سعة طاقة الرياح حول العالم في 3 رسوم بيانية
أفريقيا والشرق الأوسط تشهد زيادة 120% على أساس سنوي
وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي
تواصل الدول تعزيز سعة طاقة الرياح مع السعي لخفض الانبعاثات، لكن الإضافات الحالية لا تزال غير كافية من أجل وضع العالم على المسار الصحيح لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
ويأتي ذلك، رغم إضافة سعة قياسية من طاقة الرياح حول العالم في 2020 و2021، بلغت 95.3 و93.6 غيغاواط على التوالي، بحسب تقرير حديث صادر عن مجلس الرياح العالمي.
وبموجب السياسات الحالية، من المتوقع إضافة 110 غيغاواط من سعة طاقة الرياح سنويًا في المتوسط حتى عام 2026، لكن لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن يجب أن يرتفع هذا الرقم 4 مرات بحلول نهاية العقد، وفقًا للتقرير.
سعة طاقة الرياح المضافة
رغم وباء كورونا، أظهرت صناعة الرياح مرونة كبيرة خلال عام 2020، محققةً إضافة قياسية في السعة المركبة لتبلغ 95.3 غيغاواط، بزيادة 34.5 غيغاواط عن السعة المضافة في عام 2019، والبالغة 60.8 غيغاواط.
ورغم ذلك، أدّت تداعيات الوباء إلى اضطرابات في سلاسل التوريد وارتفاع كبير لأسعار المواد الخام، لتهبط سعة طاقة الرياح المضافة عالميًا 1.8% العام الماضي.
وجاء الهبوط بقيادة سعة الرياح البرية التي تراجعت بنحو 18% على أساس سنوي، لتصل إلى 72.5 غيغاواط، مع الانخفاض في الصين والولايات المتحدة -أكبر سوقين لطاقة الرياح عالميًا- بنحو 39%و25% على التوالي.
في المقابل، ارتفعت قدرة الرياح البحرية المركبة العام الماضي إلى 21.1 غيغاواط، مقارنة مع 6.9 غيغاواط في عام 2020.
ومن خلال إضافة 16.9 غيغاواط في العام الماضي، واستحوذت الصين على 80% من النمو في طاقة الرياح البحرية، بحسب التقرير.
السعة التراكمية
حتى نهاية العام الماضي، بلغت سعة طاقة الرياح المركبة عالميًا في المجمل مستوى 837 غيغاواط، بزيادة قدرها 12.4% على أساس سنوي.
ومن هذا الإجمالي، تستحوذ طاقة الرياح البرية على 780 غيغاواط، في حين تبلغ حصة الرياح البحرية ما يزيد قليلًا عن 57 غيغاواط، بحسب تقرير مجلس الرياح العالمي.
وبحسب التقرير، من المرجح زيادة سعة الرياح البرية المضافة سنويًا بنحو 466 غيغاواط بين عامي 2022 و2026.
بينما يتوقع مجلس الرياح العالمي إضافة أكثر 90 غيغاواط سنويًا من سعة طاقة الرياح البحرية حول العالم، خلال سالفة الذكر، حتى حلول عام 2026.
السعة حسب المنطقة
شكّلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ 59% من إجمالي سعة طاقة الرياح المضافة، العام الماضي، تليها أوروبا بنحو 19%.
وبقيادة الصين، أضافت آسيا والمحيط الهادئ 37.3 غيغاواط من طاقة الرياح البرية، ونحو 17.8 غيغاواط من الرياح البحرية خلال 2021.
وبالنسبة إلى أوروبا، فقد شهدت تركيب 14.1 غيغاواط من الرياح البرية، و3.3 غيغاواط من الرياح البحرية.
وفي المركز الثالث، تأتي أميركا الشمالية بحصة 14%، تليها أميركا الجنوبية بنحو 6%، إذ شهدت الأميركتان إضافة 19.2 غيغاواط من الرياح البرية فقط.
بينما أضافت أفريقيا والشرق الأوسط 1.8 غيغاواط من طاقة الرياح البرية، بزيادة 120% على أساس سنوي، لكنها لم تشهد أيّ إضافات للرياح البحرية.
موضوعات متعلقة..
- سعة طاقة الرياح المضافة عالميًا تتراجع 2% في 2021 (تقرير)
- طاقة الرياح في ألمانيا.. توليد الكهرباء يسجل مستوى قياسيًا (تقرير)
اقرأ أيضًا..
- شركات النفط تخلي مسؤوليتها عن ارتفاع أسعار البنزين في أميركا
- مخزونات النفط الأميركية ترتفع لأول مرة في 3 أسابيع