أخبار النفطرئيسيةنفط

إيران تبدأ الإنتاج من حقل خشت النفطي الجديد

بطاقة إنتاجية بلغت 9 آلاف برميل يوميًا

أحمد بدر

تواصل إيران مساعيها لزيادة إنتاجها من النفط الخام، إذ بدأت الإنتاج من حقل خشت، وهو ثاني حقل في محافظة فارس الجنوبية.

وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الإيرانية، محسن خوجاشمهر، أن بلاده بدأت الإنتاج بمعدل 9 آلاف برميل يوميًا، أمس الإثنين 21 مارس/آذار، في الذكرى 71 لتأميم صناعة النفط في إيران عام 1951.

وأوضح خوجاشمهر أن معدل إنتاج حقل خشت النفطي -الذي يقع على بعد 180 كيلومترًا من مدينة شيراز- تحقَّق من خلال تشغيل 3 من الآبار الـ5 المحفورة في الحقل.

وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة النفط الإيرانية، فإن البئرين الآخرين في المراحل النهائية من الإنجاز، إذ تقدَّم العمل فيهما بنسبة 85%، ومن المتوقع تشغيلهما خلال الأشهر القليلة المقبلة، حسبما نقل عنه موقع "برس تي في" الإيراني الناطق بالإنجليزية.

ومن المقرر إرسال الإنتاج المبكر الحالي من حقل خشت -الذي تُطوّره شركة محلية تحت إشراف شركة حقول النفط المركزية- إلى مركز إنتاج نرجسي في بوشهر، عبر خط أنابيب قطره 10 بوصات، ويمتد لمسافة 17 كيلومترًا.

تصنيع المعدّات محليًا

حقل خشت
حقل خشت الإيراني - الصورة من موقع برس تي في

قال الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب لشركة النفط الإيرانية، إن الأجزاء والمعدّات اللازمة لمشروع حقل خشت صنعها وورَّدها المنتجون الإيرانيون والشركات المحلية، ضمن خطة الدولة لدعم الإنتاج المحلي.

وتمتلك إيران خبرات محلية كبيرة في مجالات الجيولوجيا وهندسة البترول، وبالرغم من ذلك، تحتاج إلى معدّات وتكنولوجيا حديثة لتطوير خزّاناتها النفطية، ولكنها لا تملك الوصول إلى هذه الأدوات بسبب العقوبات التي جعلت شركات الطاقة الدولية تتراجع عن التعاون في مشروعاتها.

ولكن هذه العقوبات جاءت بمثابة المنقذ للشركات الإيرانية التي تمكّنت من تحقيق إنجازات كبيرة، وبعض المكاسب التي كانت قبل العقوبات حصرية بالنسبة للشركات العالمية، الأمر الذي دفع دولًا من كمبوديا إلى دعوة إيران لإجراء عمليات تنقيب عن النفط والغاز على أراضيها، وفقًا لصحيفة بنوم بنه بوست المحلية.

بينما وقّعت فنزويلا اتفاقيات أولية مع إيران، لتطوير حقول النفط والغاز في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

صفقات إيرانية

خلال شهر فبراير/شباط الماضي، وقّعت بعض الشركات الإيرانية صفقات بقيمة 1.35 مليار دولار، لمعالجة الغاز الطبيعي المستخرج من حقول النفط في البلاد، وتطوير حقل نفط آخر في إقليم خوزستان الغني بالموارد.

وبحسب برس تي في، فإنه بفضل العقوبات، تقوم الشركات الإيرانية الآن بمهام رئيسة، ما بين التنقيب عن النفط والغاز، واستغلالهما، وإنتاجهما.

وفي وقت مبكر من هذا العام، وقّعت شركة هندسة النفط الإيرانية اتفاقية لتقديم الخدمات الفنية والصيانة -بما في ذلك هندسة وإنشاء شبكات أنابيب الغاز ومحطات الضخّ ومرافق تخزين الغاز- لشركة غاز فيست الرومانية.

النفط الإيراني يدعم الاقتصاد

في 19 مارس/آذار الجاري، قال وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، إن بلاده وقّعت 50 عقدًا في مجال النفط والغاز، منذ تولّي الحكومة الحالية المسؤولية، أي خلال 7 أشهر.

وأوضح وزير النفط الإيراني إن الحكومة الحالية وقّعت عقودًا ومذكرات تفاهم تجاوزت قيمتها 50 مليار دولار، للاستثمار في 50 مشروعًا بصناعة النفط.

وبحسب الوزير، يتعلق جزء من هذه العقود بتطوير حقول النفط والغاز، والآخر بزيادة الإنتاج والمحافظة عليه، مشيرًا إلى أن خطوط أنابيب النفط يمكنها إنقاذ بلاده من استخدام الصهاريج.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق