روسيا وأوكرانياأخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

ناشطون يمنعون تسليم شحنة وقود روسية إلى إكسون موبيل في النرويج (صور)

أحمد بدر

بدأت منظمات معنية بشؤون المناخ حملةً قوية ضد وقود الطائرات الروسي، إذ أعلنت منظمة "غرينبيس"، أو السلام الأخضر، محاولةً لمنع تسليمه في النرويج.

وأعلنت المنظمة، اليوم الإثنين 25 أبريل/نيسان، أن ناشطين من منظمتي "غرينبيس" و"إكستينكشن ريبيليون" يحاولون منع تسليم الشحنة الروسية إلى محطة استيراد "سلاغين"، التابعة لشركة إكسون موبيل في أوسلو فيورد النرويجية.

وقيّد المحتجّون أنفسهم في سلسلة رسو الناقلة "أوست لوغا" لمنعها من إجراء أيّ معاملات خارج محطة سلاغين، مطالبين النرويج بالتوقف عن استيراد النفط ووقود الطائرات من روسيا بعد غزوها أوكرانيا، وفق ما نقلت عنهم منصة "إس آند بي غلوبال بلاتس".

الناقلة الروسية

سُجلت الناقلة "أوست لوغا"، في هونغ كونغ، بعد استئجارها من قبل شركة النفط الروسية "نوفاتك"، إذ دخلت النرويج وعلى متنها 95 ألف طن من وقود الطائرات، وفقًا لمنظمة غرينبيس.

وطبقًا لبرنامج "بلاتس سي فلو"، لتحليل تدفّق التجارة، فقد أبحرت الناقلة -التي يبلغ وزنها 110 آلاف طن من الوزن الساكن- من ميناء روسي في 14 أبريل/نيسان، وعلى متنها 430 ألف برميل، ورست الناقلة راسية قبالة محطة سلاغين اليوم 25 أبريل/نيسان.

وقود الطائرات
ناشطو منظمة غرينبيس يقيّدون أنفسهم للناقلة الروسية - الصورة من الموقع الرسمي للمنظمة (25 أبريل 2022)

وقالت شركة إكسون موبيل، إن السفينة كانت تنقل شحنة من وقود الطائرات الروسي، بموجب عقد وُقِّع قبل بدء الحرب في أوكرانيا، مضيفةً أنها تلتزم بالكامل بجميع العقوبات المفروضة على روسيا.

وأضاف متحدث باسم الشركة، في بيان، أن "عمليات التسليم إلى النرويج تفي بالعقود التي كانت سارية قبل الغزو.. لم نقم بأيّ عمليات شراء جديدة للمنتجات الروسية منذ الغزو، ولا توجد خطط لعمليات شراء مستقبلية".

واردات بريطانيا

رغم أن الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية رئيسة أخرى لم تحظر واردات النفط الروسية حتى الآن، فإن الجماعات البيئية تكثّف الضغط على الحكومات ومورّدي الوقود لوقف جميع واردات الوقود الأحفوري الروسية، ومن بينها وقود الطائرات، وذلك دعمًا لأوكرانيا.

وقود الطائرات
ناشطو منظمة غرينبيس يقيّدون أنفسهم للناقلة الروسية - الصورة من الموقع الرسمي للمنظمة (25 أبريل 2022)

وقالت منظمة غرينبيس -أيضًا- إنها تقدّر أن شحنات النفط الروسي التي يبلغ مجموعها 257 ألف طن قد استورِدَت إلى بريطانيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا، إذ يتكون أكثر من 80% من واردات النفط من الديزل الروسي، والباقي من زيت الوقود.

وفرضت بريطانيا حظرًا على السفن المملوكة لروسيا، أو التي تديرها أو ترفع علمها، من دخول موانئ المملكة المتحدة، لكن النفط الروسي يمكن استيراده إلى المملكة المتحدة بناقلات مملوكة لدول أخرى وترفع علمها.

رفض النفط الروسي

في 12 أبريل/نيسان الجاري، حاولت منظمة غرينبيس منع شحنة من زيت الوقود الروسي تُسَلَّم إلى ميناء إمينجهام في المملكة المتحدة شمال شرق إنجلترا.

وزعم مستوردو الصفقة أنها متجهة إلى مصفاة ليندسي القريبة، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 108 آلاف برميل من النفط يوميًا.

وتملك مجموعة "براكس" العالمية مصفاة ليندسي، إذ أظهرت بيانات بلاتس سي فلو أن الناقلة في النهاية أفرغت حمولتها في ميناء المملكة المتحدة في 17 أبريل/نيسان، على عكس ما نُشِر من قبل.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق