رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطعاجلغازنفط

كندا تكشف عن خطط لزيادة صادرات النفط والغاز لتعويض الإمدادات الروسية

تخطط كندا لزيادة صادرات النفط والغاز بنحو 300 ألف برميل يوميًا بحلول نهاية العام الجاري، للمساعدة في دعم أمن الطاقة العالمي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال وزير الموارد الطبيعية، جوناثان ويلكينسون، إن بلاده تدرس السبل التي قد تكون قادرة على استبدال الغاز الطبيعي المسال من كندا بالغاز الروسي، بعد طلبات من الدول الأوروبية.

وجاءت تأكيدات ويلكينسون على هامش مشاركته في مؤتمر وكالة الطاقة الدولية، في باريس، إذ ناقشت الولايات المتحدة وحلفاؤها سبل تهدئة أسواق الطاقة المتقلبة.

وتحرص كندا -رابع أكبر منتج للنفط الخام في العالم- على المساعدة في تعزيز أمن الطاقة على المدى الطويل، إذ تبحث الدول التي كانت تعتمد في السابق على النفط والغاز الروسيين عن بدائل وسط العقوبات.

صادرات النفط

أكد ويلكينسون أن بلاده قد تزيد صادرات النفط ما يصل إلى 200 ألف برميل يوميًا، وصادرات الغاز الطبيعي ما يصل إلى 100 ألف برميل من النفط المكافئ يوميًا هذا العام، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وقال: "يحتاج أصدقاؤنا وحلفاؤنا الأوروبيون إلى كندا.. إنهم يخبروننا أنهم بحاجة إلى مساعدتنا في التخلص من النفط والغاز الروسي على المدى القصير، مع تسريع انتقال الطاقة عبر القارة".

وتصدّر كندا -حاليًا- نحو 4 ملايين برميل يوميًا من النفط إلى الولايات المتحدة، يُعاد تصدير جزء صغير منها إلى الخارج.

الغاز في كندا
محطة خزانات غاز طبيعي مسال قيد الإنشاء في كندا

خفض الانبعاثات

يأتي الإعلان قبل أقل من أسبوع من إصدار كندا لخطة مفصلة حول كيفية خفض انبعاثات الكربون، إذ يحث نشطاء البيئة الحكومة على التركيز على استبدال مصادر أنظف بالطاقة الروسية.

وتحرص كندا -صاحبة ثالث أكبر احتياطيات نفطية في العالم- على المساعدة في تعزيز أمن الطاقة على المدى الطويل، إذ تبحث الدول التي كانت تعتمد في السابق على النفط والغاز الروسي عن بدائل وسط عقوبات تهدف إلى معاقبة روسيا على هجومها على أوكرانيا.

وقال كبير محللي الطاقة في منظمة السلام الأخضر الكندي، كيث ستيوارت: "الحل الحقيقي الوحيد للعدوان الذي يغذيه النفط ضد الناس والمناخ هو تسريع التحول عن الوقود الأحفوري من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة والكفاءة".

الغاز المسال

قال ويلكينسون إن بلاده تجري محادثات مع الدول الأوروبية حول ما إذا كان يمكنها بناء المزيد من مشروعات الغاز الطبيعي المسال.

وفي الوقت الحالي، لا تصدر كندا أي غاز طبيعي مسال، لكن تحالفًا تقوده شركة شل يبني منشأةً كبيرةً على الساحل الغربي.

وقال ويلكينسون إن أي مشروع للغاز الطبيعي المسال يجب أن تكون انبعاثاته منخفضة للغاية، وقادرًا على نقل الهيدروجين في المستقبل، لأن أوروبا تتخلص من الوقود الأحفوري.

وتخطط شركة بيريداي إنرجي بناء محطة غاز طبيعي مسال عائمة في نوفا سكوشا على الساحل الشرقي لكندا، بقدرة 2.4 ألف طن سنويًا.

ومن المرجح أن يستغرق بناء مشروع غولدبورو 3 أو 4 سنوات، لكن المتحدث باسم بيريداي جيمس ميلار قال إنه سيكون "حلاً طويل الأمد لمشكلة طويلة الأمد تتعلق بأمن الطاقة في أوروبا".

على مدار العقد الماضي، اُقترح 18 مرفقًا لتصدير الغاز الطبيعي المسال من كندا، لكن طفرة البناء المتوقعة على ساحل المحيط الهادئ في منتصف عام 2010 لم تتحقق، إذ أدى فائض العرض العالمي إلى انخفاض أسعار الغاز الطبيعي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق