التقاريرتقارير الكهرباءتقارير منوعةرئيسيةكهرباءمنوعات

هل يؤثر توليد الكهرباء بالفحم في أهداف الصين المناخية؟ (تحليل)

إنتاج الفحم اليومي سجل مستويات قياسية عدة مرات مؤخرًا

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • • سجّل الإنتاج اليومي للفحم في الصين مستويات قياسية عدة مرات في الأشهر الأخيرة
  • • حرصت القيادة الصينية على تأمين إمدادات الكهرباء الكافية وبأسعار معقولة دون انقطاع
  • • سجلت مخزونات الفحم في محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم مستويات عالية تاريخيًا
  • • استحوذ الفحم على 56% من إجمالي استهلاك الكهرباء في البلاد عام 2021
  • • الصين موطن أكبر أسطول في العالم من محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم
  • • من الواضح أن الفحم سيظل المصدر الرئيس للكهرباء في الصين في الوقت الحالي
  • • المشروعات الجديدة تستخدم عادة وحدات عالية الكفاءة تهدف إلى تقليل استهلاك الفحم والتلوث

بعد أن طالت أزمة نقص الكهرباء في الصين قطاعات اقتصادية وتجارية وسكنية واسعة، نتيجة نقص إمدادات الفحم، أواخر العام الماضي، حرصت القيادة الصينية على ضمان أمن الطاقة، الذي يعني قدرة الدولة على تأمين إمدادات الكهرباء الكافية وبأسعار معقولة دون انقطاع.

وشهدت الصين -أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم- منذ ذلك الحين، زخمًا قويًا في زيادة إنتاج الفحم وإمداداته، مصدر الطاقة الرئيس في البلاد.

وسجّل الإنتاج اليومي للفحم في الصين مستويات قياسية عدة مرات في الأشهر الأخيرة، بسبب التعزيزات في الطاقة الإنتاجية. وسجلت مخزونات الفحم في محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم مستويات عالية تاريخيًا، وفقًا لما نشره موقع "كاربون بريف" في المملكة المتحدة.

جاء ذلك في تحليل بعنوان "ماذا يعني دفع الفحم لأهداف الصين المناخية؟"، نشره الموقع في 29 مارس/آذار الجاري، للكاتبة الصحفية لدى فريق موقع "كاربون بريف" في الصين، شياوينغ يو.

وقالت شياوينغ يو: إن 5 مشروعات كهرباء رئيسة جديدة، على الأقل، تعمل بالفحم حصلت على موافقات إدارية للبناء في الأسابيع الـ6 الأولى من هذا العام، وحصلت 3 مشروعات لمناجم فحم بقيمة "مليار دولار" على موافقة مبدئية في فبراير/شباط الماضي.

دور الفحم في توليد الكهرباء

الفحم
محطة بيجيانغ لتوليد الكهرباء التي تعمل بالفحم في تيانجين بالصين

أعلنت الجهات الإدارية العليا في الصين، في منتصف فبراير/ شباط، أن إمدادات الفحم ستزداد، وأن محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم ستتلقى الدعم اللازم لتعمل بكامل سعتها لتلبية الطلب على الكهرباء.

وعزّز الرئيس الصيني شي جين بينغ الاتجاه القائل بأن الفحم سيكون الدعامة الأساسية لمزيج الطاقة في البلاد، وذلك خلال جلستيْ هذا العام ضمن سلسلة الاجتماعات السياسية المهمة التي تُعقد في بكين في فصل الربيع.

وأصدر الرئيس الصيني تعليمات بأنه -استنادًا إلى الواقع الوطني للصين- يصعب تغيير دور الفحم على المدى القصير.

وأكدت الخطة الخمسية الـ14 لقطاع الطاقة، التي أعلِنَت مؤخرًا، دور الفحم في ضمان احتياجات الطاقة الأساسية، وسلطت الضوء على أهمية الكهرباء المولَّدة بالفحم في دعم نظام الكهرباء في البلاد.

ويأتي الدعم الشامل لإنتاج الفحم واستخدامه بعد أكثر من عام من تعهد الرئيس الصيني، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2020، بأن الصين ستصل إلى ذروة انبعاثات الكربون قبل عام 2030، وستحقق الحياد الكربوني قبل عام 2060.

ويرى معظم الخبراء أن تكثيف إنتاج الفحم واستهلاكه يُعدّ تعديلًا للسياسة على المدى القصير، ولا يمثل تراجعًا من جانب الصين عن التزاماتها المناخية طويلة الأجل.

سبب استخدام الصين للفحم

تُعدّ الصين أكبر مستهلك ومنتج ومستورد للفحم في العالم، إذ يمثّل كل من استهلاكها وإنتاجها نحو نصف الإجمالي العالمي. وتستخدم الصين الفحم على نطاق واسع لتوليد الكهرباء، على الرغم من النمو السريع للطاقة المتجددة في البلاد في السنوات الأخيرة.

واستحوذ الفحم على 56% من إجمالي استهلاك الكهرباء في البلاد في عام 2021، وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني الصيني. وتشير هذه النسبة إلى انخفاض مستمر من أكثر من 70% في منتصف العقد الأول من القرن الـ21.

وعلاوة على ذلك، تُعدّ الصين موطن أكبر أسطول في العالم من محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم، التي تمثل نحو 50% من السعة التشغيلية على مستوى العالم.

وتمتلك الصين احتياطيات وفيرة من الفحم، وكما قال الرئيس الصيني شي، فإن البلاد غنية بالفحم، وفقيرة في النفط ومنخفضة إنتاج الغاز.

الفحم
الرئيس الصيني شي جين بينغ (أقصى اليسار) يتفقد مستودع الفحم التابع لشركة كهروحرارية في مقاطعة شانشي

وبينما تمتلك الصين رابع أكبر احتياطي من الفحم في العالم -بعد الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا- تنتج نحو 90% من الفحم الذي تستهلكه، وتستورد نحو 70% و50% من النفط والغاز الذي تحتاجه، على التوالي.

وقالت زميلة السياسات في معهد غرانثام لأبحاث تغير المناخ والبيئة في لندن، الدكتورة شيه تشنبينغ: إن توفير الموارد يُعدّ سببًا مهمًا لاستخدام الصين هذا القدر من الفحم.

وأضافت أن ثروة الصين من الموارد تعني أن تكلفة الفحم منخفضة، ويمكن لأي بلد أن يدعم نموه الاقتصادي، خصوصًا في المراحل الأولية، من خلال استخدام وقود منخفض التكلفة.

وقال الباحث الصيني لدى مؤسسة "غلوبال إنرجي مونيتور"، في الولايات المتحدة الأميركية، يو آيكون: إن الصين شهدت طفرة اقتصادية، على مدى السنوات الـ40 الماضية، إذ بلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي 9.5% بفضل الفحم، وهو مصدر للطاقة بتكلفة تنافسية.

وأشار يو آيكون إلى أن الفحم في حد ذاته رخيص التكلفة، باستثناء تكاليفه الاجتماعية والبيئية.

وأوضح أنه منذ أن فتحت الصين أبوابها للعالم في أواخر السبعينات، عززت الطاقة الرخيصة الثمن والأراضي الشاسعة الرخيصة وانخفاض أجور العمالة القدرة التنافسية الاقتصادية للصين على مستوى العالم، ما سمح لها بأن تكون "مصنع العالم".

وقالت الباحثة المشاركة في معهد "لاو تشاينا إنستستيوت" في كلية كينغز لندن، الدكتورة غو لي: إن الفحم مهم للغاية بالنسبة إلى الصين، لأن البلاد لا تزال في طور التصنيع، مشيرة إلى أن الصين شهدت في السنوات الأخيرة تشييد مرافق بنية تحتية سريعة وواسعة النطاق.

وأوضحت أنه من الصعب على الصين التخلص من عادة استخدام الفحم بسبب حجم اقتصادها الكبير واعتمادها، لمدة طويلة، على هذا الشكل الوحيد من الطاقة.

ونظرًا إلى علاقاته الوثيقة بالاقتصاد، فقد دُمج الفحم بعمق في الهيكل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، خصوصًا في نظام الطاقة، حسبما نشره موقع "كاربون بريف".

تعزيز إنتاج الفحم في الصين

شهدت الصين موجتين من نقص الكهرباء العام الماضي، إذ وقعت الأولى في مايو/أيار، وضربت 5 مقاطعات في جنوب الصين، بما في ذلك مقاطعة قوانغدونغ المعروفة بصناعاتها التحويلية.

وفي ذلك الوقت، اضطر مشغل شبكة الكهرباء في قوانغدونغ إلى تقنين الكهرباء للشركات، لمعالجة استهلاك الكهرباء "القياسي" الناجم عن عوامل تشمل الطقس الحار والانتعاش الاقتصادي بعد الوباء، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وشهد شهر أغسطس/آب الماضي، موجة أشد من انقطاع التيار الكهربائي، إذ انتشر تقنين الكهرباء من جنوب الصين إلى نحو ثلثي البلاد ومن المصانع إلى المساكن.

الانبعاثات
انبعاثات غازات الدفيئة في الصين

وقُوبلت أزمة الكهرباء بإجراءات سريعة من جانب القيادة الصينية، التي اتخذت سلسلة من الخطوات لتحقيق 3 أهداف تتمثل في تأكيد دور الفحم، وزيادة إنتاجه، واستقرار أسعاره.

وجاءت الإشارة الأولى من الرئيس الصيني شي جين بينغ في أواخر سبتمبر/أيلول، الذي وصف الفحم بأنه المصدر الرئيس للطاقة في البلاد، في أثناء تفقده محطة لتوليد الكهرباء في إحدى أكبر المناطق المنتجة للفحم في الصين.

وجاء هذا الخطاب قبل 6 أيام من إعلان الرئيس الصيني أن البلاد لن تبني مشروعات كهرباء جديدة تعمل بالفحم في الخارج، في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، عقدت الحكومة الصينية اجتماعين رفيعي المستوى -كلاهما برئاسة رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ- لإعطاء أوامر محددة لمعالجة نقص الكهرباء وتعزيز أمن الإمدادات.

وأمرت السلطات في المناطق الرئيسة المنتجة للفحم -بما في ذلك شانشي وشانكسي ومنغوليا الداخلية- أكثر من 150 منجم فحم مؤهلًا بزيادة السعة الإنتاجية، التي بلغت 220 مليون طن سنويًا، حسبما ذكرت وكالة شينخوا.

كما أرسلت هيئة تنظيم الطاقة الحكومية، إدارة الطاقة الوطنية، فرقًا إلى أجزاء مختلفة من البلاد للإشراف على الشركات المحلية وتوجيهها بالتنفيذ الصارم لإجراءات تعزيز إنتاج الفحم وإمداداته، وفقًا لشبكة أخبار الطاقة الصينية.

وبعد أيام، في قمة المناخ كوب 26 في غلاسكو، قالت الصين إنها ستعمل على "خفض استهلاك الفحم تدريجيًا خلال الخطة الخمسية الـ15 من عام 2026 إلى عام 2030".

وتعهدت الصين ببذل قصارى جهدها لتسريع هذا العمل، في الإعلان المشترك بين الولايات المتحدة والصين صدر خلال قمة المناخ.

وبحلول نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصبح من الواضح أن الفحم سيظل المصدر الرئيس للكهرباء في الصين في الوقت الحالي.

وبلغ إنتاج الفحم في الصين "مستويات قياسية" في كل من ديسمبر/كانون الأول وعبر عام 2021 بأكمله، وفقًا لوكالة رويترز.

وفي مطلع شهر يناير/كانون الثاني، أفادت وكالة شينخوا بأن جهود الصين لضمان إمدادات كهرباء الفحم قد حققت نجاحًا "مرحليًا".

ووصفت الوكالة الفحم بأنه ركيزة لإمدادات الطاقة الآمنة والمستقرة، وهو تشبيه استخدمه رئيس هيئة تنظيم الطاقة الحكومية في ديسمبر/كانون الأول.

وحصل اندفاع مفاجئ في الموافقات لمشروعات الكهرباء الجديدة التي تعمل بالفحم.

الفحم في الصين
أحد مناجم الفحم في الصين - أرشيفية

وشهدت الأسابيع الـ6 الأولى من عام 2022، الموافقة على 5 مشروعات جديدة لتوليد الكهرباء بالفحم بسعة مجمعة 7.3 غيغاواط، وفقًا لما نشره مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف "سي آر إي إيه" ومؤسسة "غلوبال إنرجي مونيتور".

وأشار التقرير إلى أن هذه الأخبار جاءت بعد تجميد هذه التراخيص في عام 2021.

وفي فبراير/شباط، وافقت هيئة التخطيط الاقتصادي الحكومية -أيضًا- على 3 مشروعات لمناجم الفحم "بمليارات الدولارات" في حزام الفحم بالبلاد، "وستتطلب استثمارات إجمالية قدرها 24.1 مليار يوان (3.8 مليار دولار) وتنتج 19 مليون طن من الفحم سنويًا"، وفقًا لوكالة بلومبرغ.

ورغم الاحتفاء بالسنة القمرية الجديدة، التي تُعدّ عطلة وطنية مهمة، سعت مناجم الفحم في جميع أنحاء البلاد لزيادة إنتاجها في بداية هذا العام.

وسجل إنتاج الفحم في البلاد، في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، قفزة بنسبة 10.3% على أساس سنوي، إذ وصل إلى 690 مليون طن، وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني الصيني.

وذكرت وكالة رويترز أن الارتفاع جاء بعد حملة بكين لزيادة الإنتاج لموسم التدفئة الشتوي.

وأفاد التقرير الإحصائي السنوي الرسمي بأن الصين أنتجت العام الماضي 4.1 مليار طن من الفحم الخام، بزيادة 5.7% على أساس سنوي، مشيرًا إلى أن استهلاك الفحم في الصين ارتفع بنسبة 4.6% في عام 2021.

استمرار الصين في بناء محطات الفحم

بصرف النظر عن التوسعة الأخيرة لإنتاج الفحم، يشكل البناء المستمر لمحطات الكهرباء الجديدة التي تعمل بالفحم في الصين والموافقة عليها جزءًا من الصورة المتعلقة بكيفية رؤية بكين لدور الفحم.

وبينما تعهدت أكثر من 40 دولة بالتخلص التدريجي من استخدامها للكهرباء التي تعمل بالفحم في قمة المناخ كوب 26 في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من المتوقع أن يستمر بناء محطات جديدة في الصين.

وتعد الصين -حاليًا- موطنًا لأكثر من نصف محطات الكهرباء الجديدة التي من المتوقع بناؤها في العالم، وفقًا لموقع "غلوبال كول بلانت تراكر".

وتُظهر قاعدة بيانات الموقع أنه بدءًا من يناير/تشرين الثاني 2022، أُعلنت 158 غيغاواط من سعة الكهرباء الجديدة التي تعمل بالفحم، أو حازت ترخيصًا مسبقًا في الصين، ما يمثل 57% من الإمدادات العالمية.

وبحسب نشرة مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف "سي آر إي إيه" ومؤسسة "غلوبال إنرجي مونيتور"، بدأت الصين بناء 33 غيغاواط من محطات توليد الكهرباء بالفحم الجديدة في عام 2021، وهو أكبر عدد منذ عام 2016 ونحو 3 أضعاف ما جُمع في بقية العالم.

تُجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن الصين لا تزال تخطط وتوافق على بناء محطات كهرباء جديدة تعمل بالفحم، فإن المشروعات الجديدة تستخدم عادة وحدات عالية الكفاءة تهدف إلى تقليل استهلاك الفحم والتلوث.

وقد أعطت الخطة -التي أصدرتها اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح (هيئة التخطيط الاقتصادي للدولة) بشأن التعديل التحديثي لكهرباء الفحم وترقيتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- تعليمات مفصلة حول مستويات الكفاءة التي تحتاجه وحدات كهرباء الفحم الجديدة والحالية.

ويجري -حاليًا- التحقق من الطلبات الخاصة بمحطات الكهرباء الجديدة التي تعمل بالفحم والموافقة عليها من قبل حكومات المقاطعات في الصين، بعد أن فوضتها الحكومة المركزية سلطتها في عام 2014، وليس لدى تلك الحكومات سلطة كاملة في هذا الشأن.

وصرّح رئيس هيئة تنظيم الكهرباء الحكومية في الصين، تشانغ جيان هوا، بأنه بينما يتعين على الصين تسريع تطوير الوقود غير الأحفوري، فإن محطات الكهرباء المولَّدة بالفحم ستُكلَّف بتقديم خدمات مرنة لمساعدة نظام الكهرباء على استيعاب المزيد من الطاقة الجديدة.

وقالت زميلة السياسات في معهد غرانثام لأبحاث تغير المناخ والبيئة في لندن، الدكتورة شيه تشنبينغ: إن بناء سعة كهرباء جديدة تعمل بالفحم يضمن إمدادات الطاقة في أثناء تحوّل الطاقة في غياب توليد الكهرباء من المصادر غير الأحفورية لتغطية الزيادات المتزايدة في الطلب على الكهرباء.

إنتاج الفحم وأهداف المناخ في الصين

يعتقد جميع الخبراء -الذين استطلع موقع "كاربون بريف" آراءهم- أن الصين يجب أن تكون قادرة على اتباع جدولها الزمني لبلوغ ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الرغم من زيادة الفحم.

ويشعر البعض بالقلق من أن هذه الخطوة قد تجعل إزالة الكربون في الصين بطيئة ومرتفعة التكلفة.

وقال مستشار السياسات لدى مركز أبحاث متخصص في مجال تغير المناخ (إي 3 جي)، ومقره لندن، بيفورد تسانغ: إن الحكومة الصينية أعطت لنفسها حيزًا كبيرًا للمناورة في تفسير هدف بلوغ ذروة الكربون، لأن الصياغة الرسمية تشير فقط إلى الجدول الزمني على أنه قبل عام 2030.

وأضاف أن على الصين تحقيق أهداف الذروة والحياد، أو جعل مسار الانبعاثات في الصين يتماشى مع هدف الحفاظ على درجة حرارة الكوكب دون مستوى 1.5 درجة مئوية بموجب اتفاقية باريس للمناخ.

وتوقع تسانغ مزيجًا من أزمة الكهرباء والتوترات الجيوسياسية المتزايدة بين الصين ودول الغرب تحد من خيارات صانعي السياسة الصينيين في موازنة الحاجة إلى تحويل هيكل الطاقة لديها وتوفير أمن الطاقة، وأن يصبح الفحم الخيار الاحتياطي.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق