رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

أسعار النفط تتراجع 7%.. وخام برنت أقل من 113 دولارًا - (تحديث)

هبطت أسعار النفط بحو 7% في نهاية تعاملات اليوم الإثنين، ليتراجع خام برنت تحت 113 دولارًا، مع زيادة المخاوف من عودة الإغلاقات جراء إصابات فيروس كورونا.

يأتي التراجع مع تنامي المخاوف بشأن ضعف الطلب على الوقود في الصين، بعد أن أطلقت شنغهاي -العاصمة المالية للصين- إغلاقًا على مرحلتين لاحتواء الزيادة في الإصابات بفيروس كورونا.

بدأ السوق أسبوعًا آخرَ من عدم اليقين؛ إذ عصفت به الحرب بين أوكرانيا وروسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، والتوسع في عمليات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للخام على مستوى العالم.

أسعار النفط اليوم

في ختام التعاملات، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم مايو/أيار 2022- بنسبة 6.8%، مسجلةً 112.48 دولارًا للبرميل.

كما هبطت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر مايو/أيار- بنحو 7%، لتصل إلى 105.96 دولارًا للبرميل.

كان كلا العقدين القياسيين قد أنهى تعاملات الجمعة على ارتفاع بنحو 1.4%، محققين مكاسبهما الأسبوعية الأولى في 3 أسابيع، مع صعود برنت 11.8% وصعد خام غرب تكساس الوسيط 8.8%.

إغلاق شنغهاي

قال كبير المحللين في فوجيتومي سيكيوريتيز، كازوهيكو سايتو: "أدى إغلاق شنغهاي إلى عمليات بيع جديدة من المستثمرين المحبطين لأنهم توقعوا تجنب مثل هذا الإغلاق".

أطلقت شنغهاي، اليوم الإثنين، إغلاقًا على مرحلتين للمدينة التي يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة، وأغلقت الجسور والأنفاق، وتقييد حركة المرور على الطرق السريعة لاحتواء حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

أضاف سايتو أن رد الفعل المتفائل -الذي دعّم أسعار النفط بعد الهجوم الصاروخي الذي شنّته ميليشيات الحوثي اليمنية على منشأة نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية- انتهى يوم الجمعة.

أوبك - النفطاجتماع أوبك+

يتوقع الخبراء أن تتحول سوق النفط إلى الاتجاه الصعودي عندما تجتمع منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، يوم الخميس المقبل؛ حيث كانت المجموعة "أقل احتمالًا لزيادة إنتاج النفط بوتيرة أسرع مما كانت عليه في الأشهر الأخيرة".

وتباينت تقديرات المحللين لمدى شدة تأثر صادرات النفط الروسية بالعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على موسكو في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا؛ إذ يعتقد البعض أن مليونًا إلى 3 ملايين برميل يوميًا من النفط الروسي قد لا تصل إلى السوق.

وصدرت روسيا، التي تصف تصرفاتها في أوكرانيا بـ"عملية خاصة"، نحو 4.7 مليون برميل يوميًا من الخام في عام 2021؛ ما يجعلها ثاني أكبر مصدر في العالم بعد السعودية.

وقاومت أوبك+ حتى الآن دعوات من الدول المستهلكة الرئيسة لزيادة زيادة الإنتاج، وكانت المجموعة ترفع الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر منذ أغسطس/آب للتخفيف من التخفيضات التي أُجرِيَت عندما أضرت جائحة كوفيد-19 بالطلب العالمي على النفط.

مخزونات النفط

قال الرئيس التنفيذي لإيموري فاند مانغمنت، تيتسو إيموري: "من المرجّح أن تظل أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل لمدة من الوقت؛ حيث ستقل الإمدادات العالمية فقط مع انخفاض المعروض من روسيا بينما تتجه الولايات المتحدة إلى موسم القيادة".

وأشار إلى أن مخزونات النفط لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أدنى مستوياتها منذ عام 2014، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وقال مصدر إن الولايات المتحدة تدرس المساعدة في تخفيف شح المعروض، بإطلاق إصدار جديد من احتياطي النفط الإستراتيجي قد يكون أكبر من بيع 30 مليون برميل في وقت سابق هذا الشهر.

وأضاف إيموري: "لكن بالنظر إلى المخزونات المنخفضة بالفعل، سيكون هناك إصدار محدود من احتياطي النفط الإستراتيجي، الذي يُنظر إليه على أنه عامل داعم آخر للسيطرة على أسعار النفط".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق