التغير المناخيالتقاريرتقارير التغير المناخيتقارير منوعةروسيا وأوكرانياسلايدر الرئيسيةمنوعات

الطلب على الفحم.. أزمة الطاقة والحرب في أوكرانيا تعيد الوقود الملوث إلى الواجهة

ما يقوض الأهداف المناخية للعديد من الدول

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • يبلغ الطلب على الفحم في قطاع الكهرباء مستويات غير مسبوقة بحلول عام 2023
  • الإغلاق المتأخر لمحطات الكهرباء لا يمثل مستوى المخاطر نفسه مثل بناء محطات جديدة
  • السيارات الهجينة يمكن أن تُسهم في تحقيق هدف السيارات الكهربائية في ألمانيا
  • يمكن تشغيل السيارات الهجينة باستخدام الكهرباء والبنزين أو الديزل

أدى الانتعاش الاقتصادي السريع بعد التعافي من تداعيات وباء كوفيد-19، إلى جانب شح إمدادات الغاز الطبيعي، إلى عودة الطلب على الفحم هذا الشتاء.

ودفعت الحرب في أوكرانيا -التي شهدت حملة على مستوى أوروبا للاستغناء عن الغاز الروسي- المحللين إلى مزيد من المراجعة لتوقعات الفحم.

وفي المقابل، تراجع المرافق خطط إيقاف تشغيل محطات الفحم، وتُعيد الحكومات التفكير في مواعيد التخلص التدريجي من الفحم، في حين أعلنت شركات التعدين مثل شركة غلينكور البريطانية-السويسرية وبيبودي إنرجي الأميركية أرباحًا وفيرة.

ويتساءل الصحفي لدى موقع إنرجي مونيتور، نيك فيريس، عما إذا كان ينبغي أن يُثير ذلك القلق في دوائر سياسة المناخ، أم أنه انتعاش الفحم قصير المدى، الذي يسميه الاقتصاديون "عودة الحياة إلى القط الميت".

وتشير التوقعات الحالية لدى شركة غلوبال داتا في المملكة المتحدة إلى أن الطلب على الفحم في قطاع الكهرباء سيصل إلى مستويات غير مسبوقة بحلول عام 2023، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2018.

ويرى المحلل لدى مركز الأبحاث إي 3 جي، ليو روبرتس، أن أي زيادة في استهلاك الفحم لا تُعدّ خبرًا جيدًا، ولكن زيادة استخدام الأصول الحالية، أو الإغلاق المتأخر لمحطات الكهرباء، لا يمثل مستوى المخاطر نفسه مثل بناء محطات جديدة.

صناعة السياراتالسيارات الهجينة

في يناير/كانون الثاني الماضي، قال وزير النقل الألماني فولكر ويسينغ: إن السيارات الهجينة يمكن أن تُسهم في تحقيق هدف السيارات الكهربائية في البلاد.

وجاء تصريح الوزير بعد بضعة أشهر فقط من موافقة الحكومة الألمانية الجديدة على استهداف ما لا يقل عن 15 مليون سيارة كهربائية بالكامل بحلول عام 2030، ويبدو أن الحكومة الألمانية قد خفضت سقف تطلعاتها.

وتُجدر الإشارة إلى ان استهلاك الوقود في الواقع وقيم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للسيارات الهجينة للسائقين الخاصين في ألمانيا تبلغ أكثر من ضعف ما هو عليه، وفقًا لإجراءات الاختبار الرسمية.

ويرى محللون أنه يمكن تشغيل السيارات الهجينة باستخدام الكهرباء والبنزين أو الديزل، إذا لزم الأمر.

وهذا يسهل على العديد من الأشخاص التحول إلى التنقل الكهربائي، وفقًا للرئيس التنفيذي للرابطة الألمانية لصناعة السيارات في دي إيه، يواكيمداماسكي.

وترى المحللة لدى مركز الأبحاث أغورا فيركرسويندي -ومقره مدينة برليم الألمانية- ويبكي زيمر، أنه ليس من المنطقي الترويج للسيارات الهجينة عند استهداف التخلص التدريجي من بيع محركات الاحتراق الداخلي بحلول عام 2035.

سياسة الاتحاد الأوروبي

اقترحت المفوضية الأوروبية تشريعات لضمان تكافؤ الفرص في مجال النقل الجوي المستدام بوصفها جزءًا من حزمة لائق بنسبة 55% للمناخ والطاقة.

وصُمّمت مبادرة وقود الطيران المتجددة في الاتحاد الأوروبي "ريفيول إي يو أفياشن" للتغلب على بعض حواجز السوق التي يواجهها وقود الطيران المستدام، ويشق هذا الاقتراح طريقه الآن من خلال العملية التشريعية.

ودعا الصحفي لدى موقع إنرجي مونيتور، ديف كيتنغ، إلى تحفير استثمار شركات الخطوط الجوية في وقود الطيران المستدام.

وأوضح أن المزج في 1% من وقود الطيران المستدام يولد فرقًا في الأسعار يتراوح بين 1 يورو و1.30 يورو لكل كمية من وقود الطيران المستدام ممزوجًا بوقود الطائرات الأحفوري ولكل تذكرة.

وأشارت مراسلة موقع إنفيست مونيتور، روث ستراشان، إلى أن غزو روسيا لأوكرانيا قد يوطد علاقات الدول الغربية مع اثنين من موردي النفط الأحفوري البديلين المحتملين، هما فنزويلا والمملكة العربية السعودية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق