سلايدر الرئيسيةأخبار النفطنفط

الصين تواجه أكبر صدمة في الطلب على النفط منذ تفشي كورونا

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • تسببت موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا في تباطؤ النشاط الاقتصادي في الصين.
  • تواجه الصين أكبر صدمة لها في الطلب على النفط منذ تفشي فيروس كورونا.
  • الطلب على البنزين والديزل ووقود الطائرات في طريقه للانخفاض بنسبة 20% هذا الشهر.
  • توقعات بتعافي استهلاك وقود الطرق في شرق الصين تدريجيًا في أوائل مايو/أيار.

انخفض ​​طلب الصين على النفط في أبريل/نيسان؛ حيث تكافح البلاد الموجة الأخيرة من إصابات جائحة كورونا من خلال إصدار أوامر بإغلاق واسع النطاق يبقي الناس داخل منازلهم ويحد من الإنتاج الصناعي، وفقًا لتقرير وكالة بلومبرغ، اليوم الجمعة.

وتواجه الصين أكبر صدمة لها في الطلب على النفط منذ الأيام الأولى لتفشي فيروس كورونا عندما كانت مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض.

وتسببت موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا في تباطؤ النشاط الاقتصادي لأكبر مستورد للخام في العالم، وفقًا لما نشر موقع ماركتس إنسايدر اليوم الجمعة 22 أبريل/نيسان.

تراجع طلب الصين على المشتقات النفطية

أفادت مصادر مطلعة على صناعة الطاقة الصينية لوكالة بلومبرغ بأن الطلب على البنزين والديزل ووقود الطائرات في طريقه للانخفاض في الصين بنسبة 20% هذا الشهر، وقالت المصادر إن التراجع يعادل انخفاضًا في استهلاك النفط الخام بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا.

المصافي الصينية
صهاريج لتخزين النفط بمقاطعة قوانغدونغ الصينية - الصورة من موقع نيكي آسيا

وسيؤدي ذلك إلى أكبر صدمة في الطلب على النفط في الصين منذ بدء عمليات الإغلاق قبل أكثر من عامين في مدينة ووهان، المركز الأولي لتفشي فيروس كورونا الذي تحول في النهاية إلى جائحة.

جدير بالذكر أن الطلب على البنزين يسجل أكبر انخفاض في الصين. وقد انخفض الطلب على الديزل من صناعة النقل بالشاحنات، ولكن هناك بعض الدعم من القطاعات الزراعية والصناعية.

وسجل الطلب على الطاقة تراجعًا ملحوظًا؛ إذ تتعامل الصين مع أحدث موجة من عدوى وباء كورونا من خلال إصدار أوامر لملايين الأشخاص بالبقاء في منازلهم في ظل سياسة مكافحة انتشار الوباء.

وشهد شهر أبريل/نيسان خضوع أكثر من نصف مدن الصين الكبرى لإجراءات الإغلاق، وفقًا لشبكة "إن بي آر" الإخبارية.

وظلت معظم المصانع والمكاتب مغلقة في شنغهاي، وهي أكبر مدينة في الصين ويقطنها 25 مليون شخص. وقال مسؤولون في المدينة، اليوم الجمعة، إنهم سيخففون بعض القيود المفروضة على سائقي الشاحنات لتخفيف الضغط على الإمدادات الغذائية والتجارة، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتيد برس.

ونتيجة تدابير الإغلاق الصارمة، تتوقع بكين أن يتوسع الاقتصاد الصيني بنحو 5.5%، وهو أدنى هدف للنمو منذ عام 1991.

تأثير أسعار النفط

رغم انخفاض أسعار خام برنت، المعيار الدولي، وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 0.8%، يوم الجمعة 22 أبريل/نيسان؛ فإنها ظلت فوق 100 دولار للبرميل.

سينوبك
محطة وقود تابعة لشركة سينوبك الصينية في بكين

وقفزت أسعار الخام بنحو 35% هذا العام إلى حد كبير على خلفية مخاوف الإمدادات الناجمة عن الحرب ضد أوكرانيا التي تشنها روسيا، منتج النفط الرئيس.

وخفض الاقتصاديون، الذين استطلعت آراءهم وكالة بلومبرغ، توقعاتهم للنمو في الصين مرة أخرى بسبب عودة ظهور الفيروس، بينما قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، هذا الأسبوع، إن بلاده لم تتعافَ حتى الآن من تداعيات الجائحة التي تحدث مرة واحدة في القرن.

وذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية، هذا الأسبوع، أن السلطات الصينية تعهدت بالحفاظ على استقرار سلاسل التصنيع والإمداد من خلال إزالة العقبات في قطاع الخدمات اللوجستية.

وتوقع المسؤولون التنفيذيون الصينيون، الذين شملهم استطلاع وكالة بلومبرغ، أن يتعافى استهلاك وقود الطرق في شرق الصين تدريجيًا، في أوائل مايو/أيار، وتظهر بعض البيانات تحسنًا في هذا المضمار.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق