فازت إحدى الشركات البريطانية المتخصصة في قطاع المعادن بصفقة تعدين النحاس والفضة في المغرب، من خلال اتفاق وُقِّع مؤخرًا.
إذا منحت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب رخصةً مدتها 10 سنوات، لشركة ألتوس إستراتيجيز البريطانية، للعمل في مشروع أجدز لتعدين النحاس والفضة.
ووفقًا لبيان الشركة، فإن مشروع أجدز، الذي يقع على بعد 14 كيلومترًا جنوب غرب منجم بوسكور، في شرق الأطلس، يحتوي على احتياطيات ضخمة، وهو مملوك لمحفظة شركة "أتريان" المغربية بنسبة 100%، ومن المقرر بيع إنتاجها لشركة "إستينكو".
ويضم مشروع أجدز في المغرب 4 مناطق مهمة تغطي مساحة تبلغ نحو 8 كيلومترات، في حين تباع المحفظة المغربية إلى شركة إستينكو، مع مراعاة شروط مسبقة معينة، وتخطط ألتوس إستراتيجيز لامتلاك 25% من رأس المال المصدر لشركة إستينكو عند إغلاق الصفقة.
أهمية تعدين النحاس والفضة في المغرب
قال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة ألتوس إستراتيجيز البريطانية، ستيفن بولتون، إن رخصة التعدين لمدة 10 سنوات في مشروع أجدز تعدّ علامة بارزة للمشروع، إذ يوفر الترخيص ضمانًا طويل الأجل للحيازة في الشركة المغربية.
وأضاف: "اكتشفت الشركة عددًا من فرص استخراج وتعدين النحاس والفضة المهمة، فأجدز واحد من 14 مشروعًا مغربيًا ستبيعها ألتوس إستراتيجيز لشركة إستينكو، وفقًا لإدراجها المقترح في بورصة لندن".
وبحسب الرئيس التنفيذي، ستمتلك ألتوس إستراتيجيز حقوق ملكية في جميع المشروعات المغربية، بالإضافة إلى حصيلة من أحد أصول التنتالوم في رواندا، وأيضًا 25% من رأس مال شركة إستينكو الموسّع، مع ضمانات لشراء ما يصل إلى 10% إضافية.
ولفت إلى رغبته في إخبار المساهمين بشأن آخر مستجدات الصفقة التي أحرزت تقدمًا في المغرب مؤخرًا.
رخصة تعدين النحاس والفضة في المغرب
تبلغ مساحة المنطقة التي تشملها رخصة الشركة البريطانية نحو 34.36 كيلومترًا، وبدأ العمل فيها يوم 21 مايو/أيار الماضي، بعد منح الرخصة وفقًا لقانون التعدين المغربي الجديد المعلن في 2016.
وكانت الشركة البريطانية قد حققت عددًا من الاكتشافات في مشروع أجدز.
وتضمنت تلك الاكتشافات كميات من النحاس في منطقة بطول 2.80 كيلومترًا، بنتائج تصل إلى 8%، بقيمة 448 جرامًا لكل طن من التربة، بجانب نتائج في منطقة أمزوارو، التي يصل طولها إلى كيلومترين، بقيمة 189 جرامًا من النحاس لكل طن من التربة.
مشروع أجدز في المغرب
يعدّ مشروع أجدز واحدًا من 14 مشروعًا تنوي الشركة بيعها إلى إستينكو، بشرط أن تكمل الأخيرة قبولها المقترح في قائمة معايير "إل إس إي" الحاكمة لبورصة لندن.
ومن المقرر أن تصدر شركة ألتوس إستراتيجيز البريطانية ضمانات لمدة 5 سنوات، لشراء 10% إضافية من رأس المال الموسّع لشركة إستينكو، إذ سيكون سعر الممارسة لأول 50% من الضمانات هو المتوسط المرجح لسعر "إستينكو" قبل الاكتتاب.
اقرأ أيضًا..
- الطلب على النفط.. أوبك تتوقع ذروة جديدة رغم خفض التقديرات (إنفوغرافيك)
- خدعة موسكو لتصدير النفط الروسي وتجنب العقوبات.. نصفه يمر عبر قناة السويس (خريطة)
- ناقلات الغاز.. أرقام عن أسطول قطر المؤجر لنقل إمداداتها للسوق العالمية (إنفوغرافيك)
- الطلب على النفط.. إدارة معلومات الطاقة تخفض تقديرات 2022