رئيسيةأخبار الغازغاز

إغلاق حقل تانغوه للغاز الطبيعي المسال في إندونيسيا

للمرة الثانية في أقل من عام

أمل نبيل

للمرة الثانية في أقلّ من عام، تُغلَق محطة "تانغوه" للغاز الطبيعي المسال في إندونيسيا بسبب أعطال فنية.

وأعلنت شركة بي بي البريطانية إغلاق أعمالها بشكل مؤقت في الخط الثاني لتصدير الغاز الطبيعي المسال بحقل تانغوه في إندونيسيا، بسبب حدوث أعطال ميكانيكية.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمرحلة الثانية لمحطة تانغوه -أكبر حقل لإنتاج الغاز في البلاد-، 3.8 مليون طن/سنويًا من الغاز الطبيعي المسال.

عطل فني في سخان الغاز

قال الرئيس الإقليمي لعملاق الطاقة البريطانية بي بي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، نادر زكي: "توقّف العمل في المرحلة الثانية من محطة تانغوه للغاز الطبيعي المسال، في 17 أبريل/نيسان الجاري، بسبب اكتشاف أعطال في سخان الغاز".

وأكد زكي أن قرار الإغلاق كان الحل الأمثل لضمان سلامة العمال واستدامة عمليات الشركة.

وأضاف: "لم يصَب أحد بأذى، ونحن نعمل على مدار الساعة لحلّ المشكلة في أسرع وقت، وبصورة أمنة".

حقل تانغوه
حقل تانغوه للغاز الطبيعي المسال في إندونيسيا

وتوقّع زكي حلّ العطل بسخّان الغاز في محطة تانغوه للغاز الطبيعي المسال خلال أسبوع، بحسب موقع إنرجي فويس.

ويسهم حقل تانغوه بنحو 20% من إنتاج الغاز الطبيعي المسال في إندونيسيا، وسترتفع تلك النسبة إلى أكثر من 30% بمجرد بدء خط الإنتاج الثالث لـ"تانغوه"، بعد الانتهاء من مشروع التوسعة.

وقال الرئيس الإقليمي لشركة بي بي البريطانية لمنطقة أسيا والمحيط الهادي، إن شركته على تواصل مستمر مع جهاز تنظيم قطاع النفط والغاز في إندونيسيا "إس كيه كيه ميغاس"، لمعرفة تطورات الوضع أولًا بأول.

موعد تشغيل المرحلة الثالثة

في العام الماضي، أُغلِقَت المرحلة الثانية من محطة الغاز الطبيعي المسال "تانغوه"، مؤقتًا، بعد اكتشاف تسرّب مرجل عمود التنظيف في أوائل مايو/أيار 2021.

وتتوقع إندونيسيا أن تبدأ عمليات الإنتاج في المرحلة الثالثة لمحطة تانغوه للغاز الطبيعي المسال في الربع الثاني من عام 2022.

وتعتزم شركة بي بي البريطانية- التي تمتلك 55 عامًا من الخبرة في السوق الإندونيسية- التوسع في مشروعات احتجاز الكربون وتخزينه في إندونيسيا، في المرحلة الثالثة من مشروع تانغوه للغاز الطبيعي المسال.

ويتضمن المشروع الذي بدأ الإنتاج للمرة الأولى في عام 2009، تطوير 6 حقول في مدن مختلفة بإندونيسيا.

واكتُشِفَت احتياطيات الغاز في الحقل، في منتصف التسعينات، من قبل شركة أتلانتيك ريتشفيلد، وتمتلك شركة بي بي البريطانية 40.22% من أسهم المشروع.

وتستهدف إندونيسيا إنتاج مليون برميل يوميًا من النفط، و12 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز، بحلول عام 2030، وهو الأمر الذي يتطلب ضخّ استثمارات بقيمة 187 مليار دولار، وفقًا للتقديرات الحكومية.

وفي عام 2020، بلغ متوسط إنتاج النفط في إندونيسيا 743 ألف برميل يوميًا، بانخفاض 7.2% على أساس سنوي، وبلغ إنتاج الغاز 63.2 مليار متر مكعب، بانخفاض 6.8% على أساس سنوي..

وتخطط إندونيسيا لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 29% بحلول عام 2030 من مستويات عام 2010، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق