تقارير التغير المناخيالتغير المناخيالتقاريرتقارير السياراتتقارير الطاقة المتجددةتقارير الكهرباءتقارير دوريةرئيسيةسياراتطاقة متجددةعاجلكهرباءوحدة أبحاث الطاقة

السيارات الكهربائية.. تحول أميركا للمركبات النظيفة ينقذ حياة 100 ألف فرد (دراسة)

ويحقق وفورات مالية تقارب 1.2 تريليون دولار

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار

اقرأ في هذا المقال

  • السيارات الكهربائية قد تنقذ حياة 100 ألف فرد في الولايات المتحددة
  • نشر السيارات الكهربائية سيحقق وفورات مالية تصل لـ1.2 تريليون دولار
  • الشاحنات الثقيلة تولّد 31% من إجمالي انبعاثات قطاع النقل الضارّة
  • توقعات بتشغيل كامل الشبكة الكهربائية بالطاقة المتجددة بحلول 2035

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن التحول إلى السيارات الكهربائية عديمة الانبعاثات سينقذ حياة نحو 100 ألف فرد في الولايات المتحدة بحلول 2050.

وتوصلت دراسة حديثة، أجرتها جمعية الرئة الأميركية، وهي منظمة خاصة غير هادفة للربح، إلى أن انتقال الولايات المتحدة إلى السيارات النظيفة والخالية من الانبعاثات سيكون ذا تأثير كبير في جودة الهواء وصحة الأميركيين.

وترى الدراسة أن الانتقال إلى السيارات التي تعمل بالكهرباء المولّدة من مصادر الطاقة النظيفة سيحقق وفورات مالية تصل إلى 1.2 تريليون دولار ناتجة عن فوائد الصحة العامة التي تحققها، وذلك على مدار 30 عامًا.

كهرباء نظيفة بحلول 2035

طاقة الرياح
طاقة الرياح في الولايات المتحدة

توقعت الجمعية أن تنجح الولايات المتحدة في تشغيل كامل الشبكة الكهربائية بوساطة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة؛ لتحلّ بديلًا عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2035.

وقالت، إن التحول بشكل كامل إلى السيارات الكهربائية سيوفر نحو 1.2 تريليون دولار ناتجة عن فوائد صحية، بالإضافة إلى 1.7 تريليون دولار من فوائد الحفاظ على المناخ بحلول 2050.

وأضافت أن ذلك سينقذ حياة 100 ألف فرد، ويحمي 2.7 مليون فرد من نوبات الربو، وتجنّب 13.4 مليون يوم عمل ضائعة بسبب المرض.

وبدوره، أكد الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية الرئة الأميركية، هارولد ويمر، أن عددًا كبيرًا من الأفراد في جميع أنحاء الولايات المتحدة يتعرضون لمستويات عالية من التلوث الخطير في الطرق السريعة وممرات النقل والمواني وغيرها من أماكن التلوث.

وأشار إلى أن قطاع النقل يعدّ أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية بالولايات المتحدة، والذي يتسبّب في تغيرات المناخ وأضرار مرتبطة بالصحة العامة.

وشددت الدراسة على ضرورة الانتقال العادل إلى الكهرباء والنقل عديم الانبعاثات في المجتمعات التي تتضرر بشكل أكبر من التلوث على مدار اليوم.

وتشير الدراسة إلى أن تغيرات المناخ تهدد صحة جميع الأميركيين، سواء من حرائق الغابات أو العواصف الشديدة، بالإضافة إلى تفاقم تلوث الهواء.

ويتسبب تلوث الهواء الناجم عن انبعاثات وسائل النقل في العديد من الآثار الصحية السلبية، ومنها نوبات الربو لدى الأطفال، وضعف وظائف الرئة، وسرطان الرئة، بالإضافة إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات المبكرة.

هل يمكن تحقيق ذلك؟

ترى صحيفة الغارديان البريطانية أنه من غير المرجح توقّف شركات الوقود الأحفوري عن التنقيب عن النفط والغاز، مع استبعاد اتجاه تجّار السيارات إلى بيع السيارات الكهربائية فقط بحلول عام 2035.

وأرجعت الصحيفة البريطانية رؤيتها إلى الاستقطاب السياسي الذي تعاني منه الولايات المتحدة مع افتقار الإلحاح السياسي لتنفيذ سياسات نشر السيارات الكهربائية.

وبحسب الصحيفة، فشلَ تمرير تشريع جو بايدن "للبناء بشكل أفضل" عبر مجلس الشيوخ الأميركي، والذي كان يتضمن أموالًا لمبادرات المناخ، بسبب مماطلة من قبل الجمهوريين والديمقراطي المحافظ جو مانشين، صديق الوقود الأحفوري.

ونقلت الصحيفة عن مؤلف كتاب "Zeroing in on Healthy Air" ويل باريت، تأكيده أن الانتقال إلى تقنيات عديمة الانبعاثات والطاقة النظيفة يعتمد على قيادة سياسية قوية واستثمارات قوية.

وفورات مالية كبيرة

كاليفورنيا تضع قواعد جديدة للحد من عوادم السيارات
الرئيس الأميركي جو بايدن - الصورة من ديترويت نيوز

يعدّ قطاعا النقل والطاقة في الولايات المتحدة من أكبر المساهمين في غازات الاحتباس الحراري والهواء الملوث.

ورأت جمعية الرئة الأميركية أن التحول إلى تقنيات عديمة الانبعاثات من شأنه أن يخفض بنسبة 78% المركبات العضوية المتطايرة، والتي تُسبّب صعوبة في التنفس والغثيان وتلف الجهاز العصبي والسرطان.

وتوقعت الجمعية أنه مع انتشار تقنيات السيارات النظيفة، ستحقق نصف الولايات الأميركية أرباحًا لا تقلّ عن 10 مليارات دولار من مدخرات الصحة العامة الناتجة عن تجنّب الآثار الصحية السلبية، مثل الوفيات المبكرة وحالات الطوارئ الناجمة عن الربو.

ويمكن للولايات الأميركية الأكثر كثافة سكانية، مثل كاليفورنيا وتكساس، أن توفر 100 مليار دولار، في حين ستوفر 6 ولايات أخرى، وهي بنسلفانيا وفلوريدا وأوهايو ونيويورك وميتشيغان وإلينوي، ما لا يقلّ عن 50 مليار دولار بحلول 2050.

وعلى الرغم من أن الشاحنات الثقيلة لا تمثّل سوى 6% من أسطول النقل على الطرق، فإنها تُولّد 31% من إجمالي الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري الصادرة عن قطاع النقل.

السيارات الكهربائية

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق