رئيسيةأخبار النفطأسعار النفطروسيا وأوكرانيانفط

أوبك تتبرأ من مسؤولية ارتفاع أسعار النفط: "التوترات الجيوسياسية السبب"

جددت منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك)، اليوم الخميس، تأكيداتها أن ارتفاع أسعار النفط -التي وصلت إلى أعلى مستوى خلال 14 عامًا في مارس/آذار الماضي- خارج عن إرادتها، وغير نابع عن أساسيات في السوق.

وأبلغت (أوبك) اللجنة التوجيهية لصندوق النقد الدولي أن ارتفاع أسعار النفط يرجع إلى حدّ كبير للأزمة الأوكرانية، في أحدث إشارة إلى أن المنظمة لن تتخذ إجراءات أخرى لزيادة المعروض.

وقالت منظمة الدول المصدّرة للنفط، بحسب بيان للّجنة النقدية والمالية الدولية، إن سعر خام برنت القياسي العالمي بلغ في المتوسط 98 دولارًا للبرميل في الربع الأول، بارتفاع 18 دولارًا تقريبًا عن الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2021.

أسباب أرتفاع أسعار النفط

أضافت أوبك أن "أسعار النفط في ارتفاع، خاصة في مارس/آذار من هذا العام، ويرجع ذلك أساسًا إلى التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في أوروبا الشرقية، والمخاوف من أن يؤدي ذلك إلى نقص كبير في إمدادات النفط وسط الاضطرابات التجارية"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.أسعار النفط 100 دولار

تقاوم أوبك، التي شاركت في اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية العام الماضي، دعوات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لضخّ مزيد من النفط لتهدئة الأسعار، التي بلغت ذروة 14 عامًا فوق 139 دولارًا، الشهر الماضي، بعد أن فرضت واشنطن وبروكسل عقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.

كانت كبار دول المنظمة، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، قد دعت الدول الغربية إلى أبعاد الخلافات السياسية عن أسواق النفط، من أجل تأمين إمدادات مستدامة للطاقة بأسعار معقولة للجميع، مؤكدين أنه لا توجد دولة بإمكانها أن تحلّ بديلًا عن إمدادات النفط الروسية.

إنتاج أوبك

سترفع أوبك+ ، التي تتكون من أوبك ومنتجين آخرين بما في ذلك روسيا، الإنتاج بنحو 432 ألف برميل يوميًا في مايو/أيار ، بجزء من التراجع التدريجي لتخفيضات الإنتاج التي أُجريَت خلال أسوأ حالات جائحة كوفيد -19.

قالت منظمة الدول المصدّرة للنفط، إن أوبك+ أظهرت التزامها بضمان أن تكون أساسيات العرض والطلب على النفط متوازنة خلال الأزمة الأوكرانية لدعم الاقتصاد العالمي.

وسلّطت أوبك الضوء أيضًا على التأثير السلبي قصير المدى للأزمة الأوكرانية والوباء المستمر، مضيفةً: "إن الارتفاع القوي في أسعار السلع الأساسية، جنبًا إلى جنب مع الاختناقات المستمرة في سلسلة التوريد والقيود اللوجستية المرتبطة بكورونا، تغذّي التضخم العالمي المرتفع".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق