روسيا وأوكرانياأخبار النفطرئيسيةنفط

اجتماع طارئ لوكالة الطاقة الدولية لبحث أوضاع سوق النفط

وسط خطط للإفراج عن جزء من الاحتياطي الإستراتيجي

تعقد وكالة الطاقة الدولية اجتماعًا طارئًا غدًا الجمعة عند الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش (03:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، لمناقشة أوضاع سوق النفط، وسط توقعات بإعلان إصدار جديد من احتياطي النفط الإستراتيجي.

قال متحدث باسم وزير الطاقة الأسترالي أنغوس تايلور: إن "وكالة الطاقة الدولية دعت إلى عقد اجتماع طارئ، ليل الجمعة بتوقيت أستراليا".

من جانبه، قال متحدث باسم وزير الطاقة النيوزيلندي، إن اجتماع الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية المقرر غدًا الجمعة، سيُتَّخَذ فيه قرار بشأن الإفراج الجماعي عن النفط.

الإفراج الأميركي

يأتي اجتماع وكالة الطاقة بالتزامن مع تردّد أنباء عن عزم الولايات المتحدة تحرير ما يصل إلى 180 مليون برميل من احتياطيها للنفط الإستراتيجي، وهو الأكبر في تاريخ احتياطي النفط الإستراتيجي البالغ نحو 50 عامًا.

وقال اثنان من كبار المسؤولين الأميركيين، إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس الإفراج عن مليون برميل من النفط يوميًا لعدّة أشهر من احتياطي النفط الإستراتيجي لخفض أسعار البنزين.

تعادل كمية النفط الأميركي المقرر الإفراج عنها نحو يومين من الطلب العالمي، وستكون المرة الثالثة التي تستغل فيها الولايات المتحدة احتياطياتها الإستراتيجية في الأشهر الـ6 الماضية، وستكون أكبر إصدار فيما يقرب من 50 عامًا.

أزمة روسيا وأوكرانيا - أسعار النفطالغزو الروسي

يأتي الاجتماع الطارئ بعد إطلاق 60 مليون برميل من النفط، وافقت دول وكالة الطاقة الدولية على الإفراج عنها في وقت سابق من شهر مارس/آذار الجاري؛ لتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية، بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

كان المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، قد قال، إن الإصدار السابق يمثّل 4% فقط من إجمالي مساحة التخزين للدول الأعضاء، والتي تشمل 31 دولة، معظمها صناعية.

وقال المتحدث باسم وزير الطاقة الأسترالي، إن الاجتماع يُعقد يوم الجمعة "لمناقشة آثار العمل الجماعي وتقييم الوضع الحالي لسوق النفط"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

والتزمت أستراليا بالإفراج عن أقلّ بقليل من 1.7 مليون برميل من النفط، بجزء من إطلاق 60 مليون برميل في وقت سابق من مارس/آذار، وليس لديها المزيد من احتياطيات النفط في حالات الطوارئ.

حجم الإصدار الجديد

من جانبه، أشار المتحدث باسم وزيرة الطاقة النيوزيلندية ميغان وودز إلى أن "حجم الإصدار الجماعي المحتمل لم يتحدد"، مبيّنًا أن الاجتماع سيحدد الحجم الإجمالي، وسيتبع ذلك المخصصات لكل دولة.

في حين إنه لم يكن واضحًا ما إذا كان سحب احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي سيكون جزءًا من إصدار عالمي منسّق أوسع، إلّا أن وزيرة الطاقة الأميركية، جينيفر غرانهولم، كانت قد أعلنت قبل نحو أسبوع أن الولايات المتحدة وحلفاءها يناقشون تفريغًا محتملًا آخر للنفط من المخزن؛ للمساعدة في تهدئة أسواق النفط أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق