أسهم وشركاتأسهمرئيسيةشركات

سهم سينوك يحصد مكاسب ضخمة في أول يوم تداول ببورصة شنغهاي

ارتفع سهم سينوك الصينية بما يصل إلى 44% في أول يوم للتداول في بورصة شنغهاي اليوم الخميس، متحدية ضعف السوق الواسع.

جاء ارتفاع السهم مع سعي المستثمرين إلى الأمان في شركة النفط الصينية العملاقة، وسط ارتفاع أسعار النفط والغاز وتسارع التضخم.

واستهلّ سهم سينوك افتتاح جلسة التداول في بورصة شنغهاي على ارتفاع بنحو 20%، لكن سرعان ما قفز إلى ارتفاع بنسبة 44%، ليصل إلى سقف السعر لهذا اليوم، وهو ما أدى إلى توقّف التداول لمدة 30 دقيقة.

أنهى السهم الجلسة على ارتفاع بنسبة 27.7%، وهو ما أعطى نقطة مضيئة في سوق شنغهاي، الذي أنهى جلساته اليوم على انخفاض بأكثر من 2%، وسط عمليات الإغلاق والتوترات الجيوسياسية بسبب فيروس كورونا.

فرصة للمستثمرين

قال كبير الإستراتيجيين في فيرست شنغهاي غروب، لينوس ييب: "سهم سينوك يزيد من شهية السوق، في وقت ترتفع فيه أسعار النفط ويتسارع التضخم"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

جمعت أكبر شركة منتجة للنفط في الخارج في الصين 28.08 مليار يوان (4.41 مليار دولار) في أكبر طرح عام للأسهم في البلاد، قائلة: إنها ستستخدم العائدات لتمويل مشروع غاز واحد و7 حقول نفط في الصين وخارجها ولتجديد رأس المال.

وقال رئيس مجلس إدارة سينوك، وانغ دونغ جين إن إدراج شنغهاي "علامة فارقة في تاريخ الشركة"، مضيفًا أن شركته ستستغل قنوات التمويل بشكل كامل في الداخل والخارج؛ لتعزيز نمو الجودة وخلق قيمة للمساهمين.

سينوك الصينية
المقرّ الرئيس لشركة سينوك الصينية في بكين- الصورة من موقع ماركت ووتش

أسعار النفط

من جانبه، قال المحلل في سيندا سيكورتيز، تشين شوشيان، في مذكرة اليوم الخميس، "إن سهم سينوك يمثّل فرصًا استثمارية تاريخية، بفضل أسعار النفط المرتفعة، والتقييم المنخفض، وعائدات الأرباح المرتفعة باستمرار".

وأضاف أن القيمة السوقية للشركة لديها القدرة على مضاعفة أكثر من السنوات القليلة المقبلة.

كما ارتفعت أسهم سينوك المدرجة في هونغ كونغ بنسبة 4.3% في التعاملات المبكرة، لكنها تحولت لاحقًا إلى خسارة ما يقرب من 3%.

السوق الصينية

بدأت أسهم سينوك التداول في شنغهاي على خلفية سوق الأسهم المتشائم الذي شهد انخفاضًا متزايدًا في عدد الأسهم إلى ما دون أسعار الاكتتاب العامّ الأولي.

أظهرت بيانات من إيست موني إنفورميشن أن ثلث الشركات الـ 100 التي أُدرِجَت هذا العام في شنغهاي وشينزن قد تراجعت عن أسعار عروضها عند الظهور لأول مرة.

ومثّل الأداء القوي لسينوك تناقضًا حادًا مع أسهم عدد من الشركات بالظهور الأول في أسواق الأسهم الصينية، وهو ما يعكس نتيجة إصلاحات الاكتتاب العامّ، وكذلك معنويات المستثمرين الهبوطية.

تُعدّ أسواق الأسهم الصينية ثاني أسوأ أداء على مستوى العالم هذا العام، بعد روسيا التي ضربتها العقوبات، إذ يصارع الاقتصاد تفجّر فيروس كورونا المستجد وأزمة أوكرانيا وتشديد السياسة النقدية الأميركية.

بطرحها في شنغهاي، سُعِّر سهم سينوك عند 10.8 يوانًا (1.67 دولارًا أميركيًا)، أو 23.88 ضعف الأرباح، أو 1.05 ضعف صافي الأصول.

جاء إدراج شنغهاي إثر رفع سهم سينوك في أكتوبر/تشرين الأول من قبل بورصة نيويورك للأوراق المالية، بعد أن أضافت الحكومة الأميركية الشركة إلى القائمة السوداء التجارية، مشيرةً إلى صلات مشبوهة بالجيش الصيني.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق