رئيسيةأخبار النفطنفط

بريطانيا تواصل التنقيب عن النفط والغاز في بحر الشمال

تمديد عمليات التنقيب في حقل كابو

أمل نبيل

تسعى حكومة بريطانيا إلى تعزيز إنتاجها من النفط والخام، لمواجهة النقص المتوقع في إمدادات الطاقة العالمية بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، على الرغم من تخطيطها لتحقيق الحياد الكربوني في البلاد بحلول عام 2050.

ودفعت الحرب الروسية الأوكرانية أسعار الغاز والنفط إلى مستويات قياسية، إذ تُعد موسكو أكبر مصدّر لهما على الصعيد العالمي.

وأعلنت بريطانيا زيادة إنتاجها من النفط والغاز والتوقف تدريجيًا عن استيراد النفط من روسيا بنهاية عام 2022.

تمديد العمل بحقل كامبو

أعلنت شركة سيكار بوينت للطاقة، حصولها على تمديد لتراخيص الحفر في حقل كامبو المثير للجدل قبالة شواطئ المملكة المتحدة.

وكان من المقرر أن تنتهي صلاحية التراخيص الحالية في 31 مارس/آذار الجاري.

والتمديد الممنوح من قبل سلطة بحر الشمال الانتقالية (هيئة النفط والغاز سابقًا)، يعني أن المُشغل سيكار بوينت سيكون أمامه عامان إضافيان للتقديم والحصول على الموافقة لأي خطة لتطوير الحقل.

وفي نهاية العام الماضي، أعلنت عملاق النفط الأنغلو هولندية -شركة شل- انسحابها من عملية تطوير حقل كامبو الذي يلاقي معارضة بيئية حادة.

وقالت شركة سيكار بوينت الخاصة: "إنها تواصل العمل مع شريكتها شل والحكومة البريطانية لرسم الخطوات التالية بشأن كامبو"، بحسب موقع أرغوس ميديا.

بريطانيا تواصل التنقيب عن النفط والغاز في بحر الشمال
إنتاج النفط في بحر الشمال بالمملكة المتحدة

وقالت شركة شل، اليوم الأربعاء: "إنه لا يوجد تغيير في قرارها المعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما أعلنت أن المشروع ليس مجديًا من الناحية الاقتصادية في الوقت الحالي".

وأضافت أن "تمديد التراخيص سيمنحها الوقت الكافي لتقييم جميع الخيارات المستقبلية المحتملة للمشروع".

ويقع حقل كامبو على بعد 125 كيلومترًا من الساحل الغربي لجزيرة شتلاند، وتستحوذ شركة سيكار بوينت على 70% من أسهم المشروع، في حين تستحوذ شركة شل على 30%.

وتبلغ التكلفة الاستثمارية لمشروع حقل كامبو 2.51 مليار دولار، وتشير التوقعات إلى أن الحقل يحتوي على أكثر من 800 مليون برميل من النفط.

إنتاج 170 مليون برميل من النفط الخام

يُعد حقل كامبو أحد أكبر المشروعات البريطانية لإنتاج النفط والخام، وتهدف المرحلة الأولى من المشروع إلى إنتاج 170 مليون برميل من النفط الخام، بحسب بلومبرغ.

وعلى الرغم من أهمية المشروع فإنه يلاقي انتقادات حادة من أنصار المناخ، لتعارضه مع مستهدفات المملكة المتحدة في الوصول إلى الحياد الكربوني.

وكان من المتوقع أن يبدأ إنتاج النفط والغاز من حقل كامبو بحلول عام 2025، مع الاستمرار في ضخ النفط حتى منتصف القرن الجاري.

وتستهدف المملكة المتحدة تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 78% بحلول عام 2035.

موضوعات متعلقة..

تهديدات بإغلاق مصافي النفط في بريطانيا خلال أيام

ألمانيا تنضم إلى بريطانيا وأميركا في دعوة أوبك لزيادة إنتاج النفط

صناعة النفط والغاز في بريطانيا توجه "ضربة" قانونية إلى نشطاء المناخ

اقرأ أيضًا..

واردات النفط الأميركية تمر عبر روسيا رغم قرار الحظر

السيارات الكهربائية.. هل تنصاع الشركات لخطط تبديل البطاريات الصينية؟

كارفور تركِّب 700 محطة لشحن السيارات الكهربائية بحلول 2025

الغاز المسال.. الجزائر والمغرب والسعودية ضمن 6 دول تنتظر طفرة (تقرير)

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق