تصدير الفوسفات من الأردن يسجل رقمًا تاريخيًا
80 ألفًا و800 طن متجهة إلى الهند
الطاقة
تستعد باخرة محملة بشحنة ضخمة من الفوسفات من المناجم الأردنية لمغادرة العقبة، اليوم الأربعاء 20 أبريل/نيسان، لتتوجّه إلى الهند.
وأعلنت شركة المناجم الأردنية أن الكوادر العاملة في ميناء الفوسفات في العقبة بدأت عملية تحميل الباخرة "ستار غوينيث"، بشحنة جديدة تبلغ نحو 80 ألفًا و800 طن، تعاقدت عليها شركة إيفكو الهندية، وفقًا لما نقلته عنها قناة "المملكة" الأردنية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة الأردنية عبدالوهاب الرواد، إن الباخرة "غوينيث" تعدّ أكبر باخرة تعمل في تصدير الفوسفات منذ إنشاء الميناء، موضحًا أن الشحنة التي ستحملها الباخرة -التي رست على رصيف الميناء أمس الثلاثاء 19 أبريل/نيسان- تعدّ أكبر الشحنات في تاريخ الشركة.
- مصر.. تعظيم مخزونات الفوسفات مع دخول 3 مناطق حيز الإنتاج
- الجزائر تقرر الاستثمار في الذهب والفوسفات لتقليل الاعتماد على النفط
استمرار عملية التحميل
قال مسؤولون، إن عملية تحميل الباخرة "غوينيث" ما زالت مستمرة، وبأقصى طاقة وقدرة للميناء، إذ إن الشحنة كبيرة، وتعدّ غير مسبوقة.
وتوقّع المسؤولون الانتهاء من تحميل الباخرة في وقت قياسي، يعكس كفاءة الميناء والعاملين فيه، وقدرة شركة مناجم الفوسفات على الوفاء بالتزاماتها ضمن المدة الزمنية المحددة.
مباحثات لزيادة الاستيراد
تواصل إيفكو الهندية -وهي شركة تعاونية لمزارعي الهند- مباحثاتها مع شركة مناجم الفوسفات الأردنية، لزيادة حجم استيرادها من المعدن الأردني، من مليوني طن إلى 3 ملايين طن، خلال 2022 الجاري.
ومن المتوقع أن يتوصل الجانبان، خلال يومين، إلى اتفاق يرفع من الطاقة التصديرية للفوسفات لهذا العام، الأمر الذي سيعزز أداء الشركة الأردنية ومركزها المالي، ويرفع حجم أرباحها هذا العام.
ويحقق رفع الطاقة التصديرية لشركة مناجم الفوسفات الأردنية العديدَ من المكاسب للشركة، بجانب تعزيز مكانتها وموقعها التنافسي في السوق العالمية، بالإضافة إلى جذب مزيد من الشركاء.
خط غاز الفوسفات
في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، افتتح الأردن خط غاز الفوسفات، وهو خط الغاز الرئيس الذي يغذّي المجمع الصناعي بالغاز الطبيعي في محافظة العقبة.
وقالت وزيرة الطاقة الأردنية -حينها- هالة زواتي، إن خط الغاز الذي يزوّد شركة مناجم الفوسفات الأردنية سيخفض التكاليف بنحو 6 ملايين دينار (8.4 مليون دولار أميركي) سنويًا.
ويعمل الخط على خفض الانبعاثات الضارّة بالبيئة، بالإضافة إلى خفض تكاليف الطاقة للشركة، ومن ثم رفع قدرات منتجاتها للمنافسة في الأسواق العالمية.
اقرأ أيضًا..
- النفط الروسي.. الهند تغير إستراتيجيتها بحثًا عن خصومات أكبر
- المغرب يخطط لتصدير الهيدروجين عبر خطوط الغاز إلى أوروبا