رئيسيةأخبار التغير المناخيأخبار الطاقة المتجددةالتغير المناخيطاقة متجددة

مسؤول أوروبي يبحث مشروعات الهيدروجين الأخضر وترتيبات كوب 27 في مصر

خلال زيارة لمدة يومين

الطاقة

يبحث نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، فرانس تيمرمانس، مشروعات الهيدروجين الأخضر وترتيبات مؤتمر كوب 27، خلال زيارة لمصر يومي الأحد والإثنين (10 و11 أبريل/نيسان) الجاري.

ووفقًا لبيان المفوضية؛ فإن تيمرمانس سيعقد، خلال الزيارة، اجتماعات رسمية مع ممثلي الحكومة، ومحادثات عن المناخ قبيل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ كوب 27، الذي تستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ومن المقرر أن يلتقي نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس، رئيسَ الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية سامح شكري، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر، ووزيرة البيئة ياسمين فؤاد عبدالعزيز، ووزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد.

شراكة جديد

بالإضافة إلى المحادثات المتعلقة بمؤتمر كوب 27، يعتزم تيمرمانس إجراء مناقشات حول شراكة متوسطية في مجال الهيدروجين الأخضر؛ ​​لتعزيز التواصل بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مثل التحول إلى الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة ونماذج النمو الأخضر وتنوع مصادر الطاقة والتمويل المستدام وأسواق الكربون والتكيف.

وتعمل مصر مؤخرًا على دعم كفاءة الطاقة لديها، من خلال التوجه إلى مصادر الطاقة المتجددة؛ حيث بدأت تشجيع دخول مزيد من الاستثمارات لسوق الطاقة، ولا سيما في مجال الهيدروجين الأخضر.

الطاقة المتجددة في مصر

وكانت شركة سيمنس إنرجي الألمانية قد أبدت اهتمامًا كبيرًا بضخ استثمارات جديدة في مصر؛ للتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة؛ وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر.

كما تستعد بعض الشركات العالمية، التي تتعامل مع المفوضية الأوروبية، لدخول السوق المصرية لإنشاء مشروعات تتعلق بالطاقة.

ووفقًا لما سبق أن أعلنه المدير التنفيذي للشرق الأوسط والإمارات بشركة سيمنس إنرجي، ديتمار سيرسدوفير، في مارس/آذار الماضي؛ فإن شركته قررت سيمنس التوسع في عملياتها واستثماراتها في مجالات الطاقة المختلفة في مصر، وبشكل خاص الهيدروجين.

كفاءة الطاقة في مصر

استضافت مصر، في 28 مارس/آذار الماضي، أسبوع المشروع الإقليمي "ميتميد ويك"، برعاية الاتحاد الأوروبي والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، واتحاد البحر الأبيض المتوسط للوكالات الوطنية لحفظ الطاقة (ميدينير).

ويهدف مشروع ميتميد، في مرحلته الثانية التي تمتد حتى عام 2024، إلى دفع تنفيذ ودعم كفاءة الطاقة وتحسين مزيج الطاقة في دول المشروع، مع التركيز على قطاعي المباني والأجهزة المنزلية.

وشاركت في ميتميد ويك، وفود من الدول المشاركة في المشروع، وهي الجزائر وتونس والمغرب ولبنان والأردن وفلسطين ومصر وليبيا، وممثلون عن دول شمال المتوسط.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق