برنت فوق 107 دولارات - (تحديث)

في تعاملات متقلبة

ارتفعت أسعار النفط أكثر من 3% عند نهاية تعاملات اليوم الخميس، في تداولات متقلبة، ليصعد خام برنت أعلى من 107 دولارات للبرميل.

ويأتي أداء النفط مع حذر المستثمرين بشأن تضاؤل الطلب على الوقود في الصين وانخفاض مخزونات المقطرات في أميركا لأقل مستوى منذ 2008.

ووسعت أسعار النفط مكاسبها بعد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، يشير إلى أن ألمانيا تخلت عن معارضتها لحظر الاتحاد الأوروبي لمشتريات النفط الروسي بشرط أن يُمنح برلين الوقت للعثور على مصادر بديلة للإمدادات.

أسعار النفط

في ختام الجلسة، ارتفع سعر خام برنت القياسي، تسليم شهر يونيو/حزيران، بنسبة تزيد على 2.1% ليسجل 107.59 دولارًا للبرميل، بعدما كان يتداول تحت 104 دولارات في وقت سابق من التداولات.

كما صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط، تسليم شهر يونيو/حزيران، بنسبة 3.3% مسجلًا 105.36 دولارًا للبرميل، بعدما كان يتداول تحت 101 دولارات في وقت مبكر.

وكانت أسعار الذهب الأسود قد أنهت تعاملات الأربعاء داخل النطاق الأخضر، بارتفاع طفيف يقارب 0.3% فقط بعد جلسة متقلبة، بسبب المخاوف المتعلقة بتشديد المعروض العالمي من الخام والسحب من مخزونات البنزين والمقطرات في أميركا.

المخزونات الأميركية

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، في تقريرها الأسبوعي، الصادر أمس الأربعاء، إن مخزونات النفط في الولايات المتحدة ارتفعت 0.7 مليون برميل، الأسبوع الماضي، وهو ما جاء أعلى قليلًا من توقعات المحللين.

في حين تراجعت مخزونات المقطرات، التي تشمل وقود الديزل ووقود الطائرات، لأقل مستوى منذ مايو/أيار عام 2008.

وعلى جانب آخر، من المقرر صدور التقرير الأسبوعي عن نشاط الحفر في الولايات المتحدة من شركة بيكر هيوز، غدًا الجمعة.

مخزونات النفط الأميركية

الموازنة بين الطلب والعرض

تتوقع شركة سينوبك الصينية -وهي أكبر شركة لتكرير النفط في آسيا- أن يتعافى طلب الصين على المنتجات النفطية المكررة في الربع الثاني من هذا العام؛ حيث تجري السيطرة على الوباء في البلاد تدريجيًا، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

وتشهد الصين -أكبر مستورد للنفط في العالم- عمليات إغلاق متعددة وخاصةً في العاصمة بكين؛ بسبب وباء كورونا، مع زيادة إجراءات الاختبارات الجماعية للوباء في مساعٍ لتجنب إغلاق أكبر.

ومن المرجح أن تتفاقم المخاوف بشأن الطلب على النفط، مع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي؛ بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

وكان صندوق النقد الدولي قد خفض، في تقريره الأخير، تقديراته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 3.6% خلال كلا العامين الحالي والمقبل.

فيما أظهرت بيانات أميركية اليوم، انكماش اقتصاد الولايات المتحدة بنحو 1.4% في الربع الأول من العام الجاري، بعكس توقعات المحللين مع اضطرابات سلاسل التوريد وتسارع التضخم.

وفي هذا الشأن، يقول مدير شركة استشارات الطاقة، أجاي كيديا، إن المستثمرين يحاولون الموازنة بين مخاوف العرض والطلب وسط الاضطراب في قطاع النفط والغاز الروسي وتوقعات الاقتصاد العالمي المتدهور، بحسب رويترز.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق