رئيسيةأخبار النفطنفط

وزارة النفط العراقية: ندعم طن زيت الوقود بـ550 ألف دينار.. وهذه آلية البيع

قالت وزارة النفط العراقية إنها تدعم مادة زيت الوقود (النفط الأسود) بـ550 ألف دينار عراقي للطن الواحد، وذلك في إطار حرصها وشركاتها النفطية على دعم الصناعات الوطنية والقطاع الخاص.

جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة اليوم، ردًا على ما بثته إحدى الفضائيات بخصوص آليات بيع مادة زيت الوقود (النفط الأسود) وتسويقها.

وقالت الوزارة، في بيانها، إنها تجهّز مادة زيت الوقود (النفط الأسود) للمعامل والمصانع المنتجة لمادة الأسفلت بسعر 350 ألف دينار للطن الواحد، في الوقت الذي يبلغ فيه سعر الطن الواحد من النفط الأسود -بحسب النشرة العالمية- 900 ألف دينار للطن الواحد، ليكون الفارق بين السعرين 550 ألف دينار عراقي للطن الواحد، وهو ما يمثّل قيمة الدعم المقدم لتشجيع الصناعة الوطنية.

وأضافت الوزارة أنها تبيع زيت الوقود (النفط الأسود) إلى معامل الطابوق بسعر 100 ألف دينار للطن الواحد، وبهذه الحالة يكون الفارق في السعر مقارنة بالنشر العالمية 800 ألف دينار للطن الواحد.

وأضافت: "وكما أعلنت الوزارة، في وقت سابق، فإنها تتحمّل خسائر جراء فارق السعر في حال تصدير كامل الكميات المنتجة يصل إلى أكثر من 5 آلاف مليار دينار سنويًا".

"نرفض الابتزاز"

قالت وزارة النفط العراقية، في بيانها، إنها في الوقت الذي تؤكد فيه احترامها لحرية الرأي والرأي الآخر، والتعاطي المهني من قبل وسائل الإعلام، فإنها ترفض "حالات الابتزاز والتضليل التي تمارسها بعض الفضائيات المحسوبة على الإعلام المحلي، لحسابات ومصالح ضيقة".

وأضافت أنه ردًا على ما بثته إحدى الفضائيات بخصوص آليات بيع مادة زيت الوقود "النفط الأسود" وتسويقها، فإن الدائرة الفنية وشركتي تسويق النفط وتوزيع المنتجات النفطية في وزارة النفط تؤكد حرص الوزارة وشركاتها النفطية على دعم الصناعات الوطنية والقطاع الخاص رغم التحديات التي تواجه القطاع النفطي والاقتصاد العراقي، بسبب متغيرات السوق النفطية العالمية التي أدت الى ارتفاع أسعار النفط والمشتقات النفطية.

وأكدت الوزارة استمرارها في تجهيز معامل القطاع الخاص ومصانعه بالسعر المدعوم حكوميًا، مع مراعاة اعتماد تسعيرة النشرة العالمية من أجل تحقيق الإيرادات المالية لدعم موازنة الدولة وإدامة التنمية الاقتصادية، فضلًا عن "حماية الثروة النفطية من الهدر، وقطع الطريق على بعض ضعاف النفوس من استغلال الفارق الكبير في الأسعار، بالمقارنة مع أسعار النشرة العالمية ودول الجوار وتهريب المنتج أو بيعه في غير موارده الخاصة بالصناعة المحلية".

العراق - حقل غرب القرنة
حقل غرب القرنة النفطي في العراق - أرشيفية

التصدير من اختصاص "سومو"

أوضحت وزارة النفط العراقية أن تصدير النفط والمشتقات النفطية هو من اختصاص شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، بحسب القوانين النافذة.

وأشارت إلى أن سياسة تصدير النفط الخام والمشتقات النفطية هي من واجبات الوزارة، وأنها تعتمد في عملية التصدير والتسويق على تقارير شهرية وأبحاث تعدها شركة تسويق النفط بالاعتماد على أبحاث السوق العالمية.

وأضافت: "ومن خلال هذه السياسة يُحقق بيع وتسويق النفط الخام والمشتقات النفطية الإيرادات المالية للدولة التي تعتمد عليها الموازنة العامة للبلاد".

3 مليارات دولار إيرادات

كشفت وزارة النفط العراقية، في بيانها، عن تحقيق شركة تسويق النفط العراقية إيرادات مالية بلغت 3 مليارات دولار من بيع زيت الوقود (النفط الأسود) خلال عام 2021، مؤكدة أن هذه الإيرادات تُضاف إلى تسويق النفط الخام الذي تقوم به الشركة.

ودعت وزارة النفط العراقية هيئة الإعلام والاتصال في العراق إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق "بعض الفضائيات التي تمارس عملية الابتزاز والتضليل وتزوير الحقائق على الجمهور، من خلال التحريض على التظاهر وبث تقارير وأخبار مفبركة، لأهداف ومصالح ضيقة ورخيصة".

وأكدت الوزارة، في ختام بيانها، أنها في الوقت الذي تحتفظ فيه مع شركاتها النفطية باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد بعض الفضائيات المحسوبة على الإعلام العراقي، فإنها تناشد وسائل الإعلام ضرورة توخي الدقة في تداول المعلومات الخاصة بالقطاع النفطي، وأن تضع مصلحة العراق فوق كل اعتبار، وأن تعتمد الشفافية في تداول المعلومات، وأن تستقيها من مصادرها الموثوقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق