التقاريرتقارير النفطتقارير دوريةروسيا وأوكرانياسلايدر الرئيسيةعاجلنفطوحدة أبحاث الطاقة

خط أنابيب دروجبا.. أبرز المعلومات عن أطول خطوط أنابيب للنفط عالميًا

وحدة أبحاث الطاقة

أثار حريق في مستودع نفط، اليوم الإثنين، بجوار خط أنابيب دروجبا في روسيا مخاوف بشأن إمدادات النفط من أطول خط أنابيب نفط في العالم.

وأعلنت السلطات الروسية اندلاع حريق في أحد مستودعات تخزين النفط بمدينة بريانسك، بالقرب من حدود روسيا مع أوكرانيا، لكنها لم تؤكد تورّط أوكرانيا فيه.

ويأتي ذلك وسط استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ 24 فبراير/شباط الماضي، ولم تظهر أيّ علامات على الهدوء حتى الآن.

وتستعرض وحدة أبحاث الطاقة أبرز المعلومات عن خط أنابيب دروجبا، التي ينقل النفط الروسي إلى أوروبا.

ما هو خط أنابيب دروجبا؟

جاءت فكرة بناء خط أنابيب دروجبا -الذي يُعرف أيضًا باسم خط أنابيب الصداقة وخط أنابيب كوميكون- في أواخر الخمسينيات، لتزويد حلفاء الاتحاد السوفيتي في أوروبا الشرقية بالنفط، وبدأ إنشاء الخط عام 1960، ودخل مرحلة التشغيل الكامل عام 1964.

يعدّ خط أنابيب دروجبا واحدًا من أكبر شبكات خطوط أنابيب النفط في العالم؛ إذ ينقل الخام لنحو 4 آلاف كيلومتر من الجزء الشرقي من روسيا، وتحديدًا من مدينة ألميتيفسك إلى أوكرانيا وبيلاروسيا وبولندا والمجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وألمانيا.

وتتفرع هذه الشبكة أيضًا إلى العديد من خطوط الأنابيب؛ لتقديم منتجاتها في جميع أنحاء أوروبا الشرقية وخارجها.

وتُشغّل شركة النفط الروسية روسنفط خط أنابيب دروجبا في روسيا، إذ يُنقل ثلث واردات الخام من موسكو عبر هذا الطريق، لكن تؤول عملية تشغيله إلى شركات أخرى في الدول التي يمرّ من خلالها.

وتبلغ قدرة خط أنابيب دروجبا نحو 1.4 مليون برميل يوميًا، لذلك يعدّ أكبر شريان رئيس لنقل النفط الروسي والنفط القازاخستاني عبر أوروبا.

تأثير الأزمة الأوكرانية

بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وغيرها، يدرس الاتحاد الأوروبي فرض حظر على النفط الروسي، ردًا على غزو أوكرانيا.

ومن شأن إقرار أوروبا حظرًا على النفط الروسي أن يتسبّب في أن تواجه المصافي المتصلة بخطّ أنابيب دروجبا اضطرابات كبيرة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، شهد خط دروجبا نقل 750 ألف برميل يوميًا من النفط الروسي إلى العديد من مصافي النفط في أوروبا، بحسب مؤسسة ستاندرد آند بورز غلوبال.

وذهبت غالبية النفط الخام الروسي إلى ألمانيا بنسبة 50%، تليها بولندا 16% وسلوفاكيا 13.5% والمجر وسلوفينيا 11% والتشيك 9.5%.

وجدير بالذكر أن نقل النفط عبر خط الأنابيب قد توقّف في أبريل/نيسان 2019، وانخفضت الإمدادات بنسبة 20%، بعد اكتشاف تلوّث خام الأورال الروسي بالكلوريدات العضوية، لكنه عاد للعمل مجددًا في يونيو/حزيران من العام نفسه.

قطاع الطاقة الروسي

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق