أخبار التغير المناخيالتغير المناخيرئيسية

سلطان الجابر يبحث مع قيادات المناخ استعدادات الإمارات لاستضافة كوب 28

الطاقة

بحث وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، سلطان الجابر، مع عدد من قيادات العمل المناخي العربي والعالمي، استعدادات بلاده لاستضافة قمة المناخ كوب 28، المقرر لها العام المقبل.

وأجرى الجابر حوارات مع رائد المناخ للرئاسة المصرية لقمّة كوب 27، الدكتور محمود محيي الدين، ورائد المناخ ممثل الأمم المتحدة رفيع المستوى لقمّة كوب 26، نيجل توبينج، حول تسريع العمل المناخي العالمي، والبناء على ما تحقق في قمة المناخ الأخيرة، تمهيدًا لقمّة شرم الشيخ في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وقمّة أبوظبي في 2023.

تمويل العمل المناخي

كما بحث سلطان الجابر مع مدير عامّ صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أهمية تمويل العمل المناخي، لمواجهة تداعيات تغير المناخ، ودعم النمو الاقتصادي المستدام.

وكان الجابر قد اتّهم -في تصريحات سابقة- المجتمع الدولي بعدم الوفاء بتعهداته التي قدّمها منذ أكثر من عقدٍ من الزمان، لتوفير تمويل بقيمة 100 مليار دولار سنويًا، لدعم العمل المناخي في البلدان النامية.

كما التقي أمس -على هامش فعاليات أسبوع المناخ الإقليمي 2022، الذي يُعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتستضيفه حكومة دولة الإمارات- وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، لمناقشة سبل تعزيز التعاون لرفع سقف الطموحات المناخية تمهيدًا لقمة المناخ كوب 27، وتحويل تحديات تغير المناخ إلى فرص مجدية للمنطقة.

حلول تغير المناخ

دعا سلطان الجابر خلال كلمته الرئيسة في افتتاح فعاليات أسبوع المناخ، يوم الإثنين الماضي، الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات المالية، والمجتمع المدني، إلى المشاركة في إيجاد حلول عملية ومدروسة ومنطقية لتغير المناخ.

وقال الجابر: "بما أن منطقتنا ستستضيف الدورتين القادمتين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، فإنّ هذه الفعالية تقدّم لنا منصة مثالية لمناقشة تحديات المناخ الرئيسة، واقتراح حلول ذكية لها، استنادًا إلى العمل المناخي المستمر والطموح".

وشدد المسؤول الإماراتي على تركيز بلاده في إيجاد حلول عملية للتحديات المرتبطة بتغير المناخ، وأنها تنظر إلى التحديات بصفتها فرصًا للنمو يجب الاستفادة منها.

وقال: "بصفتنا الدولة المستضيفة لقمّة المناخ كوب 28 في عام 2023، سنبذل أقصى ما في وسعنا لتكون الدورة شاملة، وتسهم في توحيد جهود العالم، وسنركز على أن يحتوي المؤتمر آراء الجميع، وأن يمثّل كل وجهات النظر في القطاع العامّ والخاص، وأن يشمل النساء والشباب والمجتمع المدني".

وأشار إلى أن الدورة ستركّز على الحلول المناخية القابلة للتطبيق والمُجدية تجاريًا والقادرة على تحويل الخطط والإستراتيجيات إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع.

أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022
أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - الصورة من موقع الأمم المتحدة للتغير المناخي (28 مارس 2022)

أسبوع المناخ

يهدف أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تسريع وتيرة التعاون ودمج العمل المناخي في جهود ومبادرات التعافي من جائحة كوفيد - 19.

ويُعقد أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دبي للمرة الأولى في المنطقة، ويستمر حتى غد الخميس 31 مارس/آذار، في دبي، وتستضيفه حكومة دولة الإمارات مُمَثلةً بوزارة التغير المناخي والبيئة، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وهيئة كهرباء ومياه دبي.

يأتي ذلك بالتعاون مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومجموعة البنك الدولي، وبدعم من الشركاء الإقليميين: الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، وأمانة جامعة الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، والبنك الإسلامي للتنمية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق