أخبار النفطرئيسيةنفط

صادرات النفط من بحر قزوين تفقد مليون برميل يوميًا بسبب العواصف

تواجه قازاخستان تحديات كبيرة لتصدير نفطها إلى الخارج، إذ تسببت العواصف في تحطيم محطة لشحن الخامات على بحر قزوين، فضلًا عن رفض العديد من الشركات شحن من الموانئ الروسية، الذي يعدّ منفذًا رئيسًا للتصدير.

قالت وزارة الطاقة القازاخستانية، اليوم الأربعاء، إنها تعمل على طرق إمداد بديلة لتصدير النفط، بعد أن توقّف خط أنابيب بحر قزوين (سي بي سي) لإصلاح نقطتين من 3 نقاط رسو تضررت من عاصفة في الجزء الروسي من البحر الأسود.

وكانت وزارة الطاقة الروسية قد أعلنت أمس الثلاثاء أن الإصلاحات قد تستغرق شهرين، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

يعدّ سي بي سي أحد أكبر خطوط أنابيب النفط في العالم التي تشحن الخام من قازاخستان إلى الأسواق العالمية.

تراجع صادرات النفط

توقعت مصادر أن تنخفض صادرات النفط من قبل اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين بنحو مليون برميل يوميًا، مع توقّف الخطط لعمليات إصلاح النقاط التي تضررت جراء العاصفة.

وقال مسؤول روسي، إن الانخفاض سيكون من صادرات روسيا وقازاخستان من البحر الأسود عبر اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين بما يصل إلى مليون برميل يوميًا، أو 1% من إنتاج النفط العالمي.

وأوضح نائب وزير الطاقة الروسي، بافيل سوروكين، أن الصيانة قد تستغرق شهرين، مما قد يؤدي إلى انخفاض الصادرات بما يصل إلى مليون برميل يوميًا.

قالت شركة تشغيل النفط في وقت سابق أمس الثلاثاء، إن عاصفة في القسم الروسي من البحر الأسود أضرّت بمعدّات التحميل الخاصة بشركة سي بي سي، أحد أكبر خطوط أنابيب النفط في العالم، والتي تنقل الخام من قازاخستان إلى الأسواق العالمية.

الطقس يعطل ناقلة النفطخط أنابيب بحر قزوين

ظلّ خط أنابيب سي بي سي في دائرة الضوء منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، مع تقييد الصادرات الروسية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على النفط الروسي، لكنها قالت، إن التدفقات من قازاخستان عبر روسيا يجب أن تستمر دون انقطاع.

يشحن خط الأنابيب نحو 1.2 مليون برميل يوميًا، أو 1.2% من الطلب العالمي، وسيؤدي أيّ اضطراب كبير في تدفّقاتها إلى مزيد من الضغط على سوق النفط العالمية التي تواجه واحدة من أسوأ أزمات الإمدادات.

ملكية خط الأنابيب

تعود ملكية معظم النفط في خط الأنابيب إلى روسيا وقازاخستان وشركات نفط دولية كبرى مثل شيفرون، وتصدّر النفط من ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود.

وقال متحدث باسم شركة شيفرون، إن الشركة "تقوم حاليًا بتقييم الوضع"، في حين قال مشغّل خط أنابيب سي بي سي في البداية، إن إحدى نقاط الإرساء الثلاث قد تضررت بسبب العاصفة، وسيستغرق إصلاحها 3 أسابيع على الأقلّ.

وأضاف في مقطع فيديو نشرته وزارة الطاقة :"بسبب الأحوال الجوية غير الطبيعية تضررت منشآت الشركة... هناك خطر من أن رصيفًا ثانيًا تضرّر أيضًا".

النفط الروسي

قالت شركات تجارية عالمية كبرى، مثل فيتول وترافيجورا، أمس الثلاثاء، إنها تقدّر تعطُّل النفط الروسي الحالي بما يتراوح بين مليوني و3 ملايين برميل يوميًا.

وأضافت: "العالم بالكاد يمكن أن يتعامل مع اضطراب يتجاوز مليوني برميل يوميًا، لأنه سيؤدي إلى مزيد من الارتفاع في الأسعار والركود الاقتصادي.

كانت روسيا قد أكدت في وقت سابق أن العقوبات الغربية على موسكو ترقى إلى مستوى حرب اقتصادية، مؤكدة أنها ستلجأ إلى جميع الأدوات المتاحة للدفاع عن نفسها، بما في ذلك الحدّ من إمدادات الغاز إلى أوروبا.

طلبت وزارة الخزانة الأميركية يوم الجمعة الماضي من المشترين توخّي الحذر إذا اعتقدوا أن الشهادات التي تفيد بأن الخام من شركة النفط الصينية ليس من أصل روسي قد زُوِّرَت.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق